#سواليف

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية طبيعة الرد المتوقع على الهجوم الذي نفذته طهران الثلاثاء الماضي، وملف الأسرى في قطاع غزة، إضافة إلى عزم أهالي الأسرى تنظيم مظاهرات كبرى في ذكرى السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

ونفذ الحرس الثوري الإيراني في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري هجوما صاروخيا غير مسبوق على إسرائيل بإطلاق أكثر من 200 صاروخ باليستي على مواقع عسكرية وحيوية في الداخل الإسرائيلي.

وفي هذا السياق، أكد مراسل الشؤون السياسية في قناة كان 11 الإسرائيلية سليمان مسودة أن الرد الإسرائيلي على إيران سيتم بتنسيق كامل مع الولايات المتحدة، ونقل عن مسؤولين مطلعين قولهم إن “للحدث قابلية كبيرة للانفجار، لذلك يجب تنفيذه دون أن يفاجئ أصدقاء إسرائيل في واشنطن”.

مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. الأمم اللاحمة 2024/10/05

وأضاف مسودة أن واشنطن تجري محادثات مكثفة مع إسرائيل بشأن الهجوم، ومن المتوقع أن يتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاتفيا مع الرئيس الأميركي جو بايدن الأيام المقبلة.

من جانبه، قال يارون أبراهام مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12 الإسرائيلية إن “الرد المتوقع قاس ومنسق مع الولايات المتحدة، وسينفذ خلال أيام”. ونقل عن وزراء في المجلس الوزاري المصغر قولهم إن “هذا الرد إجباري، وسيجبي ثمنا كبيرا من النظام الإيراني”.
إعلان

أما محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 ألون بن ديفيد، فحذر من أن إسرائيل “في وضع سيئ على مستوى الشرق الأوسط”، مشيرا إلى وجود تردد حقيقي بين الرغبة في الرد على إيران والخشية من جر إسرائيل إلى مواجهة مباشرة معها.
الإفراط في الثقة

وفي تعليق حول القدرات الإسرائيلية على مهاجمة المواقع النووية الإيرانية، حذر الخبير في الأمن القومي كوبي مروم من الإفراط في الثقة بقدرة الجيش الإسرائيلي على القيام بهذا النوع من العمليات بمفرده.

وأكد أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية يجب أن يكون بالتنسيق مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه من غير المحتمل أن تشارك واشنطن في الهجوم بشكل مباشر.

وفي ما يتعلق بملف الأسرى في غزة، أكد مسودة أن المفاوضات عالقة وأن “القضية ليست مطروحة للنقاش خلال الاجتماعات الأمنية”. ونقل عن مسؤولين قولهم “نحن في حالة جمود تام تقريبا، ولا توجد استجابة من الطرف الآخر”.

من جانبه، انتقد داني ألغيرت، شقيق أحد الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، تصريحات نتنياهو بشأن إنهاء الحرب في غزة فقط عندما تستسلم حماس وتطلق سراح الأسرى، ووصف هذه التصريحات بأنها “فارغة” و”عديمة الأخلاق”، معتبرا أن نتنياهو فشل في إدارة هذا الملف.

وفي سياق متصل، كشف يوآف بوروفيتش مراسل قناة كان 11 عن عزم عائلات الأسرى تنظيم تظاهرة احتجاجية ضخمة أمام منزل نتنياهو في القدس الاثنين المقبل في الذكرى السنوية الأولى لهجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: لا مفاوضات بشأن غزة والجيش يستعد للمرحلة التالية

قالت صحيفة إسرائيلية اليوم الثلاثاء إنه لا توجد حاليا أي مقترحات جديدة ولا مفاوضات بشأن غزة وإن الجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة التالية من عمليته العسكرية في القطاع.

وبنهاية الأول من الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين فصائل المقاومة وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.

وبينما التزمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية، استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم وفق الصحافة الإسرائيلية.

وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية، في الأيام الماضية، بأن مصر تقدمت بمقترح لإطلاق سراح 5 أسرى إسرائيليين أحياء من غزة مقابل وقف إطلاق النار لمدة شهرين، واستئناف المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.

عرض لم يصل

وفي المقابل، قالت صحيفة معاريف إن إسرائيل تصر على أن مثل هذا العرض لم يصل إلى المسؤولين الإسرائيليين عبر الوسطاء، ونقلت عن مصدر إسرائيلي رسمي لم تسمه "لا يوجد أي تقدم في المفاوضات، بل في الواقع لا توجد مفاوضات على الإطلاق، لذلك تستعد إسرائيل للانتقال إلى المرحلة التالية من العملية العسكرية في غزة".

إعلان

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية على غزة، في 18 مارس/آذار الجاري، استشهد حتى مساء الاثنين 730 فلسطينيا وجرح 1367 آخرون، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة في قطاع غزة.

وأضاف المصدر أن المرحلة التالية من العدوان العسكري تهدف إلى زيادة الضغط على حماس ودفع كبار قادتها إلى إبداء مرونة والموافقة على مناقشة الخطة التي اقترحها المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف.

مصدر إسرائيلي قال إن هدف استئناف الحرب إجبار حماس على القبول بخطة ويتكوف (الفرنسية)

وقال مصدر إسرائيلي آخر مطلع للصحيفة إن القيادة الإسرائيلية تسعى إلى إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المحتجزين، مع التركيز على الأحياء منهم، مضيفا "من المتوقع أن يتزايد الضغط العسكري بهدف إجبار حماس على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، لكن مع ذلك، فإن إسرائيل غير مستعدة لقبول أي خطة أقل من مقترح ويتكوف".

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن ويتكوف قدم مقترحا لإطلاق 10 أسرى إسرائيليين مقابل 50 يوما من وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من سجون إسرائيل، وإدخال مساعدات إنسانية، وبدء مفاوضات حول المرحلة الثانية.

حماس لم ترفض

وفي وقت سابق الشهر الجاري، قالت حماس إنها لم ترفض مقترح ويتكوف، وإن نتنياهو استأنف حرب الإبادة الجماعية على غزة لإفشال الاتفاق.

وأعلنت الحركة، في اليوم التالي، موافقتها على مقترح قدمه الوسطاء، يتضمن إطلاق جندي إسرائيلي-أميركي وتسليم 4 جثامين لمزدوجي الجنسية، في إطار استئناف مفاوضات المرحلة الثانية.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية على غزة خلّفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • حماس: نتنياهو يكذب على أهالي الأسرى
  • “إعلام الأسرى”: محكمة “إسرائيلية” تثبّت اعتقال الطبيب أبو صفية 6 أشهر
  • إعلام إسرائيلي: لا مفاوضات بشأن غزة والجيش يستعد للمرحلة التالية
  • إعلام الأسرى: استشهاد القائد الوطني والأسير المحرر جبر عمار
  • شخصيات حول نتنياهو.. تصنع القرارات وتدير سياسة إسرائيل
  • إعلام فلسطيني: شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على خيام النازحين بغزة
  • الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين: الأول من أيار سيكون مناسبة لتنظيم حقوق العمال
  • إعلام فلسطيني: غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في مخيم البريج وسط غزة
  • عاجل| إعلام إسرائيلي : عملية إطلاق نار قرب مدينة يوكنعام جنوب شرق حيفا
  • إعلام إسرائيلي: قتيل ومصاب في إطلاق نار قرب حيفا