سودانايل:
2024-10-05@11:09:23 GMT

أي ذُلٍّ وهوان أوردتمونا ؟!.

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

مصر تعلن رفضها القاطع وجود قوات افريقية فى السودان !!

عزالدين صغيرون

" أعلنت الحكومة المصرية رفضها القاطع لأي وجود لقوات افريقية في السودان ، داعية الى بحث رفع تجميد عضويته فى الاتحاد الافريقي !!.
جاء ذلك ضمن تصريحات صحافية أدلى بها سفير مصر لدى الاتحاد الافريقي رئيس مجلس الامن الافريقي عقب وصوله اليوم بورتسودان.

مترئساً وفد من مجلس السلم والامن الافريقي في زيارة للسودان لبحث ملف مليشيا الدعم السريع المتمردة وسبل انهاء الأزمة" !!.

(2)

وتسأل: هل هذا من حق مصر كدولة جوار ؟!.
وتسأل: هل مصر هي التي تحترق ويتعرض شعبها للموت والتهجير والنزوح وحرائرها للاغتصاب ؟!.
وتكاد تتميز غيظاً لتسأل: هل تدمير المساكن على رؤوس ساكنيها، وتدمير مرافق خدماتها الأساسية من مدارس ومستشفيات، وبناها التحتية من طرق ومحطات مياه وكهرباء، وهل انتشرت جثث المصرين في الشوارع لا تجد من يواريها التراب ...

(3)
هل تعرض نسيج مصر كشعب ودولة لخطر التهتك بسبب الفتن القبلية والاصطفاف الجهوي واشتعلت فيها حرب الكل على الكل، وباتت دولتها على شفا حفرة من التلاشي والسقوط في حفرة التفكك والغياب التام ...
هل اكتسحها المرتزقة بمختلف جنسياتهم وسحنهم والوانهم من روسيا وأوكرانيا البعيدتان، ومن دول غرب أفريقيا وشرقها، وتنظيمات ارهابية متعددة الجنسيات وعاثوا بأسلحتهم في أرضها قتلاً ونهباً وعهرا ؟!.
هل تعرضت مصر لكل ذلك، لترفض دخول قوات أفريقية لوقف نزيف الشعب السوداني ومنع انهيار دولته في بئر النسيان ؟؟!.

(4)
ولكن ...
"من يهُنْ، سهل العوان عليه" مِنَّا
و "البيلقى هواه بيضري عيشو" منهم.
و"البلد الما فيهو تمساح، يقدِل فوقا الورل" في رأينا.
ما الذي يمكن أن تنتظره من قيادة بلد سلمت قيادها لبلد يحتل أجزاء من وطنها ؟.
ما ذا تنتظر من جيش يجري مناورات جوية في سماءه مع الجيش الذي يحتل اراضيه؟!.
ما الذي تنتظر من جيش يرفع قائده "التمام" لقائد جيش الاحتلال ؟!.

(5)

في حالات الحرب والسلم مصر تحتل السودان بتواطؤ من جيشها وأحزابها ونخبها المدنية، وقد ظلت تحدد من يحكم ومن لا يحكم السودان، وقريباً قالت حمدوك لازم يروح وراح حمدوك بالفعل.
لذا ينبغي أن لا نتعجب أو نستغرب إذا ما أعلنت الجارة مصر "وبشكل قاطع كمان!" رفضها وجود القوات الأفريقية في السودان !!.

izzeddin9@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

قمة روحية مرتقبة في بكركي تنتظر جواب الطوائف الاسلامية حول المشاركة

يتجه الصرح البطريركي الماروني الى عقد قمة روحية مسيحية – اسلامية الاسبوع المقبل، او مطلع الذي يليه على أبعد تقدير، ضمن الحراك الذي تقوم به بكركي للمطالبة بانتخاب رئيس للجمهورية، وإنهاء الشغور الرئاسي الذي سيدخل عامه الثالث نهاية الشهر الجاري، والذي يحمل في طياته تداعيات خطرة لا تحمد عقباها، إضافة الى بحث الوضع الامني المتدهور والعدوان الاسرائيلي على لبنان.
وفي هذا الاطار يشير النائب البطريركي العام السابق المطران بولس صيّاح في حديث لـ" الديار" الى انّ القمة الروحية قد تنعقد الاسبوع المقبل، لكننا نتتظر جواب الطوائف الاسلامية حول مشاركتهم فيها، ويجب ان تنعقد قبل تاريخ السابع عشر من الجاري موعد سفر البطريرك بشارة الراعي، مما يعني انها باتت مرتقبة. وقال: "سنطرح كل ملفات الساعة وخصوصاً الاستحقاق الرئاسي، لانه من الضروري جداً ان يتم انتخاب رئيس توافقي بأسرع وقت ممكن، خصوصاً في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان واللبنانيون".
وعن أجواء الزيارة التي قام بها رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي مساء اول من أمس الخميس الى الصرح البطريركي، لفت المطران صيّاح الى انّ الاجواء كانت ايجابية جداً، ويمكن القول انّ الملف الرئاسي يتحرّك اليوم بقوة واكثر من اي وقت مضى.
وحول وجود أسماء توافقية للرئاسة بعيدة عن التحدّي، سأل:" ومَن طرح اسماً رئاسياً للتحدّي؟، الكل دعا الى انتخاب رئيس توافقي وهذا هو المطلوب اليوم، ويجب ان يتفق كل الافرقاء من اجل وصول رئيس بهذه الصفة، نافياً طرح أسماء للرئاسة خلال اللقاء.
ورداً على سؤال حول مدى انزعاج البطريرك الراعي من مشهد لقاء برّي – ميقاتي - جنبلاط في عين التينة بغياب المكوّن المسيحي، قال المطران صيّاح:" لا شك انّ المشهد أزعج سيدنا الراعي، لكن البيان الذي صدر لاحقاً عن المجتمعين اوضح كل الامور، من ضمنها انّ التطورات فرضت وقائع جديدة ومعطيات استدعت هذا اللقاء، وهنالك اجتماعات واتصالات تشاورية تجري مع جميع الافرقاء للتحضير، والكل مدعو للمشاركة في القرار والتوافق، وأكد صيّاح انّ انتخاب رئيس للجمهورية لا يمكن ان يمر من دون موافقة المسيحيين.

ولفت الى أنّ البطريرك الراعي يجري اتصالات مع عواصم القرار والفاتيكان، من اجل وضع حد للحرب القائمة على لبنان، ويحثهم على ضرورة الدعوة لوقف القتال، لانّ الوضع مقلق جدا ويتطلّب جهوداً من الدول الكبرى، لمنع ما يجري على ارضنا، مشيراً الى انّ قداسة البابا فرنسيس يشدّد دائماً على ضرورة انتخاب رئيس، مقبول من اكثرية الاطراف وبأقصى سرعة، كي تسير الامور على الدرب الصحيح.

مقالات مشابهة

  • مصر تدعو لوقف إطلاق النار فورا في لبنان وتؤكد رفضها لأي مساس إسرائيلي بسيادته وسلامة أراضيه
  • قمة روحية مرتقبة في بكركي تنتظر جواب الطوائف الاسلامية حول المشاركة
  • لأول مرة.. القضاء البريطاني يحكم بسجن رجل تآمر على ختان فتاة
  • حجم المياه الذي وصل لبحيرة ناصر من حصة السودان حتى اليوم ومنذ بداية الحرب في إبريل 2023 يزيد عن (25 مليار متر مكعب)
  • ما هي التحديّات التي تنتظر إسرائيل في لبنان؟
  • البنك العربي الافريقي الدولي يطلق تحدي الابتكار المفتوح Fintech Minds
  • مطرقة القصاص تنتظر مُنهي حياة الرضيعة جانيت
  • أوبك تنتظر تقديرات الإنتاج العالمية للتأكد من التزام العراق
  • الخارجية السودانية: وفد من مجلس الأمن والسلم الافريقي يزور البلاد غدا