دعا ابراهيم اعبا النائب البرلماني، الحكومة، إلى تفسير عدم التناسب الواقع بين أسعار المحروقات على المستوى الدولي التي تعرف انخفاضا هاما، في مقابل انخفاضات طفيفة على مستوى السوق الوطنية.

وسجل النائب في سؤال كتابي وجهه إلى وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أنه « رغم الانخفاضات التي تعرفها أسعار المحروقات في السوق الدولية بصيغتها الخام والمكررة، فإن الانخفاضات التي تعرفها محطات الوقود الوطنية لا تكون بنفس القيمة المسجلة دوليا، عكس الحالة التي ترتفع فيها المحروقات في الأسواق الدولية ».

وأضاف « وهو الأمر الذي يشكل تساؤلات مستمرة لدى المواطنين، عن الأسباب التي لا تجعل الانعكاسات في مستوى التحولات السعرية على المستوى الدولي، وهو ما يستدعي إعطاء تفسيرات عن الفجوة بين أسعار المحروقات في السوق الدولية والمحطات الوطنية ».

وتساءل النائب عما إذا  كان الأمر يعود إلى التكرير، على اعتبار أن المغرب لم يعد يستورد النفط الخام، إنما المواد المكررة، بعد توقف شركة « سامير » عن النشاط، داعيا الحكومة للكشف عما إذا كانت لديها تدابير في الأفق بخصوص العوامل المساهمة في الارتفاع كالتخزين والنقل والضرائب وغيرها؟

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أسعار المحروقات

إقرأ أيضاً:

انخفاض غير محسوس في أسعار المحروقات يفاقم معاناة المغاربة وسط غلاء المعيشة

أخبارنا المغربية-بدر هيكل

شهدت أسعار المحروقات في المغرب ارتفاعات ملحوظة، وذلك بسبب عدة عوامل ؛ منها زيادة الأسعار العالمية للنفط، والتقلبات في السوق الدولية، وأيضًا التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني. هذا الارتفاع أثر بشكل كبير على تكاليف النقل والمنتجات الأساسية، مما زاد من معاناة المستهلكين المغاربة.

هذا، ويرتقب أن تشهد أسعار المحروقات بالمغرب تراجعا طفيفا، ابتداء من اليوم الثلاثاء فاتح أكتوبر، حيث يتوقع أن سعر الغازوال سيشهد انخفاضا في محطات الوقود يصل إلى 30 سنتيما، وهو أيضا نفس الانخفاض الذي ستعرفه أسعار البنزين.

في سياق متصل، صرح "لأخبارنا" رضوان، سائق سيارة أجرة كبيرة باسفي، بأن "الارتفاع في أسعار المحروقات مشكلة قائمة وأن الانخفاضات المتتالية تبقى دون أثر نظرا لضآلتها"، قائلا أن "هذا اخر ما كان ينقص الطاكسي"، مؤكدا أن الاوضاع "قبل ارتفاع أسعار المحروقات وانعكاسها على الاسعار عامة، لم تكن بخير، فمدخول السائق لم يعد يكفي لسد احتياجات الحياة".

أما "مصطفى"، بائع دجاج بتطوان، فاشتكى "لأخبارنا" من ارتفاع ثمن الوقود، لأنه "يؤثر على مصاريف النقل، وتوزيع لحوم الدواجن"، هذه الاخيرة التي تشهد ارتفاعا أصلا.

وفي الوقت الذي يؤكد بعض المواطنين تضررهم من أسعار المحروقات، التي يبقى تراجع أسعارها الحالي غير محسوس، قال "عبد الرحمن"، صاحب محل للمواد الغذائية بالناظور، إن ما تعرفه الحياة اليومية للمغاربة من غلاء، أصبح يؤرق المواطنين، "هو نتيجة لعوامل متعددة وليس فقط ارتفاع أسعار المحروقات، كالجفاف، وضعف الانتاج الوطني، والاضطرار للاستيراد، وعوامل اخرى..".

ويعتبر هذا الانخفاض في أسعار الوقود بالمغرب (المكرر)، مقارنة بحجم الانخفاض في الاسواق الدولية (الخام)، انخفاضا طفيفا، يعيد للواجهة الفجوة بين أسعار المحروقات بصيغتها الخام والمكررة، نظرا للفرق المهم بين السوق الدولية ومحطات الوقود المحلية.

هذه الفجوة التي ما زالت تتوسع، تعيد مسألة تسقيف أسعار المحروقات للنقاش، باعتباره إجراءا يهدف إلى وضع حد أقصى لأسعار الوقود، وذلك لحماية المستهلكين من التقلبات الحادة في الأسعار.

 

 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع في أسعار المحروقات... اليكم آخر الأرقام
  • كيف ستتأثر الأسواق إن قصفت إسرائيل مواقع نفطية إيرانية؟
  • اعتماد 16 شركة جديدة لتوزيع المحروقات بالمغرب.. هل سيساهم ذلك في تخفيض الأسعار؟
  • استقرار نسبي لأسعار الحديد والأسمنت في السوق المصري: 3 أكتوبر 2024
  • الأسعار تتحدي الحكومة
  • رسالة حماسية من عضو البرلمان الألماني لخريجي الجامعة الألمانية الدولية
  • اليماني يصدم المغاربة بخصوص السعر الحقيقي للغازوال والبنزين خلال هذه الفترة
  • انخفاض غير محسوس في أسعار المحروقات يفاقم معاناة المغاربة وسط غلاء المعيشة
  • للمرة الثالثة على التوالي.. أسعار المحروقات تشهد انخفاضا طفيفا بالمغرب