تحذير برلماني من انتشار مواقع وتطبيقات المراهنات
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مطالبًا بضرورة حظر تطبيقات ومواقع القمار الإلكتروني والمراهنات التي تُهدد السلم الاجتماعي.
وأشار "محسب" إلى أن هذه التطبيقات شهدت انتشارًا واسعًا بين الشباب في الآونة الأخيرة، مدفوعة بالسعي لتحقيق الثراء السريع، مما يعرضهم لمخاطر كبيرة تتعلق بالأمن المعلوماتي والشخصي.
كما وصف "محسب" مواقع المراهنات الإلكترونية بأنها "قنبلة موقوتة"، مشيرًا إلى غياب الوعي اللازم، مما أدى إلى إدمان عدد كبير من الشباب عليها، بل وأكد أن بعض الحالات أدت إلى جرائم مثل حادثة شاب قتل جدته للاستيلاء على أموالها لاستخدامها في المراهنات.
وأوضح أن هذه المواقع تُعتبر مصدر ضرر للاقتصاد المصري، حيث تؤدي إلى خروج الأموال من البلاد، إذ يعتمد المستخدمون غالبًا على بطاقات ائتمانية أو بنكية أو محافظ إلكترونية، مما يزيد من خطر التعرض لعمليات الاحتيال.
وطالب "محسب" بحظر التطبيقات والمواقع المعروفة التي تقدم خدمات القمار الإلكتروني، ودعا إلى اتخاذ إجراءات سريعة لمنع المستخدمين من الوصول إليها، بالإضافة إلى تنظيم حملات توعية بمخاطر هذه المواقع. كما شدد على أهمية تعديل القوانين لتجريم المراهنات عبر الإنترنت.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي أيمن محسب مجلس النواب مجلس الوزراء وزير الاتصالات تطبيقات المراهنات
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطلق حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية
أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة الغربية.
أطلقت الحملة من موقع "تل بلاطة" الأثري في مدينة نابلس، بهدف تعزيز الوعي بالمواقع التراثية الفلسطينية الرئيسية، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في أكثر من 15 موقعا تراثيا مهما .وتنطلق الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وهيئات محلية وقطاع خاص فلسطيني وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وصرح وكيل وزارة السياحة والآثار صالح طوافشة أن إطلاق الحملة يأتي في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة وما تتعرض له من "عدوان" متصاعد يستهدف الإنسان والتراث.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 314 موقعا، إضافة إلى استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، في ظل القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من هذه المواقع.
وأوضح أن الحملة أتت ردا على السياسية الإسرائيلية الهادفة إلى الاستيلاء على المواقع التاريخية، لافتا إلى أن إطلاق الحملة يستهدف حماية 15 موقعا.
وأكد محافظ نابلس في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، إن إطلاق الحملة يأتي في وقت تستهدف السلطات الإسرائيلية مختلف القطاعات بما فيها قطاع السياحة، سواء في غزة أو الضفة بما فيها القدس.
وقال خلال إطلاق الحملة ، أن الرد على المحاولات الإسرائيلية "تزوير التاريخ" والاستيلاء على مزيد من الأراضي والمواقع الأثرية، هو الحفاظ على التراث.
وبين رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير إن موقع "تل بلاطة يروي فصلا هاما لشعبنا وانتمائه إلى هذه الأرض ورغم التحديات في ظل الظروف الصعبة و الممارسات الإسرائيلية نسعى بكل الإمكانيات المتاحة إلى الحفاظ على الموروث التاريخي".
وأكد على ضرورة تخصيص الموارد اللازمة للحفاظ على المواقع التاريخية وتحويلها إلى عنصر جذب للسياحة، إذ إن نابلس فيها الكثير من المواقع التاريخية التي مرت عليها حقب تاريخية.
ويوجد في مناطق الضفة الغربية نحو 7 آلاف معلم وموقع أثري، 60 % منها تقع في المناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل سيطرة كاملة، بحسب وزارة السياحة والآثار في فلسطين.
وتقسم الضفة الغربية حسب اتفاق (أوسلو) للسلام المرحلي الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، إلى 3 مناطق الأولى (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة والثانية (ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية وإدارية فلسطينية، والثالثة (ج) وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.