التفاصيل الكاملة حول الانتخابات الرئاسية التونسية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تشهد تونس في السادس من أكتوبر 2024 انتخابات رئاسية تعتبر الثالثة منذ ثورة 2011، لكنها تأتي في ظل واقع سياسي يثير التساؤلات حول مدى جديتها وشفافيتها. في ظل الدستور الجديد لعام 2022، ووسط احتجاجات شعبية واعتراضات من المعارضة، يتصاعد الجدل حول ما إذا كانت هذه الانتخابات تعكس تنافسًا حقيقيًا أم أنها مجرد إجراء شكلي.
يخوض السباق الرئاسي ثلاثة مرشحين رئيسيين، هم العياشي زمال، الرئيس الحالي قيس سعيد، وزهير المغزاوي. رغم انطلاق الحملة الانتخابية في 14 سبتمبر، شهدت تونس احتجاجات شعبية تنادي بالدفاع عن الحقوق والحريات، كما نُظمت تجمعات مناهضة لقانون انتخابي جديد يرى المعارضون أنه يستهدف تقليص دور المحكمة الإدارية في مراقبة العملية الانتخابية.
الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، التي تُعد الجهة الرسمية الوحيدة المعنية بالإشراف على الانتخابات، رفضت في سبتمبر الماضي إعادة ثلاثة مرشحين للسباق الرئاسي، رغم صدور حكم من المحكمة الإدارية بذلك. وبررت الهيئة قرارها بعدم استيفاء هؤلاء المرشحين لشروط التزكيات المطلوبة، وهي إما الحصول على عشرة آلاف تزكية من المواطنين في عشر دوائر انتخابية، أو عشر تزكيات من نواب البرلمان، أو 40 تزكية من رؤساء المجالس البلدية.
مقاطعة المعارضة وتآكل الثقة
في المقابل، أعلنت عدة قوى معارضة، مثل جبهة الخلاص وحزب النهضة والحزب الحر الدستوري، مقاطعة الانتخابات بسبب ما وصفوه بـ "انعدام شروط المنافسة النزيهة". ووجهت انتقادات حادة للرئيس قيس سعيد وحكومته، معتبرة أن التعديلات القانونية جاءت لتعزيز قبضته على السلطة وتقليص الدور الرقابي للمؤسسات القضائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات التونسية 2024 تونس الانتخابات الرئاسية التونسية الانتخابات الرئاسية التونسية 2024 اخبار تونس
إقرأ أيضاً:
زلزال جديد يضرب ولاية سيدى بوزيد التونسية خلال أسبوعين
أفادت وسائل إعلام تونسية، بأن ولاية سيدي بوزيد شهدت زلزالا بقوة 2.9 درجة على مقياس ريختر، وهو الزلزال الثاني خلال أسبوعين الذي يضرب نفس الموقع.
وأفادت إذاعة موزاييك التونسية، نقلا عن عبد المجيد الدوزي رئيس محطة الرصد الجوي بسيدي بوزيد تسجيل هزة أرضية مساء الثلاثاء 4 مارس 2025 بقوة 2.9 درجة على مقياس ريختر.
وأشار إلى أن الزلزال في سيدي بوزيد، جاء بعمق 4.9 كم، وعلى بعد 7 كيلومترات جنوب شرق مدينة المكناسي.
يذكر أن نفس الموقع شهد هزة أرضية قبل أسبوعين وتحديدا في يوم الجمعة 21 فبراير الماضي، وكان الزلزال بقوة 3.5 على مقياس ريختر.