إعلام إسرائيلي: نحن في وضع سيئ وهكذا سيكون الرد على إيران
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
#سواليف
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية طبيعة الرد المتوقع على الهجوم الذي نفذته طهران الثلاثاء الماضي، وملف الأسرى في قطاع غزة، إضافة إلى عزم أهالي الأسرى تنظيم مظاهرات كبرى في ذكرى السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
ونفذ الحرس الثوري الإيراني في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري هجوما صاروخيا غير مسبوق على إسرائيل بإطلاق أكثر من 200 صاروخ باليستي على مواقع عسكرية وحيوية في الداخل الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، أكد مراسل الشؤون السياسية في قناة كان 11 الإسرائيلية سليمان مسودة أن الرد الإسرائيلي على إيران سيتم بتنسيق كامل مع الولايات المتحدة، ونقل عن مسؤولين مطلعين قولهم إن “للحدث قابلية كبيرة للانفجار، لذلك يجب تنفيذه دون أن يفاجئ أصدقاء إسرائيل في واشنطن”.
مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. الأمم اللاحمة 2024/10/05وأضاف مسودة أن واشنطن تجري محادثات مكثفة مع إسرائيل بشأن الهجوم، ومن المتوقع أن يتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاتفيا مع الرئيس الأميركي جو بايدن الأيام المقبلة.
من جانبه، قال يارون أبراهام مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12 الإسرائيلية إن “الرد المتوقع قاس ومنسق مع الولايات المتحدة، وسينفذ خلال أيام”. ونقل عن وزراء في المجلس الوزاري المصغر قولهم إن “هذا الرد إجباري، وسيجبي ثمنا كبيرا من النظام الإيراني”.
إعلان
أما محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 ألون بن ديفيد، فحذر من أن إسرائيل “في وضع سيئ على مستوى الشرق الأوسط”، مشيرا إلى وجود تردد حقيقي بين الرغبة في الرد على إيران والخشية من جر إسرائيل إلى مواجهة مباشرة معها.
الإفراط في الثقة
وفي تعليق حول القدرات الإسرائيلية على مهاجمة المواقع النووية الإيرانية، حذر الخبير في الأمن القومي كوبي مروم من الإفراط في الثقة بقدرة الجيش الإسرائيلي على القيام بهذا النوع من العمليات بمفرده.
وأكد أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية يجب أن يكون بالتنسيق مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه من غير المحتمل أن تشارك واشنطن في الهجوم بشكل مباشر.
وفي ما يتعلق بملف الأسرى في غزة، أكد مسودة أن المفاوضات عالقة وأن “القضية ليست مطروحة للنقاش خلال الاجتماعات الأمنية”. ونقل عن مسؤولين قولهم “نحن في حالة جمود تام تقريبا، ولا توجد استجابة من الطرف الآخر”.
من جانبه، انتقد داني ألغيرت، شقيق أحد الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، تصريحات نتنياهو بشأن إنهاء الحرب في غزة فقط عندما تستسلم حماس وتطلق سراح الأسرى، ووصف هذه التصريحات بأنها “فارغة” و”عديمة الأخلاق”، معتبرا أن نتنياهو فشل في إدارة هذا الملف.
وفي سياق متصل، كشف يوآف بوروفيتش مراسل قناة كان 11 عن عزم عائلات الأسرى تنظيم تظاهرة احتجاجية ضخمة أمام منزل نتنياهو في القدس الاثنين المقبل في الذكرى السنوية الأولى لهجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو وزمرته ضللوا الشعب لإحباط الصفقة
قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة، اليوم السبت، إن على قيادة حكومة الاحتلال الإسرائيلية التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين لدي حركة حماس.
وأضافت في بيان: علينا إنهاء الحرب من أجل ضمان عودة المختطفين الآن".
وتابعت: إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا المختطفين
وطالبت عائلات الأسرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالضغط لإبرام صفقة شاملة، مشددين على أن الأسرى لن يصمدوا حتى الشهر المقبل.
وأكدوا أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وزمرته ضللوا الشعب من أجل إحباط الصفقة مع حماس.
وطالبوا: كفى ضغطا عسكريا يقتل المختطفين بدلا من إعادتهم".
قالت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" اليوم السبت، إن احتمال التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة أصبح أقرب من أي وقت مضى إذا توقفت إسرائيل عن وضع الشروط.
جاء ذلك في بيان بعد لقاء جمع قادة حماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية في القاهرة لبحث مجريات الحرب على غزة وتطورات المفاوضات.
ووفقا للبيان فقد بحثت الفصائل الثلاثة المستجدات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد البيان على حرص الجميع على وقف العدوان على الشعب الفلسطيني والمستمر لأكثر من 14 شهرا في ظل "تواطؤ دولي مشين".
وشددت حماس في البيان على إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة.
أوضافت: اتفقنا على الاستمرار في التواصل للتشاور والتنسيق حول كل المستجدات المتعلقة بالعدوان على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار"
وتابعت: اتفقنا خلال اللقاء على أنه في أقرب فرصة سيتم استكمال المطلوب من أجل وضع اللمسات الأخيرة لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة بعد الحرب".