مع اقتراب الذكرى السنوية لهجمات حماس في 7 أكتوبر، تتزايد التوترات بين إسرائيل وإيران، مما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات الأميركية الإسرائيلية.

فقد كشف مسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية، خلال تصريحات لشبكة "سي إن إن"، أن إسرائيل لم تقدم أي ضمانات بشأن استهداف منشآتها النووية الإيرانية، مما يشير إلى غموض في النوايا الإسرائيلية في ظل الضغوط المستمرة.

حيث ذكر المسؤول الأميركي أن المعلومات حول ما إذا كانت إسرائيل ستستخدم ذكرى الهجمات كذريعة لمهاجمة إيران تظل غير مؤكدة.

وأوضح أنه "لا توجد ضمانات" بشأن الاستهداف المحتمل للمنشآت النووية الإيرانية، مشيرًا إلى ضرورة التحلي بالحكمة والقوة في هذا الشأن.

وفي سياق متصل، انتقد الرئيس السابق دونالد ترامب الإدارة الحالية، داعيًا إسرائيل إلى ضرب المنشآت النووية الإيرانية، معارضًا دعوات الرئيس بايدن للبحث عن بدائل لهذه الخطوة.

وأكد ترامب على أهمية توجيه ضربة حاسمة ضد إيران لتفكيك برنامجها النووي.

كما أفاد بايدن بأن إسرائيل لم تتخذ بعد قرارًا بشأن الرد على إيران، مشيرًا إلى أن الوضع لا يزال قيد المناقشة.

وأكد أن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها ضد أي هجمات، لكنه شدد على أهمية اتخاذ احتياطات لضمان عدم وقوع إصابات بين المدنيين.

وتتوالى النقاشات بين الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية حول كيفية الرد على الأعمال الإيرانية، حيث يشعر البعض بأن إدارة بايدن تتخذ موقفًا متفرجًا، بينما يدافع مسؤولو البيت الأبيض عن موقفهم، مؤكدين على تنسيق الجهود مع تل أبيب بشأن الأهداف المحتملة.

ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية، يبدو أن بايدن وفريقه يجدون صعوبة في كبح جماح حليفهم الإسرائيلي الذي يتخذ قرارات قد تتجاوز توقعاتهم.

وقد أشار العديد من المحللين إلى تدهور العلاقات بين بايدن ونتنياهو، حيث لم يتواصل بايدن مع نتنياهو منذ أغسطس.

فيما يخص الهجمات الأخيرة، أكدت المصادر الأميركية أنها لم تكن على علم مسبق بتفجيرات البيجر، والتي جاءت بعد أن استهدفت الطائرات الإسرائيلية قيادات لحزب الله.

وذكر بايدن في تصريحات سابقة أن "إسرائيل لن ترد اليوم"، مما يعكس درجة من التنسيق المحتمل بين واشنطن وتل أبيب بشأن أي ردود مستقبلية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: 7 اكتوبر استهدف إسرائيل وإيران اقتراب الانتخابات الاستهداف الانتخابات الأميركية الرئيس السابق دونالد ترامب الرئيس السابق الدفاع عن نفسه الخارجية الأميركية الرئيس بايدن الذكرى السنوية انتخابات تدهور العلاقات هجمات حماس

إقرأ أيضاً:

خامنئي يعارض المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجه المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أمس الأربعاء، خطابًا لاذعًا ضد الولايات المتحدة، أعرب خلاله عن معارضته للمفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وكتب خامنئي - في حسابه على منصة (إكس) - "إذا كان الهدف من المفاوضات هو رفع العقوبات؛ فإن التفاوض مع هذه الإدارة الأمريكية لن يؤدي إلى رفعها.. التفاوض مع هذه الإدارة لن يؤدي إلى رفع العقوبات، بل سيزيد من تعقيد العقوبات ويزيد الضغوط".

وأضاف: "الولايات المتحدة تهدد إيران بهجوم عسكري. بدء حرب أو توجيه ضربة ليس بالأمر الذي يمكن أن يقوم به طرف واحد دون رد. إيران قادرة على شن هجوم مضاد، وستوجه هذه الضربة حتمًا".

وأشار خامنئي إلى أن الحرب ليست جيدة، وإيران لا تسعى لها، "لكن إذا أقدم أحد على أي إجراء، فسيكون ردنا حازمًا وحاسمًا". وكرر نفيه سعي بلاده لامتلاك أسلحة نووية.

مقالات مشابهة

  • «ترامب»: بايدن هو من سمح باندلاع الحرب في أوكرانيا لكننا سنتوصل إلى اتفاق.. فيديو
  • الصين تطرح 5 نقاط بشأن التسوية المناسبة للقضية النووية الإيرانية
  • كندا ترفع شكوى لمنظمة التجارة بشأن الرسوم الأميركية
  • الصين تطرح خمس نقاط بشأن التسوية المناسبة للقضية النووية الإيرانية
  • الخزانة الأميركية تصدر رخصة بشأن الاتصالات في اليمن 
  • الخارجية الإيرانية: رسالة ترامب قيد المراجعة
  • خامنئي يعارض المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووي
  • إيران تعلن تسلمها رسالة من ترامب بشأن المفاوضات النووية
  • خامنئي ضمن الأهداف.. خبير يكشف تفاصيل هجوم إسرائيل المتوقع على إيران
  • رسوم أوروبية ردًا على الأميركية التي دخلت حيز التنفيذ