رئيسة اتحاد الجمعيات النسائية تؤكد أهمية تبادل الخبرات لدعم المرأة وتعزيز دورها في تنمية المجتمع
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أكدت رئيسة الاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية الشيخة فادية سعد العبدالله السالم الصباح أهمية تبادل الخبرات ووجهات النظر في مختلف الممارسات المبتكرة لدعم المرأة وتعزيز دورها للمساهمة الفعالة في تنمية المجتمع من خلال اعتماد السياسات والاستراتيجيات الشمولية لبناء قدرات المرأة.
وأشارت الشيخة فادية في تصريح صحفي اليوم السبت عقب استقبالها سفير جمهورية أوزبكستان لدى الكويت ايون خان يونسوف إلى أهمية التعاون الدولي من أجل تطوير قدرات المرأة الإبداعية في مختلف المجالات والتعرف على التجارب الناجحة والاستفادة منها وتبادل أفضل الخبرات حول كيفية زيادة مشاركة المرأة في المناصب القيادية العليا بمختلف القطاعات.
ولفتت إلى تعاون الاتحاد المثمر مع المنظمات المعنية في جمهورية أوزبكستان لتقديم الدعم والمساعدة بين الطرفين في حماية حقوق المرأة ومصالحها الشرعية وفقا للتشريعات المعمول بها في كلا البلدين وتعزيز العلاقات الودية بينهما مؤكدة أن مثل هذا التعاون يسهم في تعزيز قدرات المرأة.
وأشارت إلى ما يقوم به الاتحاد من خطوات مدروسة نحو بناء مجتمع متوازن ومترابط قائم على احترام حقوق المرأة وتعزيز دورها في بناء نهضة البلاد ومستقبلها والعمل على تمكينها في مختلف الميادين من خلال تعزيز ثقافة التشارك والمساواة في الحقوق والواجبات.
المصدر كونا الوسومأوزبكستان اتحاد الجمعيات النسائية المرأة الكويتيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أوزبكستان المرأة الكويتية
إقرأ أيضاً:
رحو: تبادل التجارب بين المغرب ومصر هدفه تعزيز سياسات حماية المنافسة
أكد أحمد رحو، رئيس مجلس المنافسة المغربي، أن المجلس يتمتع باستقلالية تامة بفضل ما نص عليه دستور المملكة لسنة 2011، والذي اعتبره مؤسسة دستورية مستقلة عن الحكومة وعن مختلف الفاعلين الاقتصاديين.
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الأولى من المؤتمر السنوي الثاني لجهاز حماية المنافسة، بعنوان: "عشرون عامًا من تطور مناخ المنافسة في مصر: تعزيز السياسات والشراكات الدولية".
ولفت رحو، إلى أن هذه الاستقلالية، تُمكن المجلس من أداء دوره في مراقبة المنافسة وإبداء الرأي حول السياسات الاقتصادية، بما يخدم مصلحة المواطن والمستثمر على حد سواء.
وشدد على أهمية تبادل التجارب بين الدول العربية، خاصة بين المغرب ومصر، مشيرًا إلى أن هناك تشابهًا كبيرًا في التحديات التي تواجه الهيئات المعنية بالمنافسة في البلدين.
وأشار رئيس مجلس المنافسة المغربي، إلى بعض التجارب الدولية مثل الصين التي أنشأت مجلسًا للمنافسة منذ أكثر من عشرين سنة، ما يعكس أهمية تطوير هذه المؤسسات وتحديث القوانين المرتبطة بها.
وأوضح رحو، أن المجلس يركز بشكل خاص على القطاعات التي تمس الحياة اليومية للمواطن، مثل الصحة، والتعليم، ومواد البناء، والمواد الغذائية.
وأكد أن هناك بعض القطاعات، كالبنوك والتأمينات، لا تزال بحاجة إلى إصلاحات قانونية لضمان مزيد من الانفتاح والشفافية.
ولفت رحو، إلى أن قانون المنافسة لا يحمي المستهلك فقط، بل يحمي أيضا المستثمر، سواء كان محليا أو أجنبيًّا، من خلال ضمان قواعد عادلة للجميع، مؤكدا حاجة المستثمر إلى بيئة قانونية واضحة ومطمئنة حتى يتمكن من الاستثمار بثقة.
وأكد أن مجلس المنافسة يلعب دور "الحَكم" في السوق، لضمان أن تسير اللعبة الاقتصادية بقواعد عادلة تضمن مصلحة الجميع.