اختتمت مساء أمس في العاصمة طرابلس، فعاليات مهرجان ليبيا السينمائي الدولي للأفلام القصيرة “دورة المخرج الراحل محمد الفرجاني”، وتضمن حفل الاختتام عرض فيلم “البطيخة”، للفنان محمد النعاس.

و”حصد فيلم “السطل” في فئة الأفلام الوثائقية للمخرج اليمني، عادل محمد الحيمي، جائزة أفضل فيلم، وحل في الترتيب الثاني فيلم “سحر الرمال” من سلطنة عمان للمخرج وليد سعد الخروجي، فيما حصل على الترتيب الثالث فيلم “تحت” للمخرج العراقي أحمد الطاهر”.

و”حصد جائزة أفضل سيناريو للأفلام الوثائقية فيلم “بطلة” الليبي للمخرج محمد المصلي، وجائزة أفضل منتاج لفيلم “صوفيز” من تونس، للمخرج يونس بن حجرية، وجائزة أفضل موسيقى تصويرية للفيلم المصري “عيون كاثرين” للمخرج منة الله خالد يونس، وفاز بجائزة أفضل سيناريو الفيلم الليبي البريطاني “نحن مختلفون” للمخرج علي فرج العجيلي، وذهبت جائزة افضل منتاج لفيلم “لأجل أبي” من الجزائر للمخرج عبد الجليل بولحبال”.

وبحسب وكالة “وال”، “أسندت جائزة أفضل موسيقى تصويرية لفيلم  “أثر” الليبي للمخرج فرج معيوف، وجائزة أفضل إدارة تصوير للفيلم الايطالي “لون اللحم واحد” للمخرج البرتو مركيوري، وذهبت جائزة أفضل ممثل، للفيلم المغربي “الأيام الرمادية” للمخرجة عبير فتحوني، وجائزة أفضل ممثلة للفيلم العراقي “آخر حلم” للمخرجة ملاك مناحي وجائزة أفضل مخرج لفيلم “عذر أجمل من ذنب” من البحرين للمخرج هاشم شرف، وجائزة لجنة التحكيم لفيلم “كما يليق بك” من سوريا للمخرج ربيع عبد العزيز.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أفلام وثائقية السينما وجائزة أفضل جائزة أفضل

إقرأ أيضاً:

جيورجيوس سفريس وجائزة نوبل .. بين التقدير العالمي والجدل المحلي

في عام 1963، حصد الشاعر والدبلوماسي اليوناني جيورجيوس سفريس جائزة نوبل في الأدب، ليصبح أول يوناني يفوز بهذه الجائزة المرموقة. 

جاء هذا التكريم تقديرًا لدوره في تجديد الشعر اليوناني المعاصر وإسهاماته الأدبية التي عبرت عن الروح الإنسانية والمعاناة الوجودية بعمق وجمالية فريدة، لكن كما هو الحال مع كثير من الجوائز العالمية، أثار فوزه جدلًا واسعًا بين الاحتفاء والتشكيك، سواء داخل اليونان أو خارجها.

لماذا حصل سفريس على نوبل؟

منحت الأكاديمية السويدية الجائزة لسفريس “لتعبيره عن المصير اليوناني بروح عميقة ورؤية شعرية عالمية”، في شعره، استطاع سفريس أن يمزج بين الإرث اليوناني القديم والمعاصر، مقدمًا صورًا شعرية تعكس الصراعات الإنسانية، الغربة، والبحث عن الهوية. 

كانت قصائده غنية بالرمزية، واستلهم فيها الأساطير الإغريقية ليعبر عن قضايا حديثة مثل الحرب، المنفى، والوحدة.

ردود الفعل داخل اليونان: احتفاء وتحفظ

كان فوز سفريس مصدر فخر كبير لليونان، حيث رأى الكثيرون أنه اعتراف عالمي بقيمة الأدب اليوناني الحديث. 

ومع ذلك، لم يكن الاستقبال بالإجماع، إذ واجه انتقادات من بعض المثقفين الذين رأوا أن هناك شعراء يونانيين آخرين يستحقون الجائزة مثله، مثل الشاعر كونستانتينوس كفافيس، الذي لم يحظ بتكريم مماثل رغم تأثيره العميق في الشعر الحديث.

بالإضافة إلى ذلك، كان سفريس شخصية مثيرة للاهتمام سياسيًا، فقد عمل كدبلوماسي وشغل مناصب حساسة، مما جعل البعض يشكك في أن ارتباطه بالسلطة ساهم في تسليط الضوء على أعماله عالميًا أكثر من غيره من الشعراء.

التأثير العالمي بعد نوبل

بعد فوزه بالجائزة، ازدادت شهرة سفريس عالميًا، وترجمت أعماله إلى العديد من اللغات، مما عزز تأثيره في الأدب العالمي. 

أصبح سفريس جسرًا بين الشعر الأوروبي الحديث والشعر اليوناني الكلاسيكي، وأثرت تجربته في العديد من الشعراء حول العالم، بما في ذلك شعراء عرب تأثروا بالأسلوب الرمزي والمواضيع الفلسفية في قصائده.

هل كانت الجائزة نقطة تحول؟

رغم أن الجائزة رسخت مكانة سفريس عالميًا، إلا أنها لم تغير مسيرته بشكل جذري، استمر في كتابة الشعر لكنه أصبح أكثر تحفظًا في ظهوره العام، خاصة مع تصاعد التوترات السياسية في اليونان.

وعندما تولى المجلس العسكري الحكم في 1967، اتخذ سفريس موقفًا معارضًا واضحًا، مما جعله شخصية أكثر جدلًا في بلاده.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة جارموش ولينكليتر.. مهرجان كان السينمائي يستعد لنسخة استثنائية
  • اختتام فعاليات معرض الشركات الطلابية لـإنجاز عمان
  • الدولار مهدد بهبوط جديد وهذه أفضل العملات المرشحة للصعود أمامه
  • اختتام بطولة رخمة الرمضانية لكرة القدم بذمار
  • متوفقا على سلوت.. مويس يحصد جائزة مدرب الشهر بالدوري الإنجليزي
  • قنصل ليبيا: القضاء التونسي أصدر حكما جائرا بحق الليبي مهرب الكسكسي 
  • 7 سيارات تفوز بجائزة السلامة.. وهذه السيارات خاسرة
  • ختام مهرجان «كند العين للشطرنج»
  • جيورجيوس سفريس وجائزة نوبل .. بين التقدير العالمي والجدل المحلي
  • رامز جلال للمخرج محمد سامي: ياسمين صبري فكرت تسيب التمثيل وتشتغل مضيفة بسببك