موقع النيلين:
2025-03-20@13:19:40 GMT

عيساوي: خط الرجعة

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

المتابع هذه الأيام لأهازيج الفرح التي عمت السودان شرقا وغربا. تغلب عليه حالة الهستريا رقصا وطربا مع عزف اوركسترا الجيش لموسيقى النصر بآلات الدوشكا والسوخي…. إلخ. المالحة بشمال دارفور لقنت المرتزقة درسا بليغا في فنيات الحرب. في غرب دارفور الجنينة قاب قوسين أو أدنى من العودة لحضن الوطن. كردفان الكبرى تنفست الصعداء من غارات المرتزقة الهمجية.

العاصمة بمدنها الثلاث تتهيأ لإرتداء ثوب الحرية قريبا إن شاء الله. مدني السنى لوحت إشارة نصرها في سماء الوطن. جبل موية قبل قليل يودع عهد الظلام وللأبد بمشيئة الله. محاور سنار وسنجة والسوكي والدندر والفاو تفوق الجيش على نفسه في عمليات الحسم. المهم في الأمر هناك حالة ارتياح كبيرة سادت الشارع العام. لكن يجب أن ننوه بأن الحرب فيها جانب آخر (الهزيمة). عليه وضع ذلك في الحسبان مهم للغاية. أي: نتوقع خسارة في موقع ما. وخلاصة الأمر رسالتنا للشارع ألا يغرق في بحر البشريات كثيرا. ليكن هناك خط رجعة لأي طارئ لا قدر الله.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٤/١٠/٤

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: قصف غزة له أهداف سياسية ومصالح إدارة نتنياهو وترامب توافقت عليه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن التصعيد الإسرائيلي لم يكن مفاجئا للكثير من المتابعين للمشهد الإسرائيلي والتصريحات الإسرائيلية، فالهدف منه ليس أمنيا أو عسكريا، لكنه يستهدف بالأساس تحقيق أهداف سياسية، سواء من الجانب الإسرائيلي المأزوم والجانب الأمريكي.

وأضاف «دياب»، في مداخلة هاتفية لفضائية «القاهرة الإخبارية» اليوم الثلاثاء، أن مصالح إدارتي نتنياهو وترامب توافقت على قصف غزة، مفسرًا ذلك، بأن نتنياهو فشل في تحقيق أهداف الحرب بالوسائل الميدانية، وذهب إلى الوسائل الدبلوماسية بدعم أمريكي للوصول إلى مثل هذه الإنجازات ولم يفلح بذلك.

وتابع، أن نتنياهو عاد إلى الحرب للحفاظ على ائتلافه الحاكم ومصالحه الشخصية والسياسية في الداخل، في ظل ازدحام الملفات الضاغطة عليه، بما في ذلك ملفات مرتبطة بتمرير الميزانية وتجنيد الحريديم ومحاكم الفساد وقضية إقالة رئيس الشاباك وتوسع الاحتجاجات والتي تصل إلى ذروتها غدا الأربعاء.

وأوضح، أستاذ العلوم السياسية، أن الجانب الأمريكي مأزوم، بمعنى أن ترامب يريد التخفيف من شروط أطراف المحاور الإقليمية الوازنة بالشرق الأوسط، كي يصل إلى نتيجة صفقة كبيرة بالشرق الأوسط بتكلفة رخيصة، وترامب قلق من تصاعد المحور المصري- السعودي وزيادة الدور التركي- القطري في سوريا، كما أنه قلق من عودة الانتعاش إلى المحور الإيراني الحوثي.

مقالات مشابهة

  • أحمد بلال عن بيسيرو: لا نحكم عليه في حالة عدم التتويج بالبطولات
  • هل تعود الحرب على لبنان؟
  • منهم ظالم لنفسه (قحت) ومنهم مقتصد (محايد)، ومنهم سابق بالخيرات (الجيش والشعب)
  • كيف ناقش مسلسل لام شمسية مرض «البيدوفيليا»؟.. قضية حساسة ومسكوت عنها دائمًا.. وأخصائي نفسي يشرح كيفية التعامل مع الأمر دون نقل شعور الاكتئاب أو الذنب للطفل المعتدى عليه
  • سعد وسعيد
  • ترامب يعلق على اتصاله مع بوتين.. ويعلن ما توافقا عليه بشأن أوكرانيا
  • أستاذ علوم سياسية: قصف غزة له أهداف سياسية ومصالح إدارة نتنياهو وترامب توافقت عليه
  • داخل أنفاق لـ حزب الله.. هذا ما عثر عليه الجيش السوري (صور)
  • شذى حسون: آخر مسلسل لمحمد رمضان أحدث حالة في كل شوارع الوطن العربي
  • انخفاض الدولار مع تصاعد الحرب التجارية فهل ينقلب الأمر على اقتصاد أميركا؟