موقع النيلين:
2025-01-22@04:15:16 GMT

عيساوي: خط الرجعة

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

المتابع هذه الأيام لأهازيج الفرح التي عمت السودان شرقا وغربا. تغلب عليه حالة الهستريا رقصا وطربا مع عزف اوركسترا الجيش لموسيقى النصر بآلات الدوشكا والسوخي…. إلخ. المالحة بشمال دارفور لقنت المرتزقة درسا بليغا في فنيات الحرب. في غرب دارفور الجنينة قاب قوسين أو أدنى من العودة لحضن الوطن. كردفان الكبرى تنفست الصعداء من غارات المرتزقة الهمجية.

العاصمة بمدنها الثلاث تتهيأ لإرتداء ثوب الحرية قريبا إن شاء الله. مدني السنى لوحت إشارة نصرها في سماء الوطن. جبل موية قبل قليل يودع عهد الظلام وللأبد بمشيئة الله. محاور سنار وسنجة والسوكي والدندر والفاو تفوق الجيش على نفسه في عمليات الحسم. المهم في الأمر هناك حالة ارتياح كبيرة سادت الشارع العام. لكن يجب أن ننوه بأن الحرب فيها جانب آخر (الهزيمة). عليه وضع ذلك في الحسبان مهم للغاية. أي: نتوقع خسارة في موقع ما. وخلاصة الأمر رسالتنا للشارع ألا يغرق في بحر البشريات كثيرا. ليكن هناك خط رجعة لأي طارئ لا قدر الله.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٤/١٠/٤

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

شهيد القران رضوان الله عليه

في ظلال الكلمات التي تفيض بالتضرع والتقديس، نجد أن المعاني تتشابك لتحتشد حول إرادة الله، الواحد الأحد، الخالق العظيم. في قلب هذا الكون الواسع، كل ذرة تسبح بحمده، وكل كائن ينعكس فيه معنى وجوده.

الحسين، ابن البدر، قد جسد قيم النبوة والكرامة، فكان رمزاً للحب والشجاعة، يكافح من أجل دينه وأمته. وقف في وجه الظلم، متحدياً الجيوش، متمسكاً برؤية القرآن، الذي كان حلمه ورسالته. في كلماته كانت البوصلة، وفي أفعاله كانت الحكمة.

شجاعته تعكس عظمة جده، النبي، مما أضفى على شخصيته نوراً، وهدى يشع في الماضي والحاضر. كان يدرك أن معركته ليست مجرد صراع عسكري، بل هي معركة وجودية تحتم على الإنسانية أن تعي قيمها الحقّة.

لما سمع ما قيل عن الدول والأنظمة أنها غاضبة ، أجاب بكل صبر وثقة: “فلتغضب الدنيا ويرضى الله” قيل له أيضاً عن الجيوش المحيطة به وببلاده أجاب ﴿والله من ورائهم محيط ﴾ كان إيمانه راسخاً بأن النصر سيكون لمن يضع ثقته في الله، وأن الطريق إلى المجد لا يخلو من العقبات.

رحيل الشهيد القائد لم يكن نهاية، بل كان انطلاقة لرسالة تتردد أصداؤها في كل زمان ومكان. بقيت صورته حية في قلوب محبيه، تتعالى أصواتهم في النضال ضد الظلم، مُلهمين بالثبات الذي مثلّه.

والآن، بعد أعوام من ذهابه، لا يزال صدى صرخته يتردد في أرجاء الأرض. كيف يمكن للمرء أن يغفو في هدوء وقد عُلم بأن الحق لا يموت؟ إن معركته لا تزال مستمرة، والحق الذي رفعه سيكون دوماً في قلب الثورة.

إخلاصه وحنانه، شجاعته وثباته، تملأ الأرواح بالإلهام. إنه دعوة لكل إنسان ليتذكر أن لا حَيَّ لا قَيُّومَ إلا الله، وأننا جميعاً جنود في معركة الحق.

مقالات مشابهة

  • تحسن حالة طالب الإسكندرية.. وخالة المجني عليه تكشف التفاصيل
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: أتحمل كامل المسؤولية عن فشل الجيش في الدفاع عن مواطنينا في 7 أكتوبر
  • شهيد القران رضوان الله عليه
  • أسرة الشهيد طاهر تقدم قافلة لأبطال الجيش المرابطين في الجبهات
  • بشير مرسال حسب الله: رفض حكومة وشعب ولاية جنوب دارفور لأي محاولة تستهدف الانتقاص من الإرادة الوطنية
  • مساعد قائد الجيش السوداني: المرتزقة من جنوب السودان يشكلون 65% من قوات الدعم السريع
  • ميدفيديف: حرب نووية كادت تندلع بسبب بايدن
  • حكومة شمال دارفور: قرارات إدارة بايدن بحق البرهان قصدت بها إعادة الروح إلي المليشيا وتحقيق أملها بالإنتصار علي الجيش
  • احتدام المعارك بين الجيش والدعم السريع في دارفور والخرطوم
  • منسقية النازحين تنفي تنفيذ الجيش لعملية إسقاط جوي بمعسكري كلمة وسلام