وزير الطيران المدني يلتقي وزير الدولة السعودي لتعزيز التعاون في مجال الطيران المدني
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
استقبل الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، بمقر ديوان عام الوزارة، الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء السعودي، وعبد العزيز الدعيلج، رئيس هيئة الطيران المدني السعودي، والسفير صالح بن عيد الحصيني، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، والوفد المرافق لهم.
وتناول اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين في مجال الطيران المدني.
حضر الاجتماع الطيار منتصر مناع، نائب وزير الطيران المدني، والمحاسب أماني متولي، الوكيل الدائم للوزارة، والطيار عمرو الشرقاوي، رئيس سلطة الطيران المدني، والملاح محمد حسن، نائب رئيس السلطة.
وتمت مناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين سلطة الطيران المدني المصرية وهيئة الطيران المدني السعودي، لدعم مجالات التعاون المستقبلية. تركزت النقاشات على تعزيز آليات إدارة المجال الجوي والتنسيق بين البلدين، خصوصًا في الأوقات الاستثنائية، واستغلال الفرص التي تعود بالنفع على الشعبين.
في هذا السياق، رحب وزير الطيران المدني بوزير الدولة السعودي والوفد المرافق له، مشيدًا بقوة وعمق العلاقات الثنائية التي تربط مصر والسعودية، مؤكدًا أن هذا اللقاء يعكس حرص الجانبين على تعزيز العمل المشترك، بما يتماشى مع جهود القيادة السياسية في كلا البلدين.
من جانبه، أعرب الدكتور عصام بن سعد عن سعادته بلقاء اليوم، مثنيًا على حفاوة الاستقبال التي تعكس الروابط التاريخية بين مصر والمملكة العربية السعودية. كما أشاد بالجهود التنسيقية بين البلدين في كافة المجالات، وخاصة في مجال الطيران المدني. وأكد على أهمية التواصل الدائم وتبادل الرؤى لتعزيز النتائج الاقتصادية المرجوة، مشيرًا إلى ترحيب المملكة بمزيد من التعاون الثنائي لدعم الممارسات التشغيلية وتعزيز مكانة البلدين كمركزين إقليميين للطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي وزير الطيران المدني وزير الدولة السعودي الدكتور سامح الحفني وزیر الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
مكة المكرمة تستضيف مباحثات «مجلس الأعمال السعودي - اليمني» لتعزيز الاستثمار بين البلدين
تستضيف مكة المكرمة خلال الفترة من 22 - 24 ديسمبر 2024 فعاليات المباحثات المشتركة لمجلس الأعمال السعودي - اليمني تحت شعار «رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030 نحو مستقبل أفضل»، بهدف تعزيز فرص الاستثمار وتوطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.
ويلعب مجلس الأعمال السعودي اليمني دورًا محوريًا واستراتيجيًا في دعم المبادرات الاقتصادية وتشجيع رجال الأعمال في السعودية واليمن على إطلاق مشاريع مشتركة، تحظى بدعم وامتيازات من قيادة البلدين.
أكد رئيس الجانب السعودي لمجلس الأعمال السعودي اليمني عبدالله مرعي بن محفوظ، أن المجلس يعمل وفق خطط وأهداف تتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، مشيرًا إلى التزام المملكة بالوقوف مع أشقائها في اليمن على مختلف الأصعدة وهو ما تؤكد عليه حكومة المملكة بمختلف المحافل.
وأوضح بن محفوظ أن القطاع الاقتصادي يشكل محورًا رئيسيًا لدعم الاستقرار والتوازن الاقتصادي في اليمن، خصوصًا مع الأهمية الكبيرة للقطاع الخاص اليمني. وأضاف أن المباحثات تستهدف مجموعة من الفرص الاستثمارية في مجالات متعددة، أبرزها: القطاع الزراعي، الطاقة المتجددة، الخدمات اللوجستية، تنمية الصادرات والواردات.
الاستثمارات المشتركة:
وتشمل الاستثمارات السعودية في اليمن قطاعات متنوعة مثل الطاقة والبنية التحتية والصحة والتعليم، وقد ساهمت بشكل كبير في دعم الاقتصاد اليمني على مدى سنوات.
وتشير التقارير إلى أن السعودية قدمت دعمًا اقتصاديًا وتنمويًا لليمن بلغ نحو أكثر من 50 مليار دولار على مدى العقود الماضية.
ويتضمن هذا الدعم مبالغ لدعم موازنة الحكومة اليمنية ومشاريع تنموية واستثمارية، مثل الودائع في البنك المركزي اليمني لتحسين استقرار العملة ودعم الواردات الأساسية.
وتعتبر الاستثمارات السعودية في اليمن ركيزة استراتيجية لتعزيز التنمية الاقتصادية في اليمن، كما تسعى قيادتا البلدين إلى زيادة هذه الاستثمارات في المرحلة القادمة من خلال تقديم المزيد من التسهيلات للمستثمرين السعوديين واليمنيين، بهدف تعزيز النمو الاقتصادي في البلدين.
من ناحية أخرى، تُعد استثمارات اليمنيين في المملكة نموذجًا ناجحًا للتعاون الاقتصادي تتركز على قطاعات مثل العقارات، والصناعات الغذائية، والخدمات التجارية المتنوعة، وقد استفاد العديد من المستثمرين اليمنيين من مبادرات التصحيح الأخيرة التي أطلقتها المملكة، ما ساهم في تعزيز قدراتهم التنافسية وتوسيع أنشطتهم داخل السوق السعودية بصورة رسمية ونظامية.
تطلعات مستقبلية:ومن المتوقع أن تسفر هذه المباحثات عن إطلاق مشاريع استثمارية كبرى تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الشراكات الاقتصادية، وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي.
ويعكس شعار المباحثات «رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030» الطموح المشترك في بناء مستقبل أفضل يعتمد على التكامل الاقتصادي والازدهار المشترك، خصوصًا مع ما تقدمه المملكة من دعم مستمر لاستقرار اليمن وتنميته.
فيما تعكس هذه الجهود حرص قيادتَي البلدين على تعزيز الشراكة الاقتصادية، إذ يطمح مجلس الأعمال السعودي اليمني إلى أن يكون نموذجًا يحتذى به في تعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي، وتحقيق التكامل في الفرص الاستثمارية والتنموية.