سودانايل:
2025-03-04@03:16:28 GMT

أي ذُلٍّ وهوان أوردتمونا ؟!.

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

مصر تعلن رفضها القاطع وجود قوات افريقية فى السودان !!

عزالدين صغيرون

" أعلنت الحكومة المصرية رفضها القاطع لأي وجود لقوات افريقية في السودان ، داعية الى بحث رفع تجميد عضويته فى الاتحاد الافريقي !!.
جاء ذلك ضمن تصريحات صحافية أدلى بها سفير مصر لدى الاتحاد الافريقي رئيس مجلس الامن الافريقي عقب وصوله اليوم بورتسودان.

مترئساً وفد من مجلس السلم والامن الافريقي في زيارة للسودان لبحث ملف مليشيا الدعم السريع المتمردة وسبل انهاء الأزمة" !!.

(2)

وتسأل: هل هذا من حق مصر كدولة جوار ؟!.
وتسأل: هل مصر هي التي تحترق ويتعرض شعبها للموت والتهجير والنزوح وحرائرها للاغتصاب ؟!.
وتكاد تتميز غيظاً لتسأل: هل تدمير المساكن على رؤوس ساكنيها، وتدمير مرافق خدماتها الأساسية من مدارس ومستشفيات، وبناها التحتية من طرق ومحطات مياه وكهرباء، وهل انتشرت جثث المصرين في الشوارع لا تجد من يواريها التراب ...

(3)
هل تعرض نسيج مصر كشعب ودولة لخطر التهتك بسبب الفتن القبلية والاصطفاف الجهوي واشتعلت فيها حرب الكل على الكل، وباتت دولتها على شفا حفرة من التلاشي والسقوط في حفرة التفكك والغياب التام ...
هل اكتسحها المرتزقة بمختلف جنسياتهم وسحنهم والوانهم من روسيا وأوكرانيا البعيدتان، ومن دول غرب أفريقيا وشرقها، وتنظيمات ارهابية متعددة الجنسيات وعاثوا بأسلحتهم في أرضها قتلاً ونهباً وعهرا ؟!.
هل تعرضت مصر لكل ذلك، لترفض دخول قوات أفريقية لوقف نزيف الشعب السوداني ومنع انهيار دولته في بئر النسيان ؟؟!.

(4)
ولكن ...
"من يهُنْ، سهل العوان عليه" مِنَّا
و "البيلقى هواه بيضري عيشو" منهم.
و"البلد الما فيهو تمساح، يقدِل فوقا الورل" في رأينا.
ما الذي يمكن أن تنتظره من قيادة بلد سلمت قيادها لبلد يحتل أجزاء من وطنها ؟.
ما ذا تنتظر من جيش يجري مناورات جوية في سماءه مع الجيش الذي يحتل اراضيه؟!.
ما الذي تنتظر من جيش يرفع قائده "التمام" لقائد جيش الاحتلال ؟!.

(5)

في حالات الحرب والسلم مصر تحتل السودان بتواطؤ من جيشها وأحزابها ونخبها المدنية، وقد ظلت تحدد من يحكم ومن لا يحكم السودان، وقريباً قالت حمدوك لازم يروح وراح حمدوك بالفعل.
لذا ينبغي أن لا نتعجب أو نستغرب إذا ما أعلنت الجارة مصر "وبشكل قاطع كمان!" رفضها وجود القوات الأفريقية في السودان !!.

izzeddin9@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

تنتظر استسلامها - إسرائيل تحاصر غزة وتحاول العودة للمربع الأول

تحدثت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم الاثنين 3 مارس 2025، عن آخر مستجدات مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس ، عقب إعلان إسرائيل إغلاق معابر القطاع ووقف دخول المساعدات وعدم الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق.

وقالت الصحيفة، إن "إسرائيل كثفت هجمتها السياسية والعسكرية على قطاع غزة ، معلنةً إعادة فرض الحصار عليه ووقف دخول المساعدات الإنسانية إليه، وفق ما تقتضيه التفاهمات السابقة، جنباً إلى جنب تعزيز الحشد العسكري حول القطاع، وشنّ غارات على بيت حانون ورفح، أدّت إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين وجرح آخرين".

وأضافت ان "تلك الإجراءات والممارسات تندرج ضمن الاستراتيجية الإسرائيلية الهادفة إلى تكثيف الضغط على حماس، لدفعها إلى تقديم تنازلات من دون أي مقابل ذي مغزى استراتيجي، ولا سيما في ما يتعلق بوقف الحرب والانسحاب من غزة".

وتابعت الصحيفة "جاءت الخطوة التصعيدية الإسرائيلية بعد رفض حماس خطة المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، والتي تنص على وقف إطلاق نار مؤقت خلال فترة شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، والإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء والجثامين في اليوم الأول من دخول الهدنة الممدَّدة حيز التنفيذ، على أن يتم إطلاق البقية في حال التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار".

وأشارت إلى أن "هذه الخطة، التي لقيت ترحيب الجانب الإسرائيلي الرسمي، لم تلبّ أياً من شروط المقاومة الرئيسية للإفراج عمّا تبقّى لديها من أسرى، من مثل إنهاء الحرب أو الانسحاب الكامل من غزة أو بدء عملية إعادة الإعمار".

وقالت إن "إسرائيل لم تكتف بإعادة فرض الحصار على غزة، بل أتبعت ذلك بتحشيد عسكري على طول حدود القطاع. وهو تحشيد لا يقتصر الهدف منه، على الأرجح، على مجرد التهويل، بل يبتغي الإيحاء بأنّ الجيش مستعد للتحرك، في حال طُلب منه ذلك. وبصورة أعمّ، يحمل التصعيد الأخير رسالة واضحة مفادها أنّ تبعات عدة ستترتب على رفض حماس لخطة ويتكوف، وهو ما تمّ التعبير عنه بوضوح في البيان الصادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ".

وأوضحت الصحيفة، أن الحكومة الإسرائيلية تحاول إعادة المفاوضات إلى المربع الأول، عبر التركيز حصراً على تبادل الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، من دون التعامل مع القضايا الجوهرية التي تطالب بها حماس. وهي تريد، بذلك، التخفيف من أهمية ورقة الأسرى، وإرجاء تقديم أي تنازلات استراتيجية طويلة الأمد، إلى حين سحب أي ورقة ضغط ذات قيمة من يد حماس. وعلى الضفة المقابلة، يعكس موقف المقاومة الرافض للخطة الأميركية تمسّكها بالحصول على ضمانات أكبر في ما يتعلق بمستقبل القطاع، بالإضافة إلى رفضها التخلي عن الأسرى مقابل فوائد آنية فحسب".

وأضافت أنه "على الرغم من أنّ النص العبري الصادر عن مكتب رئاسة الحكومة في تل أبيب، حول خطة ويتكوف، يتضمن مواقف من مثل عدم وجود إمكانية حالية للتقريب بين مواقف الطرفين، إلا أنّه يعكس انحيازاً أميركياً واضحاً إلى المطالب الإسرائيلية. ويشي ذلك بأن إسرائيل، ومن خلفها الولايات المتحدة، تتطلعان إلى تقليص تأثير ورقة الأسرى إلى حدوده الدنيا، بل إنهائه إن أمكن، على أن يُصار لاحقاً إلى تحقيق الهدف النهائي المتفق عليه بين واشنطن وتل أبيب: أي التوصل إلى ترتيب سياسي وأمني في قطاع غزة، يؤدي إلى تفكيك قدرة حماس العسكرية ومنعها من التعافي مستقبلاً، ليتم لاحقاً الإعلان عن إنهاء الحرب والانسحاب من القطاع".

وقالت الصحيفة، إنه "على الرغم ممّا تقدم، فإنّ رفض المقاومة للخطة لا يعني، بالضرورة، عودة الحرب تلقائياً، إذ إنّه، وفي حين أمهلت إسرائيل الوسطاء، طبقاً لمصادر إسرائيلية مطّلعة، أسبوعاً للحصول على موقف حاسم من حماس، قبل أن يباشر الاحتلال في تطبيق خياراته، فإنّ استئناف القتال لن يكون قراراً سهلاً على تل أبيب أو واشنطن، ما يدفع الأخيرتين إلى التمسك بورقة التهديدات، بهدف تحقيق مكاسب عبر التفاوض المظلّل بالابتزاز".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاتحاد الأوروبي : منع إدخال المساعدات لغزة سيؤدي لعواقب إنسانية الأردن تعلق على قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة صحيفة : فصائل المقاومة في غزة ترفع درجة الجهوزية الأكثر قراءة إسرائيل تبحث مع الاتحاد الأوروبي اليوم مستقبل غزة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الإثنين 24 فبراير قوات الاحتلال توسّع عدوانها على جنين وهذه آخر التطورات في طولكرم توصيات إسرائيلية بفرض قيود مشددة على المُصلّين بـ "الأقصى" خلال رمضان عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مفاجآت تنتظر الجارحي حول عمل والده.. ملخص مسلسل سيد الناس الحلقة الثالثة لـ عمرو سعد
  • قبور تباع بـ1400 درهم جراء أزمة مقابر "حادة" في فاس تنتظر جواباً من وزير الداخلية منذ ثمانية أشهر
  • ثالث دولة عربية تعلن رفضها دعوات تشكيل حكومة موازية فى السودان للدعم السريع
  • مباريات مثيرة تنتظر جماهير الكرة الليبية
  • تنتظر استسلامها - إسرائيل تحاصر غزة وتحاول العودة للمربع الأول
  • مواجهات قوية تنتظر الزمالك فى 3 بطولات خلال شهر رمضان
  • مصر تعرب عن رفضها محاولات تشكيل حكومة سودانية موازية
  • ثاني دولة عربية تعلن رفضها تشكيل حكومة سودانية موازية بقيادة الدعم السريع
  • في بيان رسمي.. مصر تعلن رفضها لحكومة سودانية موازية
  • دول خليجية تعلن رفضها لتشكيل حكومة موازية في السودان للدعم السريع