سواريز مهاجماً المدرب: بييلسا «لا يقول صباح الخير»!
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
نيقوسيا (أ ف ب)
شن نجم الأوروجواي المعتزل لويس سواريز هجوماً على مدرب المنتخب مارسيلو بييلسا، محملاً الأرجنتيني مسؤولية الأجواء السلبية التي خيمت على بعثة «لا سيليستي» في كوبا أميركا الأخيرة.
وحث سواريز الجماهير على عدم تحميل اللاعبين المسؤولية بحال تراجع نتائج بطل العالم عامي 1930 و1950.
ورأى سواريز أن الآثار السلبية لتعيين بييلسا، الذي تولى مسؤوليته في مايو 2023، ظهرت بسرعة في المنتخب.
قال لبرنامج «دي فوتبول سي آبلا آسي» التلفزيوني: «في مقر سيليستي لم يُسمح للموظفين بإلقاء التحية وتناول الطعام معنا.. ينكسر قلبي بأن تصبح الحياة بهذا الشكل في المقر».
وندد سواريز بافتقار التواصل بين الجهاز الفني واللاعبين في كوبا أميركا الأخيرة: «كانت هناك مواقف أحزنتني، لكن لم أتطرق إليها من أجل الفريق، عقد لاعبون كثيرون اجتماعاً للطلب من المدرب أن يقول لنا صباح الخير على الأقل، لكنه لم يلق التحية حتى».
وحلت أوروجواي ثالثة في كوبا أميركا بعد تغلبها على كندا بركلات الترجيح، بقيادة بييلسا (69 عاماً) الذي أشرف في العقدين الأخيرين على منتخبي الأرجنتين وتشيلي، أتلتيك بلباو الإسباني، مرسيليا وليل الفرنسيين، لاتسيو الإيطالي وليدز يونايتد الإنجليزي.
وشرح سواريز الأجواء السلبية وراء الكواليس: «كان بييلسا يعقد مؤتمراً صحفياً ويقول أشياء جميلة عن الناس، في نيويورك طلب منا في أحد الأيام عدم إلقاء التحية على الجماهير، فوقفت وقلت له إننا سنلقي التحية في أي حال».
اعتزل سواريز دولياً في 6 سبتمبر، بعد مشوار رائع سجل خلاله 69 هدفاً في 143 مباراة على مدى 17 عاماً.
وكشف سواريز عن حديث دار بينه وبين المدرب المحنك الذي يعتبره مدربون كثيرون في أوروبا قدوة لهم: «أجريت محادثة لخمس دقائق مع بييلسا، قائداً للمجموعة، وفي النهاية اكتفى بالقول: شكراً جزيلاً».
ويحتل منتخب الأوروجواي راهناً المركز الثالث في المجموعة الموحدة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026، مع 15 نقطة من 8 مباريات.
أضاف سواريز: «أطلب من الجماهير عدم التصويب على اللاعبين إذا حدث خطأ ما، لقد تسبب بييلسا في تفريق المجموعة بأكملها، حتى في طريقة تدريبهم».
ويحترف سواريس (37 عاماً) مع إنتر ميامي الأميركي، بعد مسيرة زاخرة أبرزها في صفوف أياكس الهولندي، ليفربول الإنجليزي وبرشلونة وأتلتيكو مدريد الإسبانيين.
وتلعب الأوروجواي الشهر الجاري مع بيرو والإكوادور في التصفيات المونديالية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوبا أميركا أوروجواي لويس سواريز مارسيلو بييلسا
إقرأ أيضاً:
لافروف: أوروبا تقوم بإسكات من يقول الحقيقة بشأن أوكرانيا والأغلبية تعارض نشر قوات حفظ السلام
روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن غالبية دول الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو تتعامل “بفتور” مع فكرة نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا.
وأوضح الوزير في مقابلة مع صحيفة “كوميرسانت” أن: “رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحمسون لهذه الفكرة ويشكلون تحالف (الراغبين). وقد انضمت دول البلطيق بالفعل إلى هذه المبادرة، لكن معظم دول الاتحاد الأوروبي والناتو تتعامل معها بتشكك”.
وأضاف لافروف: “يقولون إنه من الجيد أن تكون هناك خطوط اتصال، لكن الأهم هو وقف الصراع. مع ذلك، فإنهم يؤجلون التسوية السياسية إلى وقت لاحق”.
وتطرق الوزير إلى تساؤلات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: “ماذا ستفعلون إذا تم إعلان هدنة دون تسوية دائمة؟ هل ستستمرون في التسلح ومساعدة السلطات الأوكرانية في استمرار التعبئة القسرية للمواطنين الأوكرانيين المساكين، الذين يتم انتزاعهم من المراحيض العامة أمام أعين أمهاتهم وإجبارهم على الانضمام إلى القوات المسلحة؟”.
وأشار لافروف إلى تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا كيث كيلوغ، الذي ذكر أن هناك نقاشات حول نشر قوات حفظ سلام “في المناطق الواقعة خلف نهر دنيبر”، مما يعني ضمنيا القبول بالوضع القائم غرب النهر والتخلي عن فكرة الوحدة الترابية هناك.
وعلق الوزير: “هذا يشبه اقتراح إنشاء (مناطق مسؤولية) على الضفة اليمنى لدنيبر، على غرار ما حدث في برلين بعد الحرب العالمية الثانية. وقد أثار هذا الاقتراح ضجة كبيرة”.
واتهم لافروف الدول الأوروبية بـ”إسكات” أولئك الذين يتحدثون بصراحة عن الواقع في أوكرانيا. وأشار إلى تصريحات فلاديمير زيلينسكي المعادية للروس، قائلا: “الأمريكيون يدركون الحاجة لمعالجة هذه الأسباب الجذرية. أما في أوروبا، فهناك من يفهمون ذلك أيضا، لكن يتم إسكاتهم”.
وأضاف: “فقط رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان، ورئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو، وبعض الخبراء السياسيين والعلماء غير المرتبطين بالسلطة، يجرؤون على قول الحقيقة داخل الاتحاد الأوروبي”.
وأشاد لافروف بموقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تحاول حسب قوله “فهم الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية الناتجة عن سياسات واشنطن وبروكسل التي أوصلت النظام الحالي إلى السلطة عبر انقلاب غير دستوري في فبراير 2014”.
واختتم الوزير بالقول: “ترامب يدرك جوهر الصراع في أوكرانيا بشكل أفضل من القادة الأوروبيين. وهو أول من طرح قضايا جوهرية مثل مسألة الأراضي وعضوية أوكرانيا في الناتو، ويفهم ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للصراع من أجل حله”.
المصدر: كوميرسانت