مسئول بالصحة اللبنانية: الأوضاع جراء العدوان الإسرائيلي تحاكي سيناريو قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أكد رئيس دائرة المستشفيات وعضو غرفة العمليات بوزارة الصحة اللبنانية هشام فواز، أن الأوضاع في لبنان باتت تحاكي سيناريو قطاع غزة، حيث يتم قصف المستشفيات وطلب إجلائهم دون السماح لأي جهة للقيام بذلك.
مسئول بالاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر يطالب بزيادة التمويل لإغاثة لبنان اليونيفيل: قواتنا في مواقعها جنوبي لبنان رغم طلب إسرائيل نقل بعضهاوقال فواز في مداخلة مع قناة "العربية" الإخبارية اليوم السبت، "إن 4 مستشفيات خرجت عن الخدمة وهي صلاح غندور وبنت جبيل وميس ومرجعيون"، لافتا إلى أن مستشفى صلاح غندور تعرضت للقصف المباشر والطلب الرسمي بإجلاء الجرحى، فيما لم يُسمح بإجلائهم لا من قبل الجيش اللبناني ولا من الصليب الأحمر الدولي، واضطرت الفرق الطبية للإجلاء بالسيارات المدنية.
وأضاف أن عدد شهداء القطاع الطبي بلغ 113 شهيدا و132 جريحا، إضافة إلى تضرر أكثر من 100 سيارة إسعاف وإطفاء وعشرات المراكز الطبية، وتم استهداف عدة مستشفيات بشكل مباشر، مؤكدا أنه بالرغم من أن سياسة وزارة الصحة عدم إغلاق أي مستشفى نهائيا، إلا أن تلك المستشفيات تم إغلاقها قسريا، نظرا لإصابة البنية التحتية إصابات بالغة.
وحول مستشفيات البقاع، أوضح رئيس دائرة المستشفيات بالصحة اللبنانية أن مستشفيات دار الأمل والمرتضى والعاصي تعرضت للضرر بشكل كبير، إلا أنه يجري صيانتها جميعا لاستئناف عملهم.
وأشار إلى أن مخزون المستشفيات من الأدوية والمستلزمات الطبية جيد إلى حد كبير، خاصة في ظل وصول المساعدات من عدد من الدول، لافتا إلى أن هذا الصمود جاء نتيجة نتيجة التحضيرات المكثفة على مدار 11 شهرا والمناورات والتخزين وفقا للإمكانات.
طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن غارة على الضاحية الجنوبية ببيروت
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، غارة استهدفت منطقة برج البراجنة، بالضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن سحبا كثيفة من الدخان ظللت المكان بعد الغارة الإسرائيلية.
من جهة أخرى، أغار الطيران الإسرائيلي فجر اليوم على منزل مدير مدرسة الأبرار في بلدة الرفيد قضاء راشيا الوادي؛ ما أدى إلى استشهاده ووالدته.
وعملت فرق الدفاع المدني على فتح الطريق الذي يصل بين بلدتي شحور وصريفا الذي قطع بفعل الغارات الإسرائيلية.
كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على مركز للهيئة الصحية الإسلامية في بلدة صديقين، وعلى بلدتي قانا وطيردبا.
وفي بعلبك، استهدف الطيران الإسرائيلي استهدف منزلا، بالقرب من الطريق العام، في بلدة الحفير غرب بعلبك.
وفي النبطية، نفذ الطيران الإسرائيلي فجر اليوم غارة على منطقة معتقل انصار سابقا بين بلدتي انصار والدوير.
وفي الهرمل، استشهدت لبنانية متأثرة بجروحها، بعدما أصيبت جراء الغارة على بلدة العين بالبقاع الشمالي أمس، والشهيدة تعمل ضمن فريق الصليب الأحمر اللبناني.
وفي مرجعيون، استهدف القصف المدفعي المتواصل بلدات الوزاني، كفركلا، الخيام ، سهل مرجعيون و أطراف ديرميماس.
وأدى العدوان الإسرائيلي الذي تعرضت له منطقة مرج حاروف ليلا الى استشهاد الشابين حسن وعلاء قبيسي، عندما استهدفت مسيرة سيارتهما بصاروخ موجه، كما أطلقت مسيرة إسرائيلية صاروخا موجها في اتجاه دراجة نارية حاولت الاقتراب من السيارة المستهدفة ، ونجا سائقها.
من جانب آخر، أعلن حزب الله اللبناني، اليوم، استهداف دبابة ميركافا أثناء تقدمها إلى مرتفع الباط أخر حرش مارون بصاروخ موجه وأصابها إصابة مباشرة وأوقع طاقمها بين قتيل وجريح، كما استهدف قاعدة رامات ديفيد بدفعة من صواريخ "فادي 1".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلى قطاع غزة وزارة الصحة اللبنانية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بَدْء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
لقطات للجنة المصرية خلال تنظيمها مرور المركبات والسكان في غزة.. فيديو عائدون إلى شمال غزة: "لن نستسلم ولو عشنا في الشوارع لسنين" (فيديو)وأضافت المصادر - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111 ألفا و563 جريحًا، منذ بَدْء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت المصادر إلى أن 48 شهيدًا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، منهم 37 شهيدًا انُتشلت جثامينهم، كما وصلت 80 إصابة إلى المستشفيات، نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الساعات الـ48 الماضية.
وأوضحت المصادر أن عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تزال طواقم الإنقاذ غير قادرة على الوصول إليهم.
الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل ودور العبادة في الضفة الغربيةأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
واستنكرت الوزارة - في بيان اليوم /الثلاثاء/، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها، معتبرة أن جرائم الهدم بالضفة من صور الدمار الهائل الذي ارتكبته قوات الاحتلال في قطاع غزة، وهي جريمة تطهير عرقي بامتياز ترتقي إلى مستوى جريمة حرب وضد الإنسانية، وتهدف إلى ضرب مرتكزات الوجود الوطني والإنساني للشعب الفلسطيني على أرضه وفي وطنه، لدفعه بعدة أشكال إلى الهجرة بالقوة عنه.
وحمّلت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، وكذلك حملت المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي عاجل لوقف جرائم الهدم وحماية الشعب الفلسطيني ولجم الاحتلال ومستوطنيه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية .