50 لاعبا في انطلاق بطولة الأندية العربية للشطرنج
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
شهدت انطلاقة بطولة الأندية العربية للشطرنج في فئة الكلاسيك بمنتجع السعادة بلازا بولاية صلالة منافسة كبيرة، وذلك برعاية حسين بن عبدالله الحداد، مشرف مكتب الأمانة العامة للاحتفالات الوطنية بصلالة، وتستضيف سلطنة عُمان البطولة، ممثلة في اللجنة العُمانية للشطرنج ونادي صلالة، حتى 10 أكتوبر الجاري.
وتأتي البطولة بمشاركة 10 أندية، بإجمالي 50 لاعبًا يمثلون 7 دول عربية، هي صلالة ومصيرة من سلطنة عُمان، وشباب ردفان وسهام المراوعة من اليمن، وجمعية فلسطين للشطرنج، ونادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية، ونادي الشارقة الثقافي للشطرنج من الإمارات، والنادي الكويتي للألعاب الذهنية من الكويت، ونادي بشمركة الرياضي من العراق، ونادي بردى من سوريا.
وتأتي استضافة البطولة تتويجًا للخطط والبرامج المعتمدة من قبل اللجنة العُمانية للشطرنج لروزنامة هذا العام، وجاء الفوز بملف سلطنة عُمان من خلال اجتماعات الاتحاد العربي للشطرنج التي أقيمت مؤخرًا، بعد تقديم طلب الاستضافة من قبل اللجنة العُمانية للشطرنج إلى اللجان الفنية المختصة.
وسبق انطلاقة البطولة الاجتماع الفني الذي عُقد بمنتجع السعادة بلازا بولاية صلالة، بحضور كل من مسلم الوضاحي، رئيس لجنة الحكام، وأديب زهراوي، ممثل الاتحاد العربي، وخالد الحديدي، نائب رئيس الحكام، والطاقم التحكيمي المكون من سلطان الحراصي وسالم أحمد بيت سعيد من سلطنة عُمان، وأسعد توفيق من العراق، بالإضافة إلى ممثلي الأندية المشاركة في البطولة، وتطرق الاجتماع إلى اللائحة الفنية للبطولة ومختلف الجوانب الأخرى المتعلقة بها.
الجولة الأولى
افتتحت المنافسات في جولتها الأولى بتنافس كبير بين الأندية المشاركة، وخلصت نتائج الجولة بفوز نادي بردى السوري على شباب ردفان اليمني 2.5 مقابل 1.5، وفوز بشمركة العراقي على مصيرة 3.5 مقابل 0.5، وفوز سهام المراوعة اليمني على صلالة 3.5 مقابل 0.5، وفوز نادي أبوظبي على الجمعية الفلسطينية 4 / صفر، وتغلب الشارقة على نادي الكويت 2.5 مقابل 1.5.
وحول البطولة، قال أحمد بن درويش البلوشي، رئيس اللجنة العُمانية للشطرنج: «تهدف اللجنة العُمانية للشطرنج من استضافة البطولة إلى تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة أساسية للمشاركة في الأحداث الرياضية الدولية، ودعم وتمكين اللاعبين من مختلف الفئات العمرية من المشاركة في مثل هذه البطولات الرياضية».
وأضاف: استضافة هذه البطولة لأول مرة في سلطنة عُمان يعد حدثًا رياضيًا يُضاف إلى المنجزات الرياضية التي تحظى باهتمام من قبل وزارة الثقافة والرياضة والشباب، الداعمة لمختلف الألعاب الرياضية في سلطنة عُمان.
في السياق ذاته، قال حسين بن عبدالله الخوري، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية: «تشرفنا بالمشاركة في بطولة الأندية العربية للشطرنج التي تستضيفها سلطنة عُمان في ولاية صلالة بمحافظة ظفار»، مؤكدًا على حسن التنظيم من قبل اللجنة المنظمة للبطولة، ومتمنيًا مزيدًا من تنظيم البطولات العربية والآسيوية للعبة مستقبلًا.
وأضاف: «نادي أبوظبي للشطرنج يحرص دائمًا على مشاركة الأشقاء العرب في مختلف بطولات الشطرنج على مستوى الجنسين في مختلف الفئات العمرية، وقد شاركنا سابقًا في بطولة آسيا للهواة وبطولة العالم للهواة التي أقيمت في مسقط».
وأشاد بجهود اللجنة العُمانية للشطرنج برئاسة أحمد البلوشي وبنادي صلالة برئاسة الشيخ علي بن عوض الرعود فاضل، من خلال حسن التنظيم والاستقبال المثالي، الذي ليس بغريب على أبناء سلطنة عُمان.
وأكّد الخوري أن لعبة الشطرنج في بطولة مجلس التعاون الخليجي قد أخذت منحنى جيدًا من حيث عدد اللاعبين الدوليين، وتبادل الكادر التحكيمي والخبرات والمدربين، وكذلك من حيث تنظيم البطولات المفتوحة والمهرجانات والبطولات المدرسية، مما يجعل المستقبل يبشر بالأفضل لهذه اللعبة في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتابع: «سبق لنا أن شاركنا في العديد من البطولات العربية سواء كانت فردية أو فرق، بالإضافة إلى البطولات الآسيوية»، مؤكدًا أن أهم إنجاز حققه نادي أبوظبي للشطرنج يتمثل في حصول اللاعبة روضة السركال على بطولة العالم في البرازيل عام 2017، بالإضافة إلى العديد من البطولات الأخرى.
وبيَّن أن الإمارات تزخر بالعديد من المواهب، ومن ضمنهم الأستاذ الدولي الكبير سالم عبدالرحمن، بطل آسيا والعرب وممثل نادي أبوظبي للشطرنج، بالإضافة إلى العديد من الشباب من الجنسين.
من جانبه، قال محمد بن سلمان من نادي شباب ردفان اليمني: «نشكر اللجنة المنظمة على حسن الاستضافة ونجاح تنظيم البطولة». مُشيرًا إلى أن مشاركة نادي شباب ردفان تعد أول مشاركة للنادي في البطولة العربية للشطرنج، أما بالنسبة لي كلاعب فقد شاركت في عدة بطولات سابقة.
وأكّد أن البطولة تشهد صراعًا قويًا بحكم مشاركة مجموعة من اللاعبين المتميزين من مختلف الأندية المشاركة، وقال: «نحن في نادي ردفان لدينا مجموعة من اللاعبين المجيدين الذين حققوا إنجازات سابقة، آخرها بطولة بورسعيد في مصر التي حققها اللاعب خالد العماري، وتمت إضافة 200 نقطة إلى تصنيفه الدولي».
وأشار إلى أن لاعبي النادي المشاركين يطمحون إلى تحقيق لقب البطولة وتقديم مستوى مشرف، مبينًا أن نادي ردفان قد حقق عددًا من الإنجازات على المستوى المحلي، وعلينا أن نقدم شكرنا للاتحاد اليمني للشطرنج والداعمين لمشاركتنا في هذه البطولة.
على صعيد متصل، أكّد عمران بن عبدالله النعيمي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للشطرنج، أن بطولة الأندية العربية للشطرنج تجمع الأشقاء العرب، ونحن سعداء جدًا بحضورنا في سلطنة عُمان، وبالتحديد في محافظة ظفار.
وأوضح أن اللجنة العُمانية للشطرنج ونادي صلالة لهما الدور الأكبر في إقامة هذه البطولة، ونتمنى أن تستمر إقامة بطولات قادمة على مستوى سلطنة عُمان.
كما أكّد أن نادي الشارقة للشطرنج يشارك بصفة دائمة في بطولة الأندية العربية للشطرنج، نظرًا لأن رئاسة الاتحاد العربي للشطرنج من دولة الإمارات العربية المتحدة متمثلة في الشيخ خالد بن حميد القاسمي، الذي يحرص دائمًا على مشاركة أندية الدولة في مختلف البطولات.
وأشار إلى أن نادي الشارقة يضم ما يقارب 300 لاعب من مختلف الفئات العمرية، ولدينا خطة كبيرة للنهوض باللعبة. كما لدينا اللاعب سالم عبدالله، لاعب الماستر، وتصنيفه 30 على المستوى العالمي، وقد شارك في العديد من البطولات الخارجية،
ونسعى إلى إيجاد جيل جيد يكون مستقبل اللعبة، وقد رصدنا مبلغًا كبيرًا لجذب مدربين على مستوى عالمي للمشاركات القادمة.
وأكّد في ختام حديثه أنه يستوجب أن تكون هناك توأمة مع الأندية العُمانية لتبادل الخبرات، حيث يوجد 16 ناديًا للشطرنج على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، ونادي الشارقة يرحب بجميع الأندية لإقامة توأمة وتنظيم بطولات مشتركة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: نادی أبوظبی للشطرنج نادی الشارقة بالإضافة إلى على مستوى العدید من فی بطولة من قبل نادی ا
إقرأ أيضاً:
غدًا.. منتخبنا يطير إلى الكويت للمشاركة في بطولة خليجي 26
تغادر بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مساء الغد إلى الكويت للمشاركة في بطولة كأس الخليج الـ26 التي ستقام في الفترة من 21 ديسمبر الجاري حتى 3 يناير المقبل. ويترأس البعثة محسن المسروري نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم، ومحمد اليحمدي الأمين العام لاتحاد القدم، وقتيبة الغيلاني عضو لجنة المسابقات، والجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب رشيد بن جابر اليافعي ومساعده يعقوب الصباحي، وخالد الرواس مدير المنتخب، والجهاز المعاون له، واللاعبين، وممثلي الجهات الإعلامية.
وكان المنتخب قد اختتم معسكره الداخلي الذي بدأه الأربعاء الماضي، وأجرى خلاله خمس حصص تدريبية، حيث شهد المعسكر تدريبات مكثفة في الجانبين الفني والبدني، ومن ثم خاض لقاء وديًا أمام اليمن أمس للوقوف على جاهزية جميع اللاعبين للاستحقاق الخليجي.
وفي العودة إلى اللقاء الودي الذي جمع منتخبنا الوطني مع اليمن على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر في البروفة الأخيرة قبل السفر إلى الكويت، فقد شهد فوز منتخبنا بهدف دون رد، ودخل مدرب منتخبنا اللقاء بمزيج من لاعبي الخبرة والشباب لتجربة العناصر الأساسية والاحتياطية تأهبًا لمباريات كأس الخليج، إلا أن منتخبنا لم يقدم الأداء المنتظر منه بسبب التغييرات العديدة التي أجراها المدرب رشيد جابر.
بدأ الشوط الأول بأفضلية في الاستحواذ على الكرة من جانب المنتخب اليمني دون أي خطورة على مرمى منتخبنا، حيث كانت الدقائق الخمس الأولى جس نبض للفريقين، وفي الدقيقة 8 من زمن الشوط، حصل منتخبنا على ركلة حرة مباشرة نفذها عبدالله فواز لكنها جاءت في حائط الصد، وحاول المنتخب اليمني بعدها شن هجمات من طرفي الملعب تصدى لها دفاع منتخبنا بنجاح.
في الدقيقة 11، سنحت فرصة مواتية لمنتخبنا عندما مرر حسين الشحري كرة زاحفة من الجهة اليمنى، لكن ملهم السنيدي فشل في ترجمتها إلى هدف بعد تألق حارس اليمن محمد خيرالله، وفي الدقيقة 15، حصل المنتخب اليمني على فرصة سانحة للتسجيل لكن المهاجم ممدوح بن عجاج لم يلحق بالكرة وذهبت خارج الملعب.
واصل منتخبنا محاولاته، حيث مر زاهر الأغبري في الدقيقة 19 من الجهة اليسرى وتخطى دفاع اليمن لكن الكرة خرجت من الملعب قبل أن يمررها إلى مهاجم منتخبنا عصام الصبحي، وفي الدقيقة 20، حصل منتخبنا على فرصة ذهبية بعدما شق عصام الصبحي طريقه إلى مرمى اليمن ومرر كرة على طبق من ذهب إلى القادم من الخلف ملهم السنيدي الذي سدد كرة ضعيفة بين يدي الحارس اليمني.
وقدم ملهم السنيدي مباراة جيدة على المستويين الدفاعي والهجومي، لكن الهجوم لم يظهر بفعالية باستثناء الفرصة المذكورة، ونشط منتخبنا بعد ذلك على طرفي الملعب وحصل على عدد من الركنيات دون أن تترجم إلى أهداف.
في المقابل، اعتمد مدرب المنتخب اليمني نور الدين ولد علي على الهجمات المرتدة مستفيدا من سرعة لاعبيه في الهجوم، وفي الدقيقة 33، ومن هجمة مرتدة، حاول رضوان الحبيشي إرسال كرة عرضية أبعدها دفاع منتخبنا إلى ركنية، ومن خلالها كاد اليمن أن يفتتح التسجيل برأسية أحمد بن ناصر لولا أن كرته جاءت بمحاذاة القائم.
رد منتخبنا لم يتأخر كثيرا، حيث أضاع عصام الصبحي فرصة مواتية للتسجيل في الدقيقة 35 بعد عرضية متقنة من حارب السعدي، لكن رأسيته جاءت خارج المرمى، وفي الدقيقة 38، حصل منتخبنا على ركلة حرة مباشرة سددها حارب السعدي واصطدمت بالقائم الأيمن لحارس اليمن، لتضيع فرصة محققة للتقدم في النتيجة.
واصل منتخبنا ضغطه على دفاع اليمن بحثا عن الهدف الأول، وشكل زاهر الأغبري إزعاجا مستمرا من الجهة اليسرى لكنه افتقد للمساندة في بعض الكرات، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 0-0.
الشوط الثاني
وفي الشوط الثاني، أجرى مدرب منتخبنا رشيد جابر بعض التعديلات على التشكيلة بإدخاله علي البوسعيدي، وعبدالسلام الشكيلي، ومنذر العلوي، وأمجد الحارثي، وغانم الحبشي، وخالد البريكي، حيث حاول المدرب تجربة أكبر عدد من العناصر لإيجاد التوليفة المناسبة قبل الدخول في معمعة البطولة الخليجية.
ومع الدقيقة 51 سنحت فرصة مواتية للتسجيل لمنتخبنا بعد دربكة في دفاعات اليمن، وذلك بعدما سدد عبدالسلام الشكيلي كرة ارتدت من الدفاع، وعاد ذات اللاعب بعدها بقليل لينطلق من الجهة اليمنى محاولا إرسال كرة عرضية ارتدت من الدفاع إلى ركلة ركنية لم تأت بجديد، ومن ثم أتيحت فرصة سانحة للتسجيل للمنتخب اليمني عبر لاعبه عبدالواسع المطري، الذي سددها برعونة خارج المرمى من مسافة قريبة في الدقيقة 56.
ولم يختلف الشوط الثاني عن سابقه، حيث شهد أفضلية لصالح منتخبنا مقابل اعتماد لاعبي اليمن على الكرات المرتدة، وتمكن الدفاع اليمني من الحد من خطورة لاعبي منتخبنا، حيث أقفل جميع المنافذ من على طرفي الملعب والعمق، وحصل منتخبنا على ركلة حرة مباشرة بعد عرقلة لاعب منتخبنا عبدالرحمن المشيفري من قبل دفاع اليمن، سددها الظهير الأيسر علي البوسعيدي بشكل رائع في الشباك، معلنًا أول أهداف اللقاء في الدقيقة 68.
وبعدها حاول اليمن الرد عبر لاعبه عمر الدحي بفرصة لم تكتمل أركانها وأبعدها الدفاع، بعد ذلك هدأ رتم اللعب، حيث ساد الهدوء معظم الدقائق التي أعقبت الهدف، ولم تشهد الدقائق التالية أي فرصة حقيقية للتسجيل، باستثناء بعض الهجمات الخجولة من الجانبين، وتناقل لاعبوا منتخبنا الكرة بسهولة تامة في المناطق الدفاعية ووسط الملعب.
وفي الدقيقة 84 انطلق عبدالرحمن المشيفري لاعب منتخبنا في الجهة اليسرى ومرر الكرة إلى علي البوسعيدي الذي أرسل كرة عرضية أبعدها الدفاع إلى ركلة ركنية لم تثمر عن جديد، وبعد هذه الفرصة، عمد لاعبو اليمن إلى إرسال الكرات العالية الطويلة على أطراف الملعب لفتح جبهة هجومية للفريق، لكن دفاع منتخبنا نجح في إبعاد جميع الكرات وكان سَدًّا منيعًا أمام جميع الهجمات المرتدة السريعة التي شنها لاعبو اليمن.
وفي الدقيقة 90 سدد أرشد العلوي كرة جاءت عالية جدًا عن المرمى، ثم أضاع علي البوسعيدي فرصة من خارج منطقة الجزاء أخطأت طريقها إلى الشباك، لتنتهي المواجهة بفوز منتخبنا بهدف نظيف.
تشكيلة المنتخبين
دخل منتخبنا اللقاء بتشكيلة ضمت: فايز الرشيدي في حراسة المرمى، وفي الدفاع محمد المسلمي، وثاني الرشيدي، وملهم السنيدي، وأحمد الكعبي، وفي الوسط عاهد المشايخي، وعبدالله فواز، وحارب السعدي، وحسين الشحري، وفي الهجوم عصام الصبحي، وزاهر الأغبري.
بينما دخل المنتخب اليمني اللقاء بتشكيلة ضمت: محمد خيرالله في حراسة المرمى، ورامي الوسماني، ومحمد النجار، وعبدالواسع المطري، وممدوح بن عجاج، وأحمد بن ناصر بن أحمد، وأسامة عنبر، وعمر بن منصور، وعبدالمجيد صبارة، ورضوان الحبيشي، وحمزة صباح.
زاهر الأغبري: الفوز على اليمن دفعة معنوية للاعبين -
أكد زاهر الأغبري لاعب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أن الفوز على اليمن يعطي اللاعبين دفعة معنوية كبيرة قبل انطلاق بطولة كأس الخليج، مشيرًا إلى أن الهدف بكل تأكيد هو تقديم عروض قوية في مباريات البطولة والوصول إلى النهائي وتحقيق اللقب. كما أوضح أن التركيز من الآن منصب على مباراة المنتخب أمام الكويت في الافتتاح، وجميع اللاعبين جاهزون لخوض غمار البطولة. وأشار الأغبري إلى أن البطولة مهمة للمنتخبات المشاركة ولن تكون سهلة على الإطلاق، حيث نطمح إلى تخطي دور المجموعات، وأكد أن جميع المنتخبات متقاربة المستوى، ويجب وضع كل مباراة على حدة، وأعرب عن أمله في تحقيق الفوز في اللقاء الافتتاحي للبطولة وحصد 3 نقاط، ومن ثم التفكير في الوصول إلى المباراة النهائية، كما أوضح أن منتخبنا يهدف إلى تحقيق اللقب بعد خسارة نهائي كأس الخليج الماضية أمام العراق في خليجي 25 بالبصرة.
خالد الرواس: بطولة مهمة لتكملة تصفيات المونديال -
قال خالد الرواس، مدير منتخبنا الأول لكرة القدم: إن الاستعدادات لبطولة كأس الخليج بدأت منذ الأربعاء الماضي، 11 ديسمبر الجاري، بإجراء أول حصة تدريبية للمنتخب، مشيرًا إلى أنه تم تجهيز اللاعبين جيدًا من جميع النواحي البدنية والفنية والتكتيكية بقيادة المدرب رشيد جابر، وتضمن المعسكر خوض لقاء ودي مع اليمن، تمكنا من الفوز فيه بهدف نظيف، حيث شاهدنا من خلاله إمكانيات بعض اللاعبين الذين استعان بهم الجهاز الفني مؤخرًا، وخاصة اللاعبين الجدد. وشدد الرواس على أهمية بطولة كأس الخليج على الرغم من بعض الأصوات التي تقلل منها، حيث إن أهمية البطولة تتمثل في أن جميع المنتخبات قد لعبت مباريات تصفيات كأس العالم 2026، وجميعها في أتم الجاهزية البدنية والفنية منذ عدة شهور بخوضها مباريات متتالية في التصفيات وستدخل البطولة للمنافسة، كما أن أهميتها تتعدى ذلك، كون مدربي المنتخبات سيتعرفون بشكل أكبر على مستوى منتخباتهم والتغييرات التي تطرأ على التشكيلة من خلال دخول بعض الأسماء إلى القائمة وتجهيزهم لتكملة مشوار تصفيات كأس العالم في شهر مارس المقبل. وأشار إلى أن جميع المنتخبات ستدخل البطولة بهدف المنافسة، وحتى المنتخب اليمني جاهز للبطولة من خلال معسكره الطويل الذي أعده، وخلال مباراتنا الودية أمامهم استطاعوا تشكيل خطورة كبيرة على مرمانا ولم نصل لشباكهم بسهولة، مبينًا أن منتخبنا جاهز لبداية جيدة في البطولة أمام المنتخب الكويتي. وأكد الرواس أن حظوظ منتخبنا دائمًا ما تكون جيدة، وفي بعض الأحيان تقدم كل ما عليك ويتبقى عامل التوفيق في المباراة، وأضاف أن منتخبنا سيكون حاضرًا بقوة خلال البطولة، لامتلاكنا الخبرة والحافز اللذين يساعداننا على تخطي دور المجموعات، وأشار إلى أن منتخبنا، منذ تغيير نظام البطولة عام 2004، استطاع الوصول إلى النهائي في خمس مناسبات، كما أن لدينا تجربة فريدة في بطولات كأس الخليج، وأكد أن منتخبنا دائمًا ما يدخل البطولة كمنافس على اللقب، وفي البداية علينا تخطي دور المجموعات والوصول إلى دور الأربعة، وهذا هدف رئيسي للمنتخب، وبعد ذلك لكل حادث حديث. وعن مؤازرة الجماهير للمنتخب خلال البطولة الخليجية، قال: الجماهير العمانية لا تحتاج إلى دعوة للحضور، وهي تعرف جيدًا أهمية وجودها في مباريات المنتخب، ورغم الخسائر التي تلقاها منتخبنا في الفترة الماضية، إلا أن الجماهير كانت حاضرة وبقوة، ودائمًا ما نتفاءل بوجودها معنا في أي مشاركة نخوضها. وعن جاهزية اللاعبين الجدد، أكد أن هؤلاء اللاعبين تحت أعين المدرب، وليس من الممكن إشراك 4 أو 5 لاعبين في وقت واحد مع الفريق، وبالطبع لدى المدرب رؤية في اللاعبين الذين سيكملون مشوارهم مع المنتخب، أما اللاعبون المتواجدون في مباريات تصفيات كأس العالم، فإنهم على أتم الجاهزية، حيث خاضوا 6 مباريات في التصفيات، بالإضافة إلى أن المسابقات المحلية مستمرة، وهذا ما يجعل اللاعبين في استعداد جيد.