التقى وائل النجار، سفير مصر في لشبونة، بسكرتيرة الدولة للشئون الثقافية البرتغالية، حيث تناول اللقاء ملف استرداد الآثار المصرية المهربة للخارج والمساعي الجارية للانتهاء من كافة الإجراءات الفنية والقانونية اللازمة بالتنسيق مع السلطات المعنية في البرتغال، حرصاً على استرداد تلك القطع في أقرب فرصة ممكنة.

وحرص السفير وائل النجار على استعراض عدد من مجالات التعاون المقترحة في الإطار الثقافي والتي تتضمن مذكرات التفاهم المقترحة من الجانب المصري للتعاون في مجال الآثار، والمتاحف، وكذلك مجال حماية الممتلكات الثقافية وإعادة تأهيلها، واسترداد الآثار التي تعرضت للسرقة أو الخروج بشكل غير مشروع.

يأتي ذلك من خلال وضع إطار قانوني ومؤسسي منظم بين مصر والبرتغال لسرعة وسهولة استرداد الآثار المصرية، علاوة على مناقشة التعاون في مجال رقمنة وتوثيق الإرث الثقافي، وأنشطة لترجمة أبرز الأعمال الأدبية في مصر والبرتغال باللغتين العربية والبرتغالية، وذلك في إطار الإعداد الجاري لعقد اللجنة المشتركة المصرية البرتغالية العام المقبل 2025.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وائل النجار لشبونة استرداد الآثار المصرية المهربة الآثار المصرية المهربة البرتغال استرداد الآثار

إقرأ أيضاً:

هل يتحول إقليم كردستان إلى محل صرافة للأموال المهربة إلى دول الجوار؟

بغداد اليوم _ السليمانية

علق الخبير في الشأن الاقتصادي، فرمان حسين، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، على احتمالية أن يتحول إقليم كردستان إلى "محل صرافة" للأموال المهربة إلى دول معينة مثل إيران، في ظل العقوبات الاقتصادية الأمريكية المتزايدة على الأخيرة.

وقال حسين في حديث لـ بغداد اليوم إن "جميع المصارف وشركات التحويل في الإقليم خاضعة حالياً لسيطرة البنك المركزي العراقي ومرتبطة بالمنصة الإلكترونية، وبالتالي لا يمكن التهريب من الإقليم".

وأضاف، أن "مصارف كردستان لا يمكن أن تكون بديلاً موثوقاً عن المصارف العراقية التي تتعرض للعقوبات الأميركية، كونها تابعة لشخصيات سياسية وأغلبها بنوك مشبوهة ومعرضة للإفلاس والإغلاق والعقوبات". وأكد أن هذه المصارف ليست موثوقة لحفظ الأموال.

وأشار، إلى أن "تهريب العملة الصعبة من مصارف الإقليم أمر صعب، لأنها هي الأخرى خاضعة للمنصة الإلكترونية، ولا يمكن تحويل الأموال وتهريبها إلى أي دولة إلا بطريقة معقدة".

ولفت إلى أن "سراق المال العام في الإقليم يعانون من عدم قدرتهم على تحويل الأموال إلى الخارج، مما يجعلهم يضطرون لاستثمار الأموال في مشاريع سكنية، بنايات تجارية، ومحطات وقود بدلاً من وضعها في البنوك".

وأعادت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض سياسة "أقصى الضغوط" على إيران، وتقول الحكومة الأميركية إنها "تسعى إلى عزل إيران عن الاقتصاد العالمي ووقف إيراداتها من صادرات النفط بهدف إبطاء تطوير طهران للسلاح النووي".

بدوره تأثر العراق بقرارات الإدارة الأميركية التي رفضت تجديد الإعفاء المؤقت الممنوح لـبغداد لشراء الغاز والكهرباء من إيران، وسط مخاوف أيضاً من تعرض النظام المصرفي العراقي للعقوبات الأمريكية.


مقالات مشابهة

  • قصة “فيل” كان يعرف اللغتين البرتغالية والهندية!
  • هل يتحول إقليم كردستان إلى محل صرافة للأموال المهربة إلى دول الجوار؟
  • مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك يلتقي السفير المصري بالكويت
  • منافس رونالدو : كريستيانو قد يفوز برئاسة البرتغال بسهولة
  • المشاط: التحول الرقمي عامل رئيسي لتطوير منظومة التخطيط المصرية
  • بعد أزمة شقة وائل نور.. خطوات تتخذها الزوجة للحصول على التمكين
  • جامعة دمياط تتصدر قائمة أفضل الجامعات المصرية في تصنيف Nature lndex
  • تفاصيل احتفال "المصري الديمقراطي" بيوم المرأة المصرية
  • هل صيام الشخص المتنمر مقبول؟.. هبة النجار تجيب
  • السفير المصري في امستردام يزور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية