سرايا - رثى المرشد الإيراني علي خامنئي في خطبة الجمعة بطهران السيد حسن نصر الله، واصفا إياه بـ”درة لبنان الساطع”.

“خامنئي” ألقى خطبة الجمعة في أمر لا يخلو من دلالة بالغة.

المرشد الإيراني حمل بشدة على الكيـان الصهيوني مؤكدا أنه الذي سيتعرض للهزيمة أمام المقـاومين، لافتا إلى أن مقاتلي فلسطين ولبنان أعادوا الكيان الغاصب 70 عامًا إلى الوراء، والنصر سيكون حليفهم.




وأكد أن دول المنطقة قادرة على تحقيق الأمن والسلام.

المرشد الإيراني قال إن خطبته موجهه إلى الأمة الإسلامية جمعاء، وللشعبين اللبناني والفلسطيني بشكل خاص، لافتا إلى أن الجميع حزين ومكلوم.

خطبة المرشد كان لها ردود أفعال هائلة، في السطور التالية التفاصيل:
السفير فرغلي طه مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق يقول إن إيران تظل منذ عام 1973 بعد حرب اكتوبر، هي والمقاومة الفلسطينية واللبنانية، هم من بقى ليحارب إسرائيل وحدهم ويدفعون أثمانا كبيرة، برغم فارق التكنولوجيا والمساعدات الغربية لإسرائيل.


ويقول السفير ” طه” إن الأمر ينطوي على دلالتين واضحتين في خطبة خامنئي:
أن الخطبة موجهة أساسا لشعوب العرب، ثم إن البندقية ربما تعنى استمرار المقاومة والإستعداد لغدر العدو.

في سياق إيران قال د. إسماعيل صبري مقلد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية إنه كان يتحسب طوال إلقاء المرشد الاعلي الايراني السيد علي خامنئي خطبة الجمعة في طهران والتي خصصها لتأبين زعيم حزب الله الراحل حسن نصر الله، وسط هذا الحشد الغفير من المصلين وكبار المسئولين الايرانيين من سياسيين وعسكريين، أن تقدم اسرائيل بمعاونة جهاز الموساد وعملائه، علي محاولة اغتياله وقد صار هدفا مكشوفا ومتاحا لها، ومعه كل من سوف يمكنهم الوصول اليهم من هؤلاء المسئولين الكبار.

ويضيف أنه كان يخشي في كل لحظة أن ينقلب هذا المشهد فجأة ليأخذ شكلا دراميا كارثيا قد يكون بداية الحرب التي يتوعدون بها ايران في تل ابيب، لأن احد وزراء نتنياهو كان قد خرج بالامس ليتهم المرشد الايراني بانه مصدر كل المشاكل والازمات في المنطقة، وان نهايته أصبحت قريبة.

ويلفت إلى أنه كان يعني بذلك أنه لن يكون بعيدا عن الاغتيال كغيره ممن طالتهم يد إسرائيل، مشيرا إلى أن المناسبة مرت بسلام، وإن كانت كل الشواهد والمؤشرات تنبئ بأن الأسوأ بين الدولتين قادم في الطريق،وأنه قد يكون من العنف والشراسة بمكان.

وقال إن هذا ليس تخمينا او اجتهادا أو مجرد احتمال قد يحدث او لا يحدث، وإنما هو أمر مؤكد ايا ما كان الشكل الذي سوف تكون عليه بداية هذه الحرب بين اسرائيل وايران.

وقال إن اللحظات الراهنة ربما تكون من أخطر اللحظات التي مر بها الشرق الاوسط خلال عقود طويلة من الحروب والصراعات والازمات، وهو الذي يقف حاليا فوق اعلي جبل ينتظر من يقذف به الي الهاوية بحرب لن تكون كأي حرب، ولتتحول هذه المنطقة بعدها الي كرة من النار.

واختتم مؤكدا أن ما قاله المرشد الايراني في خطابه اليوم والذي كان خطابا سياسيا بامتياز وصال فيه وجال واتهم فيه امريكا واسرائيل بما اتهمهم به، ربما يحرك الدافع لديهما علي الإسراع بشن هذه الحرب دون مزيد من الانتظار أو التأجيل،لافتا إلى أن المنطقة كلها، مرة اخري، علي حافة الانفجار.

رأي اليوم

إقرأ أيضاً : ما قصة الصور التي طلبها نتنياهو وكلفت "إسرائيل" عشرات من نخبة جنودها ؟ إقرأ أيضاً : من هو هاشم صفي الدين؟إقرأ أيضاً : مصادر: (إسرائيل) تأكدت من نجاح اغتيال هاشم صفي الدين وكل مرافقيه

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: علي لبنان فلسطين المنطقة الجميع إيران إيران علي الله علي ايران جبل المنطقة كرة اليوم امريكا علي المنطقة علي فلسطين إيران المنطقة لبنان امريكا كرة اليوم الله علي الجميع جبل ايران خطبة الجمعة إلى أن

إقرأ أيضاً:

خامنئي يؤم صلاة الجمعة في حدث نادر

يؤم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي المصلّين، الجمعة، في خطوة نادرة الحدوث، سيلقي خلالها خطبة قد تتطرّق إلى الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على إسرائيل، والتصعيد المتزايد بين طهران وحلفائها من جهة، والدولة العبرية من جهة أخرى.

وخطبة الجمعة هذه، الأولى التي يلقيها المرشد الأعلى منذ حوالى 5 سنوات، تأتي بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، مع قيادي في فيلق القدس الإيراني.
وتأتي هذه الخطبة أيضا بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في ضربة نُسبت إلى إسرائيل في نهاية يوليو (تموز)، وقبل 3 أيام فقط من الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، التي تدعمها إيران.
إسرائيل تستهدف هاشم صفي الدين في غارات عنيفة على بيروت - موقع 24قالت تقارير إعلامية إسرائيلية إن غارات جوية قوية ضربت الضاحية الجنوبية لبيروت، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، استهدفت هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل للأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل الأسبوع الماضي.


وسيؤم المرشد المصلين في جامع المصلّى الكبير للإمام الخميني في وسط طهران، وفق ما ذكر موقعه الإلكتروني الرسمي.

وستلي الصلاة مراسم تكريم لحسن نصرالله.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني أنّ الهجوم الصاروخي الذي شنّه على إسرائيل مساء الثلاثاء هو ردّ على اغتيال كلّ من نصرالله وهنية وقائد فيلق القدس في لبنان عباس نيلفورشان.

هل تُقدم #إسرائيل على اغتيال #خامنئي؟https://t.co/4hxjG8J2ti pic.twitter.com/zkk3dtDHuV

— 24.ae (@20fourMedia) October 3, 2024 والمرة الأخيرة التي أمّ فيها خامنئي صلاة الجمعة تعود إلى يناير (كانون الثاني) 2020، بعد أن أطلقت إيران صواريخ على قاعدة أمريكية في العراق، ردّا على مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني في ضربة أمريكية قرب مطار بغداد.
وأوردت وسائل إعلام إيرانية أن حشوداً تجمّعت الخميس في طهران قرب مقر السفارة الأمريكية سابقاً ملوحة بأعلام إيرانية ورايات حزب الله، ومندّدة ب"الجرائم" الإسرائيلية في قطاع غزة وفي لبنان.
وكان خامنئي أعلن الحداد العام على نصرالله في إيران لمدة خمسة أيام.

مقالات مشابهة

  • رسائل إقليمية وعالمية بخطبة خامنئي.. عرض قوة وطرح خيار الدخول بالحرب
  • تفاصيل خطبة خامنئي اليوم.. ظهر ببندقية قناصة روسية وهدد أمريكا وإسرائيل
  • الحرب النفسية ورسائل التحدي في خطبة خامنئي
  • علي خامنئي: إسرائيل لن يكتب لها "البقاء"
  • مدير مكتب الجزيرة بطهران: خطبة خامنئي أمام الجمهور رسالة تحد من إيران لإسرائيل
  • خامنئي: الهجوم الإيراني على إسرائيل "عقاب الحد الأدنى"
  • ألقى خطبة الجمعة.. خامنئي: نصرالله قدّم خدمة للمنطقة كلها وهجومنا على إسرائيل أقل جزاء
  • حشود غفيرة بتأبين نصر الله في طهران.. خامنئي يخطب بـالعربية (شاهد)
  • خامنئي يؤم صلاة الجمعة في حدث نادر