الأمم المتحدة: مقتل 663 مدنيًا على الأقل خلال ثلاثة أشهر في أعمال العنف بشرق الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد تقرير صادر عن بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) بأن البعثة سجلت 440 خرقا أمنيا في الفترة بين 20 يونيو إلى 19 سبتمبر 2024 بمقاطعتي "إيتوري" وكيفو الشمالية" بشرق الكونغو الديمقراطية؛ أسفر عن مقتل 663 مدنيا بينهم 104 نساء و50 طفلا.
وأوضح التقرير الأممي، الذي رفعته البعثة إلى منظمة الأمم المتحدة، أن أعمال العنف هذه تسببت أيضا في إصابة 229 مدنيا بينهم 26 امرأة و41 طفلا.
ونبه إلى أن مليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة"، التابعة لتنظيم الدولة (داعش)، وحركة 23 مارس المتمردة وميليشيات "تعاونية من أجل تنمية الكونغو (كوديكو)" من بين أكثر الجماعات المسلحة فتكا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأشار التقرير إلى أن ميليشيات "القوات الديمقراطية المتحالفة" تسببت خلال الفترة من يونيو إلى سبتمبر في أكبر عدد من الضحايا حيث قتلت 467 مدنيا بينهم نساء وأطفال.
وذكر أن حركة 23 مارس المتمردة، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين رواندا والكونغو الديمقراطية في نهاية يوليو الماضي، كانت مسئولة عن مقتل 71 مدنيا بسبب خروقاتها الأمنية لاتفاق وقف إطلاق النار، بينما تسببت ميليشيات "تعاونية من أجل تنمية الكونغو (كوديكو)"، الناشطة في مقاطعة "إيتوري"، في مقتل 61 مدنيا على الأقل.
كذلك تورطت فصائل "ماي ـ ماي"، وهي جماعات محلية، التي تنشط أساسا في مقاطعة "كيفو الشمالية"، في أعمال عنف تسببت في مقتل 36 مدنيا.
وقد أدت هذه الزيادة في أعمال العنف إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية الحرجة أصلا في المناطق المتضررة من الصراعات حيث تسببت الهجمات على المدنيين وعمال الإغاثة والبنى التحتية إلى تعليق العمليات الإنسانية في بعض المناطق خاصة بعد الهجوم المميت على قافلة مساعدات بالقرب من "بوتيمبو"، بمقاطعة كيفو الشمالية، والذي أودى بحياة اثنين من عمال الإغاثة.
وأكد تقرير بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) أن الوضع مازال متوترا في شرق الكونغو الديمقراطية على الرغم من احترام اتفاق وقف إطلاق النار بين الكونغو الديمقراطية ورواندا حيث لا يخلو من بعض الخروقات.
وشدد التقرير على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات متضافرة لإنهاء أعمال العنف التي ترتكبها الجماعات المسلحة وضمان حماية المدنيين لاسيما في مقاطعتي "إيتوري" و"كيفو الشمالية" حيث لا يزال الوضع الأمني في تدهور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية إيتوري الامم المتحده الکونغو الدیمقراطیة الأمم المتحدة أعمال العنف
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
وصل عدد القتلى المدنيين إلى 10 قتيلا و20 مصابا نتيجة التدوين (القصف) داخل مدينة الفاشر والمستشفى السعودي من قبل الدعم السريع..
التغيير: وكالات
كشف فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر السودانية منذ مايو، في وقت ناشد فيه قوات الدعم السريع شبه العسكرية رفع الحصار عن المدينة.وأضاف تورك في بيان اليوم الجمعة، أن الحصار و”القتال المستمر دون هوادة يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع”.
كما تابع “لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المقلق. يجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار المروع”.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 منذ مايو، مشيرة إلى أدلة تستند جزئيا إلى مقابلات مع الفارين من المنطقة.
وكان عشرة مدنيين قتلوا وأصيب 20 آخرون في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في غرب السودان، وفق ما أفاد ناشطون يوم الأربعاء مؤكدين أن القصف طاول المستشفى الرئيسي بالمدينة ومناطق أخرى.
كما قالت “تنسيقية لجان المقاومة – الفاشر”، وهي من بين عشرات التنسيقيات التطوعية في السودان، في بيان على فيسبوك “وصل عدد القتلى المدنيين قبل قليل إلى 10 قتيلا و20 مصابا نتيجة التدوين (القصف) داخل مدينة الفاشر والمستشفى السعودي من قبل الدعم السريع”.
واستُهدف مستشفى الفاشر الجمعة بهجوم لقوات الدعم السريع، ما أوقع تسعة قتلى و20 جريحا وفق منظمة الصحة العالمية، واضطر المرفق إلى تعليق أنشطته.
فيما أعلنت التنسيقية أن غارات الجمعة “دمرت العنابر والصيدليات وغرفة العمليات بالمستشفى”.
وقال طبيب في المستشفى في تصريح لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته إن خدمة الطوارئ في المستشفى دمّرت بالكامل.
وترزح مدينة الفاشر منذ أشهر تحت وطأة حصار تفرضه قوات الدعم السريع، كما تشهد أكثر الاشتباكات عنفا بين المعسكرين المتحاربين.
ومنذ أبريل 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.
في الأسبوع الماضي، أسفرت ضربة جوية للجيش السوداني على سوق في بلدة في شمال دارفور عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات، وفق ما أفادت مجموعة “محامو الطوارئ”.
وتسيطر قوات الدعم السريع بشكل شبه كامل على إقليم دارفور ومساحات واسعة من منطقة جنوب كردفان ومعظم وسط السودان، بينما يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد.
وحتى الآن، لم يتمكّن أي من المعسكرين من السيطرة على كامل العاصمة الخرطوم التي تبعد ألف كيلومتر شرق مدينة الفاشر.
فيما أودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص وتسبّبت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.
ويُتّهم الجيش وقوات الدعم السريع باستهداف المدنيين والمرافق الطبية بشكل عشوائي، وبقصف مناطق سكنية عمدا.
الوسومالفاشر القصف العشوائي حرب الجيش والدعم السريع