طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن غارة على الضاحية الجنوبية ببيروت
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، غارة استهدفت منطقة برج البراجنة، بالضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن سحبا كثيفة من الدخان ظللت المكان بعد الغارة الإسرائيلية.
من جهة أخرى، أغار الطيران الإسرائيلي فجر اليوم على منزل مدير مدرسة الأبرار في بلدة الرفيد قضاء راشيا الوادي؛ ما أدى إلى استشهاده ووالدته.
وعملت فرق الدفاع المدني على فتح الطريق الذي يصل بين بلدتي شحور وصريفا الذي قطع بفعل الغارات الإسرائيلية.
كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على مركز للهيئة الصحية الإسلامية في بلدة صديقين، وعلى بلدتي قانا وطيردبا.
وفي بعلبك، استهدف الطيران الإسرائيلي استهدف منزلا، بالقرب من الطريق العام، في بلدة الحفير غرب بعلبك.
وفي النبطية، نفذ الطيران الإسرائيلي فجر اليوم غارة على منطقة معتقل انصار سابقا بين بلدتي انصار والدوير.
وفي الهرمل، استشهدت لبنانية متأثرة بجروحها، بعدما أصيبت جراء الغارة على بلدة العين بالبقاع الشمالي أمس، والشهيدة تعمل ضمن فريق الصليب الأحمر اللبناني.
وفي مرجعيون، استهدف القصف المدفعي المتواصل بلدات الوزاني، كفركلا، الخيام ، سهل مرجعيون و أطراف ديرميماس.
وأدى العدوان الإسرائيلي الذي تعرضت له منطقة مرج حاروف ليلا الى استشهاد الشابين حسن وعلاء قبيسي، عندما استهدفت مسيرة سيارتهما بصاروخ موجه، كما أطلقت مسيرة إسرائيلية صاروخا موجها في اتجاه دراجة نارية حاولت الاقتراب من السيارة المستهدفة ، ونجا سائقها.
من جانب آخر، أعلن حزب الله اللبناني، اليوم، استهداف دبابة ميركافا أثناء تقدمها إلى مرتفع الباط أخر حرش مارون بصاروخ موجه وأصابها إصابة مباشرة وأوقع طاقمها بين قتيل وجريح، كما استهدف قاعدة رامات ديفيد بدفعة من صواريخ "فادي 1".
انفجار ضخم في قوة مشاة تابعة لجيش الاحتلال خلال تقدمها باتجاه بلدة "العديسة" جنوبي لبنان
اشتبكت قوات حزب الله اللبناني، صباح اليوم السبت، مع قوة مشاة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال تقدمها باتجاه محيط البلدية في بلدة العديسة الحدودية، جنوبي لبنان، ما أدى إلى حصول انفجار ضخم في القوة المتقدمة، ما خلَّف العديد من القتلى والجرحى في صفوفها، وفقا لما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان .
كما استهدف حزب الله تجمعًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في "كفر يوفال" بصاروخ موجه، وتجمعًا آخر لجنود الاحتلال في كفر جلعادي" بقصف صاروخي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طيران الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي منطقة برج البراجنة الضاحية الجنوبية بيروت طيران الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حزب الله: الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت "اعتداء" غير "مبرر"
بيروت - اعتبر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الإثنين 28ابريل2025، أن الغارة الاسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت الأحد هي عبارة عن "اعتداء سياسي" ومن دون "مبرر"، مطالبا الدولة اللبنانية بممارسة مزيد من "الضغط" لوقف هذه الغارات.
وجاء موقف قاسم غداة غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في ثالث ضربة على المنطقة منذ سريان وقف إطلاق النار، طلب على إثرها لبنان الطرفين الضامنين للاتفاق، الولايات المتحدة وفرنسا، "إجبار" الدولة العبرية على وقف هجماتها.
وقالت إسرائيل إن الموقع الذي استهدفته الأحد هو مخزن أسلحة للحزب المدعوم من إيران، يحوي "صواريخ دقيقة".
وقال قاسم في كلمة بثّت على قناة المنار التابعة لحزب الله "بالأمس حصل اعتداء على الضاحية الجنوبية من بيروت، وهذا الاعتداء فاقد لأيّ مُبرّر حتى ولو كان وهميا".
وأضاف "هذا اعتداء سياسي، هذا اعتداء لتغيير القواعد، هذا اعتداء لتثبيت قواعد معينة، يعتقدون أنهم من خلالها يستطيعون الضغط على لبنان وعلى مقاومته، وأن يحققوا الأهداف التي يريدون".
ولاحظ أن الغارة على الضاحية حصلت "بإذن من أميركا، لأن إسرائيل قالت إنها أبلغت أميركا".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد تبادل للقصف بين إسرائيل وحزب الله استمر نحو عام وتحوّل مواجهة مفتوحة في أيلول/سبتمبر 2024.
لكن الدولة العبرية واصلت شنّ ضربات في لبنان وأبقت على وجود عسكري في مناطق حدودية، مشددة على أنها لن تتيح للحزب الذي تكبّد خسائر كبيرة خلال الحرب، إعادة بناء قدراته.
ورأى قاسم في كلمته أن "الدولة مسؤولة عن المتابعة بالضغط على الدولتين الراعيتين، أميركا وفرنسا، وكذلك على الأمم المتحدة ومجلس الأمن وقوات الطوارئ الدولية" لوقف الغارات الإسرائيلية على لبنان.
وأضاف "على الدولة أن تضغط، والضغط الذي مارسته الدولة حتى الآن هو ضغط ناعم وبسيط، لا يرقى إلى أكثر من بعض التحركات وبعض التصريحات. هذا أمر غير مقبول"، مؤكدا في الوقت نفسه أن حزبه التزم تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وطالب الدولة اللبنانية بأن "تتحرك بشكل أكبر وبشكل يومي وبشكل متفاعل"، مضيفا "استدعوا سفراء الدول الخمس الكبرى، ارفعوا شكاوى الى مجلس الأمن، استدعوا السفيرة الأميركية دائما لأنها لا تعمل بشكل صحيح وتنحاز لاسرائيل ولا تقوم بدورها في الرعاية".
وقال "تحركوا بطريقة دبلوماسية بشكل أوسع وأكبر".
وتابع "اضغطوا على أميركا، أفهموها بأنّ لبنان لا ينهض من دون وقف العدوان".
وتتولى لجنة خماسية تضم لبنان وإسرائيل، إضافة الى الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة، مراقبة اتفاق وقف النار.
ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني في جنوب لبنان، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) لانتشارهما قرب الحدود مع اسرائيل.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من خمسة مرتفعات في جنوب البلاد أبقت قواتها فيها بعد انقضاء مهلة انسحابها بموجب الاتفاق.
ويؤكد لبنان التزامه بالبنود، محمّلا إسرائيل مسؤولية عدم احترامها.