قُتلت شابتان تركيتان في إسطنبول، الجمعة، بفارق ثلاثين دقيقة، فيما أقدم المشتبه به الرئيسي على الانتحار، وفق ما أعلنت السلطات التركية.

وقالت سلطات إسطنبول إن المرأتين والمشتبه به يبلغون جميعهم 19 عاما، ولم تحدد ما إذا كانت الضحيتان تعرفان قاتلهما المفترض.

وبحسب وكالة الأنباء التركية "DHA"، قُطع رأس إحدى الضحيتين على أحد أسوار المدينة في منطقة الفاتح، حيث ألقى المشتبه به نفسه في وقت لاحق.

وتعاني تركيا آفة قتل النساء، إذ سجلت جمعية تركية 290 جريمة قتل لنساء منذ مطلع العام، وأكثر من 160 وفاة مشبوهة أخرى صُنفت على أنها حالات انتحار أو حوادث.

وفي نهاية فبراير، وقعت سبع جرائم قتل لنساء في يوم واحد في أنحاء مختلفة من تركيا.

وانسحبت تركيا عام 2021 من اتفاقية مجلس أوروبا بشأن منع ومكافحة العنف ضد المرأة، والمعروفة باسم اتفاقية اسطنبول، والتي تُلزم السلطات التحقيق في العنف ضد المرأة والمعاقبة عليه.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسطنبول منطقة الفاتح اسطنبول تركيا جريمة انتحار إسطنبول منطقة الفاتح اسطنبول منوعات

إقرأ أيضاً:

الإيكونوميست: البورصة التركية تخسر 16.3%

أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة ذا إيكونوميست The Economist البريطانية، إنه في الأيام الثلاثة التي أعقبت احتجاز عمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، خسرت بورصة إسطنبول 16.3% من قيمتها.

ونشرت ”الإيكونوميست“ تحليلا  تحت عنوان ”الجمهورية المترنحة“ ، ذكرت خلاله أن تركيا تقترب من نقطة اللاعودة.

وتقول المجلة: “تدفقت حشود من المتظاهرين إلى الساحة خارج مبنى بلدية إسطنبول في 23 مارس لدعم عمدة بلديتهم، أكرم إمام أوغلو، السياسي النجم للمعارضة التركية. وقال حزب الشعب الجمهوري إن ما يقرب من 15 مليون ناخب أكدوا للتو ترشيح السيد إمام أوغلو عن الحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد. ولكن المظاهرة لم تكن احتفالا. كان الرجل الذي خرج أنصار المعارضة لتشجيعه يقبع خلف القضبان”.

وكتبت المجلة أن إمام أوغلو اعتُقل و”قد يقبع في السجن لأشهر وربما لسنوات“، وحللت المجلة الأمر على النحو التالي: ”تقترب تركيا من نقطة اللاعودة. الحكومة تتبع ما يسميه علماء السياسة نظاماً استبدادياً تنافسياً: وعلى الرغم من أن الرئيس رجب طيب أردوغان يتمتع بسلطة تنفيذية مطلقة وسيطرة فعلية على المحاكم وجزء كبير من وسائل الإعلام، إلا أن الانتخابات في تركيا كانت تجري في الغالب في بيئة حرة”.

وكتبت المجلة: ”لقد جازف أردوغان مجازفة كبيرة في التخلص من أكبر منافسيه على حساب تدمير الديمقراطية في تركيا. ربما كان محقاً في شيء واحد على الأقل: إن ردود الفعل في أوروبا لم تكن كافية“.

وأوضحت المجلة أن أوروبا تخطط لمنح تركيا دوراً رئيسياً في قوة حفظ السلام التي تريد تشكيلها في منطقة الحرب في حال وقف إطلاق النار المحتمل في أوكرانيا، وأشارت إلى أنه في الولايات المتحدة، ”لم يبد دونالد ترامب اهتماماً كبيراً بانتهاكات الإجراءات الديمقراطية“ ولم تكن هناك ردود فعل جدية.

وخلصت المجلة إلى أنه ”في هذه الأثناء، ووسط غيوم الغاز المسيل للدموع، تتراجع الديمقراطية التركية ببطء عن الأنظار“.

Tags: The Economistأنقرةإمام أوغلواسطنبولاقتصادالإيكونوميستبلدية إسطنبولتركياتضخم

مقالات مشابهة

  • بتهمة إهانة الرئيس.. اعتقال ملكة جمال تركيا وعشرات آخرين
  • سوريا.. مسؤولة أمريكية توضح ما يتعين على السلطات المؤقتة فعله وتعلق على العنف بمناطق الساحل
  • تركيا.. مصادرة 7 ملايين دولار مزيفة دفي مرسين
  • حملة اعتقالات بتهمة “إهانة الرئيس” أردوغان
  • تركيا.. تمديد حظر التظاهرات في أنقرة حتى 1 أبريل
  • ماذا تبقّى من المُعارضة التركية اليوم؟
  • الإيكونوميست: البورصة التركية تخسر 16.3%
  • بسبب الاحتجاجات.. تركيا تمنع الدخول والخروج من إسطنبول
  • تركيا تطلب حظر مئات الحسابات المعارضة على "إكس"
  • الداخلية التركية تعلن عزل أكرم إمام أوغلو من منصب رئيس بلدية إسطنبول