الحرة:
2025-02-16@14:30:29 GMT

بايدن يعرب عن مخاوف بشأن عدم سلمية الانتخابات

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

بايدن يعرب عن مخاوف بشأن عدم سلمية الانتخابات

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، إنه غير واثق من أن الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل "ستكون سلمية"، مشيرا إلى تصريحات للمرشح الجمهوري للرئاسة، دونالد ترامب، الذي لا يزال يرفض هزيمته في انتخابات 2020.

ويأتي تحذير بايدن فيما أعرب مشرّعون ومحللون عن قلقهم إزاء تزايد اللغة العدائية خلال الحملة الانتخابية.

وزعم ترامب الذي نجا من محاولتي اغتيال في يوليو وسبتمبر، حدوث "احتيال" واسع النطاق بعد هزيمته أمام بايدن عام 2020، كما اقتحم أنصار له مبنى الكابيتول أثناء اجتماع الكونغرس للمصادقة على نتائج الانتخابات.

وصرّح الرئيس الديمقراطي خلال مؤتمر صحفي: "أنا واثق من أنها ستكون حرة وعادلة. لا أعرف إذا ستكون سلمية أم لا".

وأضاف: "الأشياء التي يقولها ترامب والأشياء التي قالها في المرة الماضية عندما لم تعجبه نتيجة الانتخابات، كانت خطيرة للغاية".

إيران وغزة وأوكرانيا.. ما هي مواقف ترامب وهاريس خارجيا؟ ترسم وجهات النظر حول العالم، وكيفية التعامل مع مشاكله وتحدياته، تناقضا حادا بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب في سباقهما للبيت الأبيض قبل الموعد المهم للانتخابات في 5 من نوفمبر القادم. "حشد غاضب"

ووُجهت إلى ترامب اتهامات على خلفية ما قال المدعون إنه "مجهود إجرامي" لتقويض الانتخابات، والذي بلغ ذروته عند اقتحام الكابيتول مع ما رافقه من عنف.

وجاء في لائحة الاتهام، أنه "عندما فشل كل شيء آخر"، "أمر ترامب حشدا غاضبا" بتعطيل التصديق على التصويت.

ويتعرض ترامب، الذي من المقرر أن يعود إلى المكان الذي شهد أول محاولة اغتيال له في بتلر بولاية بنسلفانيا هذا الأسبوع، لهجوم شديد منذ فترة طويلة، بسبب خطابه الذي وُصف بالعنيف.

وانضم بايدن إلى المنتقدين، خلال ظهوره الأول منذ توليه الرئاسة في غرفة المؤتمرات الصحفية بالبيت الأبيض، للترويج لإنجازات الديمقراطيين، بينما تستعد نائبته كامالا هاريس لمواجهة ترامب في الانتخابات.

أبعاد المناظرة الرئاسية الأخيرة على الولايات المتأرجحة أبعاد المناظرة الرئاسية الأخيرة على الولايات المتأرجحة

ويواصل ترامب حملته الانتخابية، الجمعة، في جورجيا، وهي ولاية متأرجحة فاز فيها بايدن بصعوبة قبل 4 سنوات، بعد أن فاز بها ترامب عام 2016، وهي من أكبر مفاتيح الانتصار في انتخابات 2024.

وكان ترامب قد تدخل بقوة في جورجيا بعد هزيمته عام 2020، حيث طلب من مسؤولها الإداري الأعلى، الجمهوري براد رافينسبيرغر، في مكالمة هاتفية جرى تسريبها، "إيجاد أصوات كافية" لإلغاء فوز بايدن.

ويواجه الرئيس السابق في جورجيا اتهامات بالابتزاز والعديد من الجرائم الأخرى، باعتباره "زعيما لمؤامرة إجرامية لقلب هزيمته في الانتخابات عن طريق الاحتيال"، حسب فرانس برس، في قضية متوقفة لكن من المتوقع أن تُفتح مجددا بعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.

ونفى ترامب (78 عاما) بشدة ارتكاب أية مخالفات، وحاول الإطاحة برافينسبيرغر وحاكم الولاية برايان كمب من منصبيهما.

"رجل يحطم النقابات"

لكن ترامب وكمب تصالحا منذ ذلك الحين، وأيد الأخير منح ترامب بطاقة الترشح الرئاسية عن الحزب الجمهوري.

وتحدث الاثنان معا في أوغوستا بعد تلقي إحاطة حول الدمار الذي أحدثه إعصار هيلين، وهو الأعنف الذي يضرب الولايات المتحدة منذ إعصار كاترينا عام 2005.

ترامب ذكر أنه يجدر على إسرائيل ضرب منشآت إيران النووية

ونشر ترامب مرارا معلومات مضللة حول الاستجابة الفدرالية للكارثة، مدعيا أن هاريس "أساءت استخدام تمويل الإغاثة وأعادت توجيهه لدعم المهاجرين".

وبدا أنه يكرر الادعاء نفسه في جورجيا، عندما قال: "رد فعل البيت الأبيض كان سيئا للغاية. لقد فقدوا مليار دولار تم استخدامها لغرض آخر".

في المقابل، من المقرر أن تشارك هاريس التي تتنافس بقوة مع ترامب في جميع الولايات السبع المتأرجحة، في تجمع حاشد الجمعة في ميشيغان - معقل النقابات الذي جسد انحدار التصنيع في الولايات المتحدة في الثمانينيات.

ومن المتوقع أن تتهم المرشحة الديمقراطية ترامب والمرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جاي دي فانس بتعريض الوظائف في قطاع صناعة السيارات في ميشيغان للخطر.

وقالت في محطة سابقة في ديترويت "هذا رجل لم يقاتل إلا من أجل نفسه. هذا رجل كان يحطم النقابات طوال حياته المهنية".

كما من المقرر أن تصل هاريس (59 عاما) مساء السبت، إلى فلينت، وهي مدينة ذات أغلبية سوداء، حيث سلطت فضيحة المياه الملوثة بالرصاص في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين الضوء على سوء الإدارة الحكومية، والأضرار غير المتناسبة التي لحقت بالمجتمعات الفقيرة وغير البيضاء.

وأعلنت حملة هاريس أن باراك أوباما، أول رئيس أسود للبلاد، سيدعمها في ولاية بنسلفانيا وغيرها من الولايات المتأرجحة الرئيسية اعتبارا من الأسبوع المقبل، في ظل سعيها لاستقطاب الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی جورجیا

إقرأ أيضاً:

المنطقة الاقتصادية الخاصة (توباكت) ترد على مخاوف أهالي تاورغاء وتطمئنهم بشأن الأراضي

أكد مجلس إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة توباكت أن القرار الصادر بشأن إنشاء المنطقة الخاصة يستهدف تنمية واستثمار الأراضي الفضاء، موضحا أن معظمها أراضٍ برية غير مأهولة وهي ما بين أسباخ وأراض فضاء ومحاجر تحتوي على مواد خام.

وأضاف المجلس في بيان له، أن ذلك يجعلها مؤهّلة لتطوير مشاريع اقتصادية وتنموية تعود بالنفع على المنطقة وسكانها بناء على دراسات مركز البحوث الصناعية، وفق المجلس.

وأكد المجلس أن قرار مجلس الوزراء هو قرار رسّم الحدود الإدارية والتسمية، وأما المنطقة والاختصاصات فقد حددت وفق أحكام القانون رقم 14 لسنة 2010، حسب البيان.

وأشار مجلس إدارة المنطقة إلى أن المجلس المحلي تاورغاء كان على علم مسبق بالقرار، لافتا إلى أن رئيس المجلس المحلي عضوٌ في مجلس إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة، وهو ما يعكس وجود تنسيق مسبق واطلاع مباشر على مراحل إعداد القرار، وفق المجلس.

كما ذكر المجلس أن المنطقة الاقتصادية الخاصة لم تستولِ على أي أرضٍ مملوكة للأفراد، ولم يتم تنفيذ أي إجراءٍ يمس بحقوق الملكية الخاصة، على حد وصفه.

وأوضح المجلس أن القانون رقم 14 لسنة 2010، الذي يمثل الأساس القانوني لإنشاء المنطقة، ينص بوضوح على تعويض أي طرف متضرر في حال استخدام أراضٍ مملوكة له.

كما أكد المجلس أن الأراضي المحددة ضمن المنطقة الاقتصادية هي في الأصل أراضٍ فضاء عامة تعود ملكيتها للدولة، ولا تشمل مناطق سكنية أو أراضٍ مملوكة لأفراد أو جهات أخرى.

كما أشار المجلس إلى أن حدود المنطقة الاقتصادية الخاصة لا تشمل مدينة تاورغاء، بل تبدأ بعد منطقة المدينة، وتمتد إلى المناطق الفضاء الواقعة بعد ما يعرف بالمكب بالقرب من كوبري السدادة، وهي أراضٍ شاسعة ذات طابع صحراوي، تشمل المحمية الطبيعية المملوكة للدولة وفقا لصحيح القانون، وفق البيان.

وشدد مجلس إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة على التزامه بالقوانين والتشريعات النافذة، واحترامه لكافة الحقوق، وانفتاحه على الحوار مع جميع الجهات المعنية، بما يخدم المصلحة العامة ويساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، بحسب البيان.

وكانت مصادر من مدينة تاورغاء قد تحدثت أن قرار حكومة الوحدة الوطنية بخصوص إنشاء منطقة حرة ذات طبيعة خاصة، قد أخذ جزءا كبيرا من أراضي المدينة، إضافة إلى تجاهل المواطنين والمجلس المحلي دون إبلاغهم بالقرار ولا الجلوس معهم.

وكان مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية أصدر قرارا بإنشاء منطقة استثمار حرة ذات طبيعة خاصة ، تحت مسمى (المنطقة الاقتصادية الخاصة توباكت) لتكون لها الشخصية الاعتبارية والذمة المالية وتطبق بشأنها أحكام القانون رقم (14) لسنة 2010 وفق ما جاء في نصّ القرار.

ووفق قرار حكومة الوحدة، فإن حدود المنطقة المنشأة تكون من الحدود الإدارية للفرع البلدي بوقرين شرقا والفرع البلدي قصر أحمد ومنطقة تاورغاء غربا ويحدّها الشريط الساحلي شمالا والطريق الساحلي جنوبا.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

المنطقة الاقتصادية الخاصة (توباكت) Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • المنطقة الاقتصادية الخاصة (توباكت) ترد على مخاوف أهالي تاورغاء وتطمئنهم بشأن الأراضي
  • زيلينسكي يدعو إلى إنشاء جيش أوروبي لأن الولايات المتحدة بقيادة ترامب “قد لا تدافع عن القارة”
  • «أبو مازن» يعرب عن تقديره لدعم الرئيس السيسي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • التقي مدبولي.. أبومازن يعرب عن تقديره لدعم الرئيس السيسي لحقوق الشعب الفلسطيني
  • أردوغان: نتوقع أن يفي ترامب بالوعد الذي قطعه قبل الانتخابات
  • الرئيس التركي: لا يمكن قبول تهجير الفلسطينيين من غزة
  • نائب الرئيس الأميركي يعرب عن مواساته عقب هجوم ميونخ
  • اليابان تتواصل مع الولايات المتحدة بشأن خطة ترامب لفرض تعريفات متبادلة.. وتعد بـ"الرد المناسب"
  • الرئيس الألماني يعرب عن صدمته بشأن هجوم ميونيخ
  • 143 نائبًا أمريكيًا: خطة ترامب بشأن غزة ستضر بمكانة الولايات المتحدة