موقع النيلين:
2025-03-17@01:32:43 GMT

عيساوي: خط الرجعة

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

المتابع هذه الأيام لأهازيج الفرح التي عمت السودان شرقا وغربا. تغلب عليه حالة الهستريا رقصا وطربا مع عزف اوركسترا الجيش لموسيقى النصر بآلات الدوشكا والسوخي…. إلخ. المالحة بشمال دارفور لقنت المرتزقة درسا بليغا في فنيات الحرب. في غرب دارفور الجنينة قاب قوسين أو أدنى من العودة لحضن الوطن. كردفان الكبرى تنفست الصعداء من غارات المرتزقة الهمجية.

العاصمة بمدنها الثلاث تتهيأ لإرتداء ثوب الحرية قريبا إن شاء الله. مدني السنى لوحت إشارة نصرها في سماء الوطن. جبل موية قبل قليل يودع عهد الظلام وللأبد بمشيئة الله. محاور سنار وسنجة والسوكي والدندر والفاو تفوق الجيش على نفسه في عمليات الحسم. المهم في الأمر هناك حالة ارتياح كبيرة سادت الشارع العام. لكن يجب أن ننوه بأن الحرب فيها جانب آخر (الهزيمة). عليه وضع ذلك في الحسبان مهم للغاية. أي: نتوقع خسارة في موقع ما. وخلاصة الأمر رسالتنا للشارع ألا يغرق في بحر البشريات كثيرا. ليكن هناك خط رجعة لأي طارئ لا قدر الله.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٤/١٠/٤

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

د. نصار عبد الله: للصيام حكمة تتمثل في تحمل الإنسان الشدة والضيق بإرادته قبل أن تُفرض عليه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المفكر الكبير د. نصار عبدالله، أستاذ الفلسفة السياسية بجامعة سوهاج، إن للصوم حكمة يجب أن يشعر بها الإنسان، وتتمثل في أن الحياة لا تقدم لك ما تريده وعليك أن تمتنع عما هو متاح لك حتى تتعرض لظرف به من الضيق والشدة رغمًا عنك، وعليك أن تعيش الضيق والشدة بقرار منك قبل أن تأتى لحظة ويُفرض عليك هذا الضيق وهذه الشدة.

وأضاف "عبدالله" في حديث خاص لـ"البوابة نيوز"، أنه يفتقد الكثير من السلوكيات الرمضانية التي عاشها مع أسرته الكبيرة، وخاصة بعض سلوكيات الأهالي قديمًا فى رمضان، أو سلوكيات الأطفال فى الشهر الكريم.. قائلًا: فى طفولتي كان الإفطار والسحور جماعيًا، العائلة الكبيرة تجتمع فى المندرة، وتخرج صوانى للمندرة من البيت وتحتشد حولها الجموع والمفطرون، وليس أصحاب الصينية فقط، وإنما دعوة عامة لكل عابر سبيل يتصادف وجوده، وهو منظر بهيج افتقدناه، منظر الصوانى وهى تخرج من البيت فى المغربية منظر بهيج وجميل.

ومن ذكريات الطفولة أيضا، قال "عبدالله": ولحظة انتظار آذان المغرب ونحن أطفال لحظة مؤثرة، لم يكن هناك صوت مدفع، وننتظر صوت المؤذن، وساعتها تنطلق الأغانى الطفولية "افطر يا صايم على الكشك العايم".

وعن قضايا الدين والفلسفة، استكمل "عبدالله" قائلا: أعتقد أن مشكل الدين مع الفلسفة أو مع الإلحاد مثلًا كان مرهونًا بشروط وظروف تاريخية معينة، ومنها أن مكونًا ما حاول أن يكون صاحب السلطة السياسية العليا، وأعتقد أنه مع التقدم السياسى لم تعد هذه المناطحة من جانب المشتغلين بالدين واردة، وهل تعلم أن العالم به نحو ٥٠ أو ٦٠ ديانة مختلفة، ومن الممكن أن تسميها ديانات كبرى، وكل دين يؤمن بأنه الدين الصحيح، وتتفاوت الديانات فى أعداد تابعيها، ولا يمكن أن نقول أن ديانة تمتلك نصف مليون مؤمن هى أقل قيمة من ديانة يتبعها نحو أكثر من مليار إنسان مثل الديانة الهندوكية.

وأوضح أنه فى النهاية يظل جزء ما من حياة الإنسان داخليا، يريد أن يشبعه وجدانيًا، أيًا كان شكله أو بصمته فى الحياة، وأيًا كان نفوذه فى مجرى الأحداث اليومية، نسميه بالعقيدة، أيًا كانت هذه العقيدة.

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: حكمة الله في أفعاله لا يطلع عليها أحد.. فيديو
  • فى يوم 16 رمضان.. النبي صلى الله عليه وسلم يصل بدر ووفاة السيدة عائشة
  • ???? عبد الرحمن عمسيب ، الرائدُ الذي لا يكذبُ أهلَه
  • د. نصار عبد الله: للصيام حكمة تتمثل في تحمل الإنسان الشدة والضيق بإرادته قبل أن تُفرض عليه
  • ناطق أنصار الله يتحدى ترامب أن يثبت هذا الأمر
  • البلابسة- حماة الوطن من خلف الشاشات!
  • هل دخل السودان عصر الميليشيات؟
  • وفد حماس يتوجه للقاهرة لبحث تطورات مفاوضات وقف الحرب: الاحتلال الصهيوني يتنصل عن اتفاق وقف إطلاق النار والمقاومة تدعو الوسطاء للضغط عليه
  • وسط الخرطوم
  • والى متى هذا القتل وهذه الدماء ؟