خبراء: من المتوقع أن إسرائيل سوف "تحدد بمعايير" هجوما جديدا على إيران

الخبراء: الهجوم سيستهدف على الأرجح مواقع عسكرية وليس منشآت نووية أو صادرات النفط

إيران تبدو حذرة وضرباتها على إسرائيل محسوبة

مصر وسوريا لن تتدخلا على الأرجح في الصراع وأمريكا لن تنشر قوات على الأرض

من ألكسندر كورنويل ومات سبيتالنيك وجوناثان سول

القدس/واشنطن-رويترز

 مع استعداد إسرائيل لشن هجوم على إيران بعد أن فاجأت الأصدقاء والأعداء على حد سواء بهجومها الخاطف على جماعة حزب الله في لبنان الشهر الماضي، يدور الآن حديث عن انزلاق لا مفر منه نحو حرب جديدة في الشرق الأوسط.

قال عدد من الخبراء في مجال صنع القرار على المستويين الاستخباراتي والعسكري إنه لا تزال هناك عوامل تمنع انجرار المنطقة إلى حريق كبير يمكن أن يدفع إسرائيل وطهران إلى صراع متصاعد تُستَدرج إليه دول أخرى.

وأضاف الخبراء لرويترز أن إسرائيل لن تتراجع على الأرجح عن شن هجوم جوي على إيران في الأيام القليلة المقبلة ردا على إطلاق طهران نحو 180 صاروخا باليستيا على إسرائيل يوم الثلاثاء.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع مع مجلس الوزراء الأمني المصغر مساء يوم الثلاثاء "من يهاجمنا سنهاجمه".

ومع ذلك، أبلغ مسؤولون إسرائيليون نظراءهم الأمريكيين بأن ردهم على الهجوم الإيراني سيكون "مدروسا" لكنهم لم يقدموا حتى الآن قائمة نهائية بالأهداف المحتملة، وفقا لمصدر في واشنطن مطلع على المباحثات طلب عدم الكشف عن هويته.

وقال آفي ميلاميد، المسؤول السابق في المخابرات الإسرائيلية والمفاوض في الانتفاضتين الفلسطينيتين الأولى والثانية في ثمانينيات القرن الماضي والعقد الأول من القرن الحالي "أعتقد أن الأهداف التي سيقع الاختيار عليها سيتم اختيارها بعناية وحرص شديد".

وأضاف أن الأهداف المحتملة تشمل المواقع التي لها أهمية عسكرية لدى إيران مثل البنية التحتية للصواريخ ومراكز الاتصالات ومحطات الطاقة.

وقال أكثر من ستة مسؤولين سابقين من الولايات المتحدة ودول الشرق الأوسط ممن عملوا في المجال العسكري والاستخباراتي والدبلوماسي خلال مقابلات أجرتها رويترز إن إسرائيل لن تستهدف على الأرجح المنشآت النفطية التي تدعم اقتصاد إيران أو المواقع النووية.

وتوقع الخبراء أن يؤدي قصف هذه الأهداف شديدة الحساسية إلى رد فعل إيراني قوى، بما في ذلك احتمال شن طهران هجمات على مواقع إنتاج النفط لحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة ومنها دول الخليج العربية.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الخميس إنه لن يكشف عن سير المفاوضات التي يجريها على الملأ عندما سُئِل عما إذا كان حث إسرائيل على عدم مهاجمة منشآت النفط الإيرانية.

وجاءت تصريحات بايدن بعد ساعات من تصريحه بأن واشنطن تناقش مثل هذه الضربات الإسرائيلية، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط.

وفاجأت إسرائيل معظم دول العالم بهجومها على حزب الله المدعوم من إيران الشهر الماضي، والذي بدأ بتفجير آلاف من أجهزة الاتصال المعروفة باسم (البيجر) وأجهزة اللاسلكي (ووكي توكي) التي يستخدمها أعضاء الجماعة، واستمر الهجوم باغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله في غارة جوية على بيروت، ووصل الأمر إلى حد التوغل البري في جنوب لبنان.

وقال نورمان رول، المسؤول السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) والذي كان مسؤولا عن الملف الإيراني في المخابرات الوطنية من عام 2008 إلى 2017 "ليس من الحكمة أن يحاول مراقبون من الخارج التكهن بخطة الهجوم الإسرائيلية".

وأضاف "لكن إذا قررت إسرائيل توجيه ضربة متناسبة وجوهرية في الوقت ذاته، فقد تختار أن تقتصر هجماتها على الصواريخ الإيرانية وبنية فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الذي دعم الهجمات التي شنتها طهران ووكلاؤها على إسرائيل".

وقال رول، وهو كبير مستشارين لدى مجموعة متحدون ضد إيران النووية، إن إسرائيل يمكن أن تقصف المنشآت الإيرانية العاملة في تكرير البنزين والديزل للاستهلاك المحلي مع تجنب المنشآت التي تُستخدم في تصدير النفط، وهو ما سيحرم طهران من أي مبرر قد تلجأ إليه لقصف منشآت النفط في دول الخليج ويحد من ارتفاع أسعار النفط الخام.

* إيران: خصم حذر

في حالة نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط، فإنه لن يشبه على الأرجح الحروب البرية الطاحنة التي وقعت في العقود الماضية بين الجيوش المتحاربة.

فعلى مدى العام المنصرم، لم تقع أي مواجهات عسكرية بين دول ذات سيادة إلا بين إيران وإسرائيل اللتين تفصل بينهما دولتان أخريان ومساحات شاسعة من الأراضي الصحراوية.

وبسبب المسافة الشاسعة بينهما، اقتصرت العمليات بين إسرائيل وإيران على تبادل الضربات الجوية والعمليات السرية واستخدام فصائل مسلحة مثل حزب الله.

وتتوعد إيران منذ فترة طويلة بأنها ستدمر إسرائيل، إلا أنها اتخذت موقفا حذرا في هذه الأزمة إذ درست بعنابة هجومين جويين أطلقتهما على إسرائيل، الأول في أبريل نيسان بعد أن قصفت إسرائيل القنصلية الإيرانية في سوريا مما أسفر عن مقتل العديد من القادة، والثاني هذا الأسبوع بعد مقتل نصر الله.

ولم يسفر الهجومان الإيرانيان سوى عن مقتل فلسطيني واحد بعد سقوط صاروخ على الضفة الغربية يوم الثلاثاء.

ويُعتقد على نطاق واسع أن مصر، التي خاضت حروبا مع إسرائيل في أعوام 1948 و1956 و1967 و1973 ووقعت معاهدة سلام معها في 1979، ليس لديها اهتمام يذكر بالدخول في هذا الصراع.

أما سوريا، حليفة إيران والتي خاضت أيضا معارك مع إسرائيل في الماضي، فهي غارقة في انهيار اقتصادي بعد عقد من الحرب الأهلية.

وتريد دول الخليج، التي ترتبط بشراكات قوية مع الولايات المتحدة على الصعيد الأمني، أن تنأى بنفسها عن هذا الصراع.

وقال مصدران مطلعان لرويترز إن وزراء من دول الخليج أجروا محادثات مع إيران على هامش مؤتمر استضافته قطر يوم الخميس، سعيا لطمأنة طهران بأن بلادهم ستتخذ موقفا محايدا في أي تصعيد.

وتقول الولايات المتحدة إنها ستبذل قصارى جهدها للدفاع عن إسرائيل ضد إيران والجماعات المتحالفة معها، لكن لا أحد يعتقد أنها ستنشر قوات على الأرض مثلما فعلت في حربي الخليج في عامي 1990 و2003 ضد العراق.

* هل من المحتمل ضرب مواقع نووية؟

الحرب بالفعل حقيقة قاتمة بالنسبة للكثيرين في المنطقة.

ووفقا لمسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين وإحصائيات الأمم المتحدة، أدى الهجوم الذي شنه مقاتلون من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر إلى مقتل 1200 شخص في حين أدى القصف الإسرائيلي الذي أعقب ذلك على غزة إلى مقتل ما يقرب من 42 ألفا ونزوح جميع سكان القطاع تقريبا البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة. كما أجبرت الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله آلاف الأسر في شمال إسرائيل وجنوب لبنان على مغادرة منازلهم.

وقال المصدر المطلع في واشنطن إن الولايات المتحدة لا تضغط على إسرائيل للامتناع عن الرد العسكري على الهجوم الإيراني الأحدث، مثلما فعلت في أبريل نيسان، لكنها تدعو لدراسة متأنية للعواقب المحتملة لأي رد.

ومع ذلك، فقد ثبت أن نفوذ واشنطن على إسرائيل محدود ولا يزال نتنياهو مصرا على استهداف أعداء إسرائيل منذ هجوم حماس.

وقال ريتشارد هوكر، ضابط الجيش الأمريكي المتقاعد الذي خدم في مجلس الأمن القومي في عهود رؤساء جمهوريين وديمقراطيين، "تجاوز الإسرائيليون بالفعل كل الخطوط الحمراء التي حددناها لهم".

ويعني اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني أيضا أن قدرة بايدن على الإقناع صارت محدودة خلال الشهور الأخيرة التي يمضيها في البيت الأبيض.

وقال بايدن للصحفيين يوم الأربعاء إن لإسرائيل الحق في الرد "بشكل متناسب". وأوضح أنه لا يؤيد توجيه ضربة إسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية. وتقول إسرائيل ودول غربية إن لدى الإيرانيين برنامجا يهدف إلى صنع أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران.

وقال هوكر إن استهداف مثل هذه المواقع ممكن ولكنه غير محتمل "لأنه عندما تفعل شيئا كهذا فإنك تضع القيادة الإيرانية في وضع يمكنها من القيام بأمر مأساوي جدا ردا على ذلك".

وتعتبر إسرائيل البرنامج النووي لطهران تهديدا وجوديا لها. ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة المسلحة نوويا في الشرق الأوسط رغم أنها لم تؤكد أو تنف امتلاكها مثل هذه الأسلحة.

وتنتشر المواقع النووية الإيرانية في أماكن كثيرة، ويوجد بعضها على عمق كبير تحت الأرض.

* سناتور أمريكي: اضربوا مصافي النفط الإيرانية

ارتفعت أصوات في واشنطن تدعو لضرب مصافي التكرير ومنشآت الطاقة الأخرى في إيران. ولم تنجح العقوبات الأمريكية على طهران حتى الآن في وقف نشاط قطاع النفط.

وقال السناتور الجمهوري لينزي جراهام في بيان "يجب توجيه ضربات قوية لمصافي النفط (الإيرانية) لأنها مصدر المال لذلك النظام".

وتخشى دول الخليج العربية من رد إيران إذا ما جرى استهداف منشآتها النفطية.

وتعرضت مواقع نفطية سعودية في عام 2019 لهجوم من جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في اليمن حيث انخرطت السعودية في صراع على مدى سنوات. وكانت المملكة قبل اندلاع الحرب على غزة تجري محادثات حول اتفاق للدفاع مع الولايات المتحدة وتطبيع محتمل مع إسرائيل.

وجرى تداول النفط في نطاق سعري ضيق تراوح بين 70 و90 دولارا للبرميل خلال السنوات الماضية على الرغم من الحرب بين روسيا وأوكرانيا والصراع في الشرق الأوسط.

ويقول محللون إن أوبك لديها ما يكفي من الطاقة الفائضة للتعامل حتى لو توقف إنتاج إيران بالكامل. لكنها ستواجه صعوبات في تعويض المفقود من الإنتاج الإيراني إذا أدى التصعيد إلى الإضرار بالقدرة التشغيلية لقطاع النفط في السعودية أو الإمارات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی الشرق الأوسط على إسرائیل على الأرجح دول الخلیج

إقرأ أيضاً:

عمل قذر يتجاوز أخلاقيات الصحافة.. غضب واسع إثر نشر صحيفة "الأيام" بعدن صوراً للمرأة التي تعرضت للابتراز

أثارت صحيفة "الأيام" الصادرة من عدن غضبا واسعا بين أوساط اليمنيين بعد نشرها صور للمرأة التي تعرضت للابتزاز واقدمت على قتل زوجها، في جريمة أخلاقية دون مراعاة لخصوصية العائلة التي كانت ضحية الواقعة.

 

وشهدت مدينة جدة السعودية مأساة إنسانية مروعة، راح ضحيتها رجل يمني بعد تعرضه للحرق على يد زوجته، في حادثة ارتبطت بجريمة ابتزاز إلكتروني دفع ثمنها الأبناء قبل الوالدين، وانتهت بالزوجة في السجن، وتشرد الطفلين.

 

وأفردت صحيفة الأيام في صدر صفحتها الأولى صورا للزوجة وطفليها وزوجها المغدور والمبتز، في جريمة أخلاقية دون مراعاة لخصوصية العائلة التي كانت ضحية الواقعة.

 

ولاقت عملية النشر والتشهير بالعائلة من قبل الصحيفة التي وصفوها بـ "الصفراء والقذرة" استهجانا واسعا بين أوساط اليمنيين، معتبرين ذلك تجاوزاً لأخلاقيات العمل الصحفي، مطالبين بإغلاقها ورفع دعوى قضائية بحق القائمين عليها.

 

وفي السياق قال الكاتب الصحفي علي الأحمدي "كارثة أخلاقية وسقوط لصحيفة الأيام، يبدو أننا في زمن سقوط سياسي وإعلامي ومجتمعي ويبدو أن السقوط وصل للجانب الأخلاقي".

 

 

وتساءل: كيف يمكن لصحيفة أن تنشر صور خاصة مستورة وفي الصفحة الأولى؟ مردفا "حتى صحيفة المستقلة التي كانت تتخصص في الفضائح والقصص كانت تنشر صور وهمية".

 

الصحفي والمدرب أصيل سارية، كتب "صحيفة الأيام صحيفة قذرة والقائمين عليها أقذر".

 

 

وقال: هل بتكون عنصرية لو قلت لكم أن صحيفة الأيام والقائمين عليها ما كانوا لينشروا صورة الفتاة لو كانت من عدن أو من الجنوب؟ بس لأنها شمالية قررت تنشرها، حد قوله.

 

الصحفي أحمد الولي غرد بالقول "لم تكن صحيفة الايام يوماً محترمة، فسياستها مثل إخراجها قبيح ومؤذي".

 

 

وقال "لن يفاجئني حتى لو نشرت على صدر صفحتها الاولى في يوم ما أن فتاة انجبت تمساحا".

 

رضوان فارع، هو أيضا قال "سقوط متكرر، عندما تسقط الصحافة، ويسقط الصحفي ومالك الصحيفة، تكون هذه النتيجة".

 

وأضاف "سقوط متعمد كما سقطت في تبرير مقتل عبدالملك السنباني".

 

 

أما شهاب الدين الشماحي فقال "ما قامت به صحيفة "الأيام" يُعد انتهاكًا صارخًا لأخلاقيات الصحافة وحقوق الإنسان، حيث نشرت صور امرأة تعرضت للابتزاز دون أي اعتبار لخصوصيتها وكرامتها".

 

بنظر الشماحي فإن هذا الفعل يعكس تدهورًا خطيرًا في المعايير المهنية وتحويل الإعلام من منصة لنقل الحقيقة إلى أداة للتشهير والإيذاء.

 

وقال إن الصحافة مسؤولة عن تناول القضايا بحسٍّ إنساني وأخلاقي، لا عن استغلال الضحايا وتعريضهم لمزيد من الأذى الاجتماعي. كان بإمكان الصحيفة تسليط الضوء على القضية بمهنية دون انتهاك خصوصية الضحية بهذا الشكل الفجّ".

 

 

ويرى أن مثل هذا التصرف لا يخدم المصلحة العامة، بل يرسّخ ثقافة التشهير ويقوّض ثقة الجمهور بالإعلام.

 

وقال "من الضروري محاسبة المسؤولين عن هذا النشر واتخاذ إجراءات حازمة لضمان التزام المؤسسات الصحفية بالمعايير الأخلاقية، وحماية الأفراد من الانتهاكات الإعلامية غير المسؤولة".

 

في حين قال أحمد سالم فرج "ما قامت به صحيفة الأيام يمثل انتهاكًا صارخًا لأخلاقيات العمل الصحفي وانحدارًا في المعايير المهنية. نشر صور خاصة، خاصة إذا كانت مستورة أو تمس الحياة الشخصية للأفراد، يتجاوز حدود المسؤولية الإعلامية ويضر بالنسيج المجتمعي والقيم الأخلاقية".

 

وأكد أن الإعلام الحر والمسؤول يجب أن يكون منبرًا لنقل الحقيقة بمهنية واحترام، وليس أداة للإثارة الرخيصة وانتهاك الخصوصيات.

 

 

وقال "حتى الصحف التي كانت متخصصة في الفضائح كانت تتبع نهجًا أكثر تحفظًا بنشر صور وهمية بدلًا من استغلال صور حقيقية للأفراد".

 

وتابع "مثل هذه الممارسات تطرح تساؤلات حول أخلاقيات الصحافة اليوم، ومدى الحاجة إلى رقابة ذاتية وقوانين تحمي الأفراد من التشهير الإعلامي".

 

 


مقالات مشابهة

  • إيران تحذر: عقوبات أميركا ستزعزع استقرار أسواق النفط
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • النفط مستقر بين ضغوط إيران وتجاهل الرسوم الصينية
  • ترامب يوقع مرسوما صارما تجاه إيران ويهدد بتدميرها في هذه الحالة
  • مسؤول أميركي يتوقع استئناف ترامب الضغط الأقصى على إيران
  • لمنعها من الحصول على النووي.. ترامب يستأنف "الضغط الأقصى" على إيران
  • فريق أممي يتحدث عن تهريب النفط من ليبيا.. ثروة الجماعات المسلحة
  • إسرائيل تستعد لسيناريو أمني خطير في الضفة الغربية.. تفاصيل
  • «زيلينسكي» يناشد دعم الغرب: لا أعرف أين ذهبت «200 مليار دولار» التي خصصتها أمريكا
  • عمل قذر يتجاوز أخلاقيات الصحافة.. غضب واسع إثر نشر صحيفة "الأيام" بعدن صوراً للمرأة التي تعرضت للابتراز