أكاديمية الشرطة تستقبل وفدا من أعضاء الهيئات الدبلوماسية بمجلس السلم والأمن
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
استقبلت أكاديمية الشرطة عددا من السفراء أعضاء الهيئات الدبلوماسية بمجلس السلم والأمن بمفوضية الاتحاد الأفريقي، للتباحث حول سبل تعزيز أوجه التعاون المُشترك في إطار دعم مجهودات مفوضية الاتحاد في مجالات حفظ السلم والأمن الدوليين وبناء قدرات الكوادر المصرية والأفريقية المشاركين في مأموريات حفظ السلام على المستويين الإقليمي والدولي.
وكان على رأس الوفد كل من السفير بانكولي أدوي، مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بمفوضية الاتحاد الأفريقي، والسفير الدكتور محمد جاد مندوب مصر الدائم لدى الاتحاد الأفريقى ورئيس مجلس السلم والأمن لشهر أكتوبر2024، والسفير أشرف سويلم مساعد وزير الخارجية المصري، ومدير إدارة المنظمات والتجمعات الأفريقية.
مد جسور التواصل مع الاتحاد الأفريقيوكان في استقبال أعضاء الوفد اللواء مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، وعدد من قيادات وضباط الأكاديمية، حيث تم الترحيب بالوفد الزائر ونقل تحيات محمود توفيق وزير الداخلية، مؤكداً حرصه على مد جسور التواصل مع الاتحاد الأفريقي، إيماناً من وزارة الداخلية بأهمية التعاون الدولي الأمني في مجال التدريب وبناء قدرات الكوادر المصرية والإفريقية المشاركين في مأموريات حفظ السلم والأمن على المستويين الإقليمى والدولي.
مساهمات وزارة الداخلية المصرية في حفظ السلامكما استعرض مساعد وزير الداخلية، خلال كلمته، مساهمات وزارة الداخلية المصرية في عمليات حفظ السلام تحت رايتى منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، والجهود التى تضطلع بها أكاديمية الشرطة نحو تقديم كافة أوجه الدعم لتدريب الكوادر الأمنية الإفريقية في مختلف مجالات العمل الأمني، ودور المركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام في تدريب وبناء قدرات كوادر حفظ ودعم السلام على المستويات الوطنية والقارية والدولية.
ومن جانبه، أعرب السفير مفوض الشئون السياسية والسلم والأمن بمفوضية الاتحاد الأفريقي، عن شكره وتقديره لوزارة الداخلية، موضحا أن تلك الزيارة تأتي في إطار العلاقات المتميزة التي تجمع بين مصر والاتحاد الأفريقي.
وأكد على تقديره للدولة المصرية كونها إحدى كبرى الدول المُساهمة ببعثات الأمم المُتحدة لحفظ السلام، مشيداً بإسهامات كوادر الشرطة المصرية ودورهم المحورى والفاعل في دعم الإستقرار وصون وبناء السلام بمناطق النزاعات في مهام حفظ السلام الأممية.
كما شهد اللقاء استعراض دور الأكاديمية والمركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام كأحد كيانات أكاديمية الشرطة والمنشأ وفقاً لأحدث المعايير الدولية من كافة الجوانب التدريبية والتعليمية واللوجيستية وكذا المعهدين القوميين لتدريب القوات الخاصة والحراسات والتأمين، في تنمية وصقل المهارات العلمية والبدنية والمهارية للكوادر الشرطية المصرية والأجنبية من خلال عقد الدورات التدريبية والندوات وورش العمل المتخصصة لتنمية قدراتهم.
وأعقب ذلك توقيع مذكرة التفاهم بين مفوضية الاتحاد الإفريقي والمركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام، وذلك للتعاون في مجالات تدريب العناصر الشرطية وبناء قدراتهم للمشاركة في عمليات دعم السلام التابعة للاتحاد الأفريقي، وتبادُل الدروع وإلتقاط الصور التذكارية الجماعية لأعضاء الوفد الأمنى وقيادات وضباط الأكاديمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الداخلية وزارة الداخلية الشرطة عملیات حفظ السلام الاتحاد الأفریقی أکادیمیة الشرطة السلم والأمن
إقرأ أيضاً:
نائب: وقف إطلاق النار في غزة ثمرة الجهود الدبلوماسية المصرية
أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هو ثمرة الجهود الدبلوماسية المكثفة التي قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، موضحا أن مصر لعبت دورا حاسما في التوسط بين الأطراف المختلفة، مما أسفر عن وقف التصعيد العسكري الذي استمر لأكثر من عام، وحان الوقت لتتنفس غزة الصعداء.
وأشار البدري في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية يُعد خطوة مهمة نحو تخفيف الأعباء عن أهالي غزة، مشددًا على أن الدور المصري لم يقتصر على الوساطة السياسية فقط، بل امتد ليشمل تقديم الدعم الإنساني الضروري للأشقاء الفلسطينيين، وأن مصر كانت دائمًا الحاضنة للقضية الفلسطينية، وتسعى باستمرار للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد البدري على أهمية استمرار الجهود الدولية لإيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق القرارات الدولية. وأكد ضرورة محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، لتحقيق العدالة وتعزيز سيادة القانون الدولي.
وأوضح أن الدور المصري في الوصول إلى اتفاق إطلاق النار بغزة، كان محوريا وهاما حيث استضافت القاهرة أغلب المحادثات التي جرت بين أطراف الصراع، مؤكدا أن ستظل دائمًا داعما رئيسيا للقضية الفلسطينية، ومشددا على أهمية اتخاذ خطوات فعلية نحو تحقيق السلام الدائم الذي ينهي الاحتلال ويضمن الأمن والاستقرار لكافة شعوب المنطقة.