الاحتلال يضرب معبر المصنع اللبناني السوري ويخرجه من الخدمة (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة قد استهدفت محيط معبر المصنع اللبناني الحدودي، أمس الجمعة٬ ما أدى إلى قطع الطريق الدولي الرابط بين لبنان وسوريا. ويُعتبر معبر المصنع الذي يقع في منطقة البقاع، الأهم للعبور بين البلدين.
وخلال الأيام الماضية، كان المعبر قد شهد عبور الآلاف من النازحين، الذين هربوا إلى الأراضي السورية من لبنان، وذلك تجنبًا لغارات الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت بيروت وضاحيتها وجنوب وشرق لبنان.
مشاهد لآثار #الغارة_الإسرائيلية التي استهدفت معبر "المصنع" الحدودي بين لبنان وسوريا، وأدت إلى قطع الطريق الدولي بين البلدين.
#الحرب_بدأت_الان #حيـفآ #حرق_ون_بيس pic.twitter.com/o0oRFWBlAj — Nadhim Al-Jibouri (@Jibouri_11) October 4, 2024
وفي السياق نفسه، أوضح رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أن عدد النازحين جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة قد يصل إلى "مليون شخص"، مما يجعل هذا النزوح هو "الأكبر" في تاريخ البلاد.
ووفقا للرواية المنتشرة في عدد من الصحف العبرية٬ فإن جيش الاحتلال أعلن عن استهداف "نفق تحت الأرض" على الحدود اللبنانية السورية، الخميس الماضي، وذلك في إطار جهوده لمنع تهريب الأسلحة إلى لبنان. حسب زعمه.
وادّعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن العملية تمت بقيادة الوحدة 4400، وهي المسؤولة عن اعتراض عمليات نقل الأسلحة من إيران ووكلائها إلى حزب الله في لبنان. وذكر جيش الاحتلال، في بيان، أمس الجمعة، أنه قام بضرب مواقع بنية تحتية قريبة من معبر المصنع الحدودي بين سوريا ولبنان.
كذلك، أكد مسؤول لبناني أن غارة جوية للاحتلال الإسرائيلي قرب المعبر، الذي يعدّ الرئيسي بين البلدين، أدّت إلى توقف حركة العبور في كلا الاتجاهين.
وأوضح وزير الأشغال العامة اللبناني، علي حمية، أن الغارة التي وقعت في وقت متأخر من الخميس الماضي، قد دمّرت الطريق المؤدي إلى معبر المصنع مع سوريا، ما أدى إلى قطع نقطة التفتيش.
تجدر الإشارة إلى أن معبر المصنع الحدودي، الذي يقع في وادي البقاع على الطريق الدولي السريع بين بيروت ودمشق، يعدّ نقطة نقل رئيسية للأشخاص والبضائع بين البلدين، وقد لجأ عشرات الآلاف من الناس إلى استخدام هذا الطريق السريع هربًا من عدوان الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة.
وتقدّر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن عدد اللبنانيين الذين نزحوا إلى سوريا أثناء الحرب التي شنتها دولة الاحتلال الإسرائيلي على لبنان في عام 2006، والتي استمرت 33 يومًا، بلغ حوالي 250 ألف شخص.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الجاري، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 916 شخصا، وإصابة 2709 آخرين بجروح مختلفة، بينهم أطفال ونساء ومسعفون، بحسب السلطات المحلية.
في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية مطلع الأسبوع الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال معبر المصنع اللبناني سوريا سوريا لبنان الاحتلال معبر المصنع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال معبر المصنع بین البلدین
إقرأ أيضاً:
الخطة جاهزة لمواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية… إليكم خارطة الطريق التي ستحقق لتركيا أكبر المكاسب!
أدلى وزير التجارة التركي عمر بولات بتصريحات مهمة حول قرارات الضرائب التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحًا كيف تستعد تركيا لمواجهة هذه الأزمة العالمية، وذلك خلال مقابلة مباشرة على قناة TGRT Haber مع الإعلامية غولدن كالجيك دميرطاش.
التجارة بين تركيا وأمريكا “متوازنة”
وأوضح بولات خلال اللقاء الذي تابعه موقع تركيا الان٬ أن إدارة ترامب بدأت بتنفيذ وعودها الانتخابية، وفرضت رسومًا جمركية مرتفعة على الدول التي تحقق معها أمريكا عجزًا تجاريًا كبيرًا مثل المكسيك، أوروبا، والصين. وأضاف:
“خلال الشهرين الماضيين بدأوا بالإعلان عن رسوم جمركية مرتفعة حسب القطاعات والمنتجات، وآخرها كان في 2 نيسان حيث أعلنوا رسومًا تشمل العالم بأسره. لكن التجارة بين تركيا وأمريكا متوازنة نسبيًا، حيث الفارق لا يتعدى 2.4 مليار دولار لصالح أمريكا، من أصل 35 مليار دولار حجم التبادل التجاري. هناك استثمارات متبادلة بقيمة 26 مليار دولار، وقطاع السياحة يشهد تطورًا إيجابيًا. وقد تم استثناء تركيا من قائمة الدول التي ستُفرض عليها ضرائب مرتفعة، بينما طُبّقت تلك الضرائب على نحو 60 دولة.”
خارطة طريق تركيا لمواجهة الأزمة
وأكد الوزير أنهم في حالة تأهب منذ تولي ترامب الحكم، مضيفًا:
“شكلنا فرق عمل بالتعاون مع ممثلي القطاعات المختلفة. واستراتيجيتنا تعتمد على أمرين: أولًا، تجنّب التضرر من هذه السياسات، وثانيًا، اتخاذ خطوات استباقية لتحقيق مكاسب. نهدف إلى حماية صادراتنا من التراجع، وزيادة حصتنا في السوق الأمريكية مستفيدين من الضرائب المفروضة على دول شرق آسيا. كما نعمل على تعزيز وجودنا في أسواق الاتحاد الأوروبي، وآسيا، وأفريقيا، والشرق الأوسط، بالإضافة إلى تقوية السوق الداخلية.”
وأشار إلى أن وزارته والحكومة التركية يتفاوضان باستمرار، ويتخذان إجراءات لجعل القطاع الخاص أكثر فاعلية واستعدادًا، مؤكدًا أن هناك عملًا جادًا للتقليل من التهديدات على مستوى التنافس الداخلي والخارجي.
اقرأ أيضاقبل محاكمة القتلة… هجوم قبيح على قبر “ماتيا أحمد…
الخميس 10 أبريل 2025“لا داعي للهلع ولا للفرح”
وردًا على سؤال حول آلية إنشاء أسواق بديلة داخل السوق الأمريكية، قال بولات:
“التطورات سريعة للغاية، وقد تتغير القرارات خلال ساعات. بالأمس فقط أعلنت أمريكا تعليق الرسوم الجديدة لمدة 90 يومًا. لذا، لا داعي للهلع ولا للفرح المبالغ فيه. يجب أن نواصل العمل بشكل متأهب، ونسعى دائمًا لحماية مصالح تركيا وشعبها من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص.”