طرح معارك «العبور» و«المزرعة الصينية» في اللعبة الحربية المصرية «أبطال سيناء» تزامنا مع ذكرى النصر
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تزامنًا مع احتفالات مصر بالذكرى الـ51 لحرب أكتوبر المجيدة، ولتعريف الأجيال الجديدة بتفاصيل بطولات الآباء والأجداد لاسترداد الأرض من دنس الاحتلال، طرحت لعبة «أبناء سيناء» الإلكترونية، مهمتين جديدتين، نفذتهما القوات المسلحة المصرية الباسلة، والتي تعكس بطولات جيش مصر العظيم في تحرير الأرض.
أولى المهمات الجديدة التي طرحتها لعبة «أبناء سيناء» هذا العام، تزامنًا مع الذكرى الـ51 لحرب أكتوبر المجيدة، هي «مهمة العبور»، والتي يقتحم فيها أبطال قواتنا المسلحة المصرية الباسلة «الساتر الترابي» ضمن خط بارليف الحصين، في بداية لحرب أكتوبر المجيدة، والتي نجحت في تطهير الأرض من الاحتلال.
أما المهمة الثانية التي تضمنتها اللعبة، فهي معركة «المزرعة الصينية»، والتي ضرب المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، ورجاله المثل في التصدي للعدو، ومنعهم من العبور لقناة السويس مرة أخرى؛ حيث تصدت قواتنا المسلحة في تلك المعركة لأعنف هجوم إسرائيلي طوال الحرب.
كانت لعبة «أبطال سيناء»، قد انطلقت تزامنًا مع الذكرى الـ50 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، عبر مهمة «رأس العش»، حين تصدى 30 مقاتل مصري من رجال قوات الصاعقة للعدو، ومنعوهم من احتلال بور فؤاد في معركة سجلها التاريخ العسكري بأحرف من نور.
يذكر أن لعبة «أبطال سيناء»، هي لعبة حربية مصرية على الهواتف المحمولة، والتي تعكس بطولات الجنود المصريين للأجيال الجديدة بواسطة لعبة حربية تفاعلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: احتفالات أكتوبر ذكرى نصر أكتوبر المزرعة الصينية المشير محمد حسين طنطاوي أکتوبر المجیدة
إقرأ أيضاً:
الجامعة المصرية الصينية توقع بروتوكول تعاون مع المجلس العربي للمياه لتعزيز البحث العلمي والابتكار
وقّعت الجامعة المصرية الصينية بروتوكول تعاون مع المجلس العربي للمياه، بهدف تطوير مهارات الباحثين وتعزيز التعاون العلمي على المستويات المحلية والإقليمية والعربية، في إطار جهودها لدعم البحث العلمي والتدريب في مجالات العلوم والتكنولوجيا وإدارة المشروعات.
وقّع البروتوكول الدكتور محمود أبو زيد، وزير الموارد المائية والري الأسبق ورئيس المجلس العربي للمياه، والدكتورة رشا الخولي، رئيس الجامعة المصرية الصينية، بحضور نخبة من الشخصيات العلمية البارزة، من بينهم الدكتور حسين العطفي، وزير الموارد المائية والري الأسبق ونائب رئيس المجلس الدكتور عابدين صالح، رئيس الأكاديمية العربية للمياه التابعة للمجلس، والدكتور علاء عابدين، مدير مركز البحوث والابتكار بالجامعة.
وأكدت الدكتورة رشا الخولي، رئيس الجامعة المصرية الصينية، على أهمية هذا التعاون، مشيرةً إلى أن البروتوكول يمثل نقطة انطلاق لشراكة بحثية وتدريبية متكاملة تسهم في دعم الابتكار وإيجاد حلول فعالة للتحديات الإقليمية التي تواجه المنطقة العربية، إضافةً إلى إطلاق مشروعات بحثية توفر حلولًا مستدامة للتحديات البيئية والمائية.
وأضافت الخولي : “نحن نؤمن بأهمية البحث العلمي التطبيقي في تحقيق التنمية المستدامة، ومن خلال هذا التعاون سنتمكن من تبادل الخبرات مع المجلس العربي للمياه عبر شبكاته المتخصصة، مما يعزز من قدرة الباحثين والطلاب على تقديم حلول مبتكرة في مجالات المياه وإدارة المشروعات.”
ولفتت الخولي؛ إلى تنظيم الجامعة لعدد من القوافل والحملات التوعوية الخاصة بالأمراض المنقولة بالمياه، ونشر ثقافة الحفاظ على الموارد المائية وترشيد استخدامها، فضلًا عن إشراك أساتذة الجامعة في المشروعات البحثية والحلقات النقاشية والدورات التدريبية التي ينظمها المجلس العربي للمياه، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم اتخاذ القرار في مصر، وتعزيز تنفيذ المشروعات والمبادرات ذات الأولوية للحكومة المصرية في تحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمود أبو زيد، رئيس المجلس العربي للمياه، أن الاتفاق يستهدف إنشاء نظم معلومات مائية، وتطوير شبكات متخصصة، وإجراء أبحاث علمية متقدمة، ونقل التكنولوجيا الحديثة عبر المنطقة العربية، إلى جانب بناء القدرات على مستوى الأفراد والمؤسسات، وزيادة الوعي بمشكلات المياه وتعميق المفاهيم المتعلقة بموارد المياه المشتركة لتحقيق التنسيق والتطوير المستدام.
وأضاف أبو زيد؛ أن التعاون يشمل نشر المعرفة وتبادل الخبرات من خلال شبكات المجلس العربي للمياه المتخصصة، مثل شبكة الشباب والمرأة، وشبكة الأمن المناخي، وشبكة الموارد المائية غير التقليدية، التي تغطي مجالات تحلية المياه، وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي والصحي، واستغلال المياه الجوفية شبه المالحة، وحصاد المياه.
بدوره، أشار الدكتور حسين العطفي، الأمين العام للمجلس العربي للمياه، إلى أن التعاون يشمل تنظيم مسابقات دورية مشتركة بين المجلس والجامعة لتقديم حلول ذكية للمشكلات التنموية، مع تكريم أصحاب أفضل الأفكار ومنحهم الفرصة لعرض مشروعاتهم في المسابقات والمؤتمرات التي ينظمها المجلس. كما سيتم إشراك خبراء المجلس العربي للمياه في تقييم مشروعات تخرج طلاب السنة النهائية بالجامعة المصرية الصينية، وفقًا لقواعد الكليات والتخصصات، بما يعزز ربط مشروعات الطلاب بالتحديات القومية والدولية.