باحث سياسي: إسرائيل تحاول إعادة صياغة شكل المنطقة بالتصعيد المستمر
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود شاكر صيام، الكاتب والباحث السياسي، إن إسرائيل الآن ليس هي التي قبل 7 أكتوبر، إذ إنها تحاول إعادة صياغة المنطقة بما يضمن لها أن تكون آمنة بحسب وجهة نظرها التي تعمل بموجبها على جعل كل المحيط غير معادي لإسرائيل، وتحويل المنطقة رديئة غير آمنة إلى منطقة آمنة تستطيع الحياة والترعرع فيها.
وأضاف شاكر، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل في محيط من العرب والمسلمين الذين يبادلونها العداء، ويتمنون لو أن شمس الغد بلا إسرائيل، وجراء هذا الشعور المقيت والمخيف للكيان الإسرائيلي غير المنطقي في المنطقة، وغير المنسجم معها، تحاول إسرائيل أن تصيغ هذه الدول المحيطة بها، بحيث أن تكون كيانات سياسية غير معادية لكي تستطيع أن تستمر وتحيى لأطول فترة ممكنة.
وأوضح الكاتب والباحث السياسي، أن الحرب الحالية هي حرب بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي الخاصة، وهو يريد إطالة أمد الحرب إلى أبعد مستوى، وأطول فترة زمنية، لا سيما وأنه يعلم أن اليوم التالي الذي سيترك فيه الحكومة سيكون قابع في قصف اتهام للمحاكمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل العرب والمسلمين بنيامين نتنياهو 7 اكتوبر
إقرأ أيضاً:
البيت السني أمام مفترق طرق قبل الانتخابات.. تشظٍ سياسي أم إعادة تشكّل؟
بغداد اليوم - بغداد
أكد مقرر مجلس النواب السابق محمد عثمان الخالدي، اليوم السبت (1 آذار 2025)، أن البيت السني سيشهد قبل الانتخابات انقسامات حادة بسبب الرؤى المختلفة.
وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القوى السياسية التي تشكل البيت السني بشكل عام تعاني من خلافات داخلية، وهذا ما يبرز بين أقطابها، وسط مساعي كل قطب منها إلى أن يكون مستقلاً بتكتله وتياره، وبالتالي هنالك قراءات تشير إلى أن العديد من القوى ستشهد انقسامات أو ستنخرط في تكتلات جديدة بعيداً عن العناوين السياسية السابقة".
وأضاف، أن "العديد من العناوين فشلت في تقديم ما وعدت به جمهورها في المناطق والمدن المحررة، ولذلك هناك محاولة لإعادة تدوير الأسماء بهدف التخلي عن تركات بعض القوى السلبية".
لافتاً إلى أن "قوة ناشئة ستظهر إضافة إلى تكتلات جديدة، مما يعني أنه قد تنشأ متغيرات مهمة في مسارات البيت السني بشكل عام".
وأوضح، أنه "لا يمكن ترجيح كفة طرف سني على آخر، خاصة وأنه حتى هذه اللحظة ليس هناك تأكيد بنسبة 100% حول موعد الانتخابات أو ما إذا كان قانون الانتخابات سيشهد تغييرات، باعتبار أن كلا الأمرين مهمين جداً للقوى السنية، لأنهما سيحددان آليات التغيير والتفاعل في المحافظات ذات الغالبية السنية".
وأشار إلى أنه "لا يمكن الجزم بمن سيكون صاحب القرار في رسم خارطة البيت السني في الانتخابات المقبلة، ولكن بشكل عام هناك تأثير لدول معينة على بعض القوى، إلا أن الأصوات الانتخابية هي التي تعزز قوة هذا التكتل أو ذاك".
وتابع: "مهما كان دعم هذه الدول، فإنه لن يكون له تأثير خاص، لاسيما وأن انتخابات 2025 نتوقع أن تؤدي إلى الإطاحة بنسبة 50% من الأسماء الموجودة حاليا، خاصة في ظل استياء الشارع من دورها وعدم تفاعلها مع ما تعهدت به".