زعيم كوريا الشمالية يحذر من رد نووي إذا تم انتهاك سيادة بلاده (تفاصيل)
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
زعيم كوريا الشمالية.. أصبح العالم على صفيح ساخن جراء التهديدات واستخدام الأسلحة النووية والمحرمة دولية واستعراض القوة العسكرية لكل دولة في العالم حال بدء حرب عالمية، وليس في المنطقة العربية فقط.
تهديد زعيم كوريا الشمالية باستخدام الأسلحة النوويةولم تكتفي تلك التهديدات في الوطن العربي فقط، بل طالت الدول الأوروبية، حيث حذر زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون الدول المجاوره له في شن حرب أو انتهاك سياده بلاده والمشار إليهم «الولايات المتحدة الأمريكية وجارتها»، في هذه الحالة سيكون الرد قاسي وبالأسلحة النووية «دون تردد».
وقال زعيم كوريا الشمالية خلال زيارته لقاعدة تدريب عسكرية للقوات الخاصة غرب البلاد: «إذا تعرضت بلادنا إلى هجوم من قبل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، فستوجه بلادناً ردًا حاسمًا وساحقًا من جيشنا وسنستخدم الأسلحة النووية دون تردد».
تهديد كوريا الجنوبية لجارتها الشمالية حال انتهاك سيادة البلادوجاء تهديد زعيم كوريا الشمالية، بعدما زار زعيم كوريا الجنوبية يون سوك يول، قاعدة تدريب عسكرية، يوم الأربعاء الماضي الموافق 2 أكتوبر 2024، لتفقد الأوضاع والتدريبات الخاضة بالمقاتلين الكوريين.
وخلال زيارة زعيم كوريا الجنوبية لتفقد العرض العسكري، وجه تهديدات لـ زعيم كوريا الشمالية من استخدام أي أساليب استفزازية أو شن هجوم أو انتهاك سيادة البلاد مرة آخرى
ومن المتعارف عليه، أن كوريا الجنوبية تجمعها علاقة قوية على كافة المستويات منذ سنوات مع الولايات المتحدة الأمريكية وخاصة في الفترة الأخيرة بعدما استخدمت كوريا الشمالية البالونات المطاطية محملة بالقمامة وإلقائها داخل جارتها الجنوبية، حيث يتمركز عشرات الآلاف من العسكريين الأمريكيين في بيونج يانج.
اقرأ أيضاًكوريا الشمالية تتوج بكأس العالم للشابات لكرة القدم على حساب اليابان
مدرب منتخب قطر: مواجهة كوريا الشمالية في تصفيات المونديال صعبة للغاية
26 لاعبًا في قائمة منتخب قطر لمواجهة الإمارات وكوريا الشمالية بتصفيات كأس العالم
وعلى الصعيد الآخر، تدنت العلاقات بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وتصاعدت وتيرة الغضب مع استعدادهم لاشتعال الحرب بينهم، حيث أعلنت بيونج يانج مؤخرًا عن نشر 250 قاذفة صواريخ باليستية على حدودها الجنوبية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: واشنطن كوريا الجنوبية الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية كوريا الشمالية زعيم كوريا الشمالية رئيس كوريا الشمالية كوريا صواريخ كوريا الشمالية كوريا الشمالية والجنوبية كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية حدود كوريا الشمالية كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية تهديد زعيم كوريا الشمالية زعيم كوريا الجنوبية تهديد كوريا الجنوبية نووي كوريا الشمالية جنود كوريا الشمالية زعیم کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية بحزيران المقبل بعد عزل يون
أعلن القائم بأعمال الرئاسة في كوريا الجنوبية، الثلاثاء، أن الانتخابات المبكرة ستُجرى في الثالث من حزيران/ يونيو المقبل، وذلك عقب قرار عزل الرئيس يون سوك-يول من منصبه.
وتشهد البلاد فراغاً في القيادة منذ كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بعد أن أثار يون أزمة دستورية بإعلانه الأحكام العرفية، قبل أن يُبادر البرلمان إلى عزله سريعاً.
وقضت المحكمة الدستورية الأسبوع الماضي بتأييد قرار العزل، ما يُلزم وفقاً للدستور إجراء انتخابات رئاسية خلال 60 يوماً من تاريخ الحكم.
وقال رئيس الوزراء هان دوك سو، الذي يتولى حالياً مهام الرئاسة، إن الحكومة أجرت مشاورات مع اللجنة الوطنية للانتخابات والجهات المعنية الأخرى، مشدداً على ضرورة ضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة ومنح الأحزاب السياسية الوقت الكافي للتحضير.
ونتيجة لتلك النقاشات، فإنه تم تحديد الثالث من حزيران/ يونيو القادم موعدا لإجراء الانتخابات، على أن يكون يوم عطلة عامة لتسهيل مشاركة الناخبين.
وبخلاف الانتخابات الرئاسية العادية التي تتضمن فترة انتقالية تمتد لشهرين، فإنه سيتم تنصيب الرئيس المنتخب في اليوم التالي مباشرة لاقتراع حزيران/ يونيو نظراً لشغور المنصب.
وتنطلق الحملات الانتخابية في 12 أيار/ مايو المقبل وتستمر حتى الثاني من حزيران/ يونيو المقبل.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تقدُّم زعيم المعارضة، لي جاي ميونغ، الذي يحظى بنسبة تأييد بلغت 34%، وفقاً لمؤسسة غالوب.
وفي سياق متصل، دعا رئيس البرلمان، وو وون شيك، إلى مراجعة دستورية شاملة للحد من صلاحيات الرئيس، مستشهداً بالتأييد الشعبي المتزايد لهذه الخطوة بعد الأزمة التي فجّرها يون.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "غالوب كوريا" أن 54% من المواطنين يؤيدون تعديل الدستور لإصلاح النظام الرئاسي، مقابل 30% يرون أن التعديل غير ضروري.
وفي أول تصريح له بعد تأييد المحكمة قرار عزله، عبّر الرئيس المعزول يون سوك-يول عن أسفه العميق، قائلاً: "أنا آسف بصدق ومحطم القلب لأنني لم أكن على مستوى تطلعاتكم".
ويواجه يون، البالغ من العمر 64 عاماً، محاكمة جنائية بتهم تتعلق بالعصيان، بعدما أصبح أول رئيس كوري جنوبي يُعتقل أثناء ولايته في الخامس عشر من كانون الثاني/ يناير الماضي، قبل أن يُفرج عنه في آذار/ مارس الماضي بعد إلغاء مذكرة اعتقاله.
وكانت الأزمة السياسية قد اندلعت عقب إعلان يون الأحكام العرفية، مبرراً ذلك بالحاجة إلى التصدي لما وصفه بالعناصر "المناهضة للدولة"، وبمحاولة كبح ما اعتبره استغلال الحزب الديمقراطي المعارض لأغلبيته البرلمانية.
غير أنه اضطر إلى التراجع عن القرار بعد ست ساعات، إثر مقاومة البرلمان لمحاولة قوات الأمن إغلاقه، ما أدى إلى موجة من الاحتجاجات وأشهر من الاضطرابات السياسية.
ولا تزال تداعيات الأزمة مستمرة، وسط تساؤلات حول مدى قدرة حكم المحكمة على احتواء الانقسام الحاد في المشهد السياسي الكوري الجنوبي.