سودانايل:
2025-01-22@11:10:07 GMT

الحفلة إبتدت !

تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT

مناظير السبت 5 اكتوبر، 2024

زهير السراج

manazzeer@yahoo.com

* قال المبعوث الأمريكي الأمريكي (توم بيرييلو) انهم يسجلون ويرصدون كل الانتهاكات التي يرتكبها طرفا الحرب في السودان عبر وسائل عديدة منها (المراقبة تكنولوجياً) والمعلومات التي تصلهم من السودان، وهى رسالة واضحة وصريحة لطرفى الحرب بأن يكفوا عن ارتكاب الجرائم ضد المدنيين والكذب، فكل جريمة مكشوفة وكل مجرم مرصود، سواء في الحلفايا أو في مليط أو اب كرانك بدارفور، في انتظار الوقت المناسب للحساب، ومن يشكك في ذلك عليه متابعة ما تفعله اسرائيل في الشرق الاوسط هذه الايام!

* وكشف (بيرييلو) عن فتح حوار مع الاتحاد الأفريقي بغرض تهيئته لإعداد وتجهيز وارسال قوات لحماية المدنيين في السودان، وهو سيناريو شبيه بالذي حدث إثر مجازر ومحارق دارفور في عامي 2003 و2004 حيث تم تشكيل بعثة تقصي حقائق بواسطة مجلس حقوق الانسان في جنيف توصلت الى وقوع جرائم حرب ورفعت الأمر الى مجلس الأمن الذي فتح حوارا مع الاتحاد الافريقي لارسال قوات الى السودان، ثم إصدر قرارا تحت الفصل السابع بإرسال قوات دولية أفريقية مشتركة لحماية المدنيين في دارفور، ثم إحالة ملف جرائم دارفور الى المحكمة الجنائية الدولية التي نظرت في الأمر واصدرت قرارا بالقبض على المخلوع البشير وعدد من قادة النظام البائد في عام 2008 بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وجريمة الابادة الجماعية، وظلوا منذ ذلك الوقت مطاردين وهاربين ومذرعورين، إما أن يتم القبض عليهم، أو يلقوا حتفهم وهم خائفون مطاردون، وهو نفس السيناريو الذي ينتظر مجرمي الحرب الدائرة الآن، كبارهم وصغارهم، طال الزمن أو قصر، ونصيحتي لهم أن يتمتعوا بالسفر والسياحة قدر ما يتيسر لهم قبل أن يأتي اليوم الذي يدخلوا فيه (بيت الحبس) خائفين مذعورين من العقاب !

* وعلى ذكر المخلوع ورفيقيه عبدالرحيم محمد حسين وأحمد هارون الذي رصدت الولايات المتحدة جائزة مالية قدرها 5 مليون دولار لمن يُدلي بمعلومات عن مكان وجوده، فاختفى تماما منذ ذلك اليوم، لا بد مِن ذكر تصريح (بيرييلو) عن العداء المتصاعد للجيش وتطرفه ضد العودة الى النظام المدني الديمقراطي، والعمل على إعادة السودان الى الحكم الدكتاتوري مرة أخرى، وتعاونه مع الجماعات الإسلامية المتطرفة، بما يُفهم أنه تحذير مبطن وتذكير بمصير قادة النظام البائد ومنهم (علي كرتي) الذي وضعته الولايات المتحدة في لائحة العقوبات منذ بضعة اشهر وتضييق الخناق عليه!

* أما أقوى الرسائل التي وجهها (بيرييلو) للذين يأملون في فوز المرشح الجمهوري (ترامب) في انتخابات الرئاسة الامريكية والمعروف انه لا يعير اهتماما بالسودان وحقوق الانسان مثل الرؤساء الديمقراطيين .

.. بأنه باق في منصبه ولن يتأثر بنتيجة الإنتخابات، فاز ترامب أم فازت هاريس .. يعني (سيك سيك معلق فيك)!

* ومن جانب آخر شرعت الولايات المتحدة في محاصرة السودان (وهو نفس السناريو القديم)، حيث طرح مجلس الشيوخ الأمريكي قبل يومين مشروع "قانون المحاسبة في السودان" لحماية الشعب السوداني ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب، بجانب توثيق جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وعدم افلات المجرمين من العقاب، وقال السيناتور ريش: "يستمر الشعب السوداني في المعاناة من فظائع لا توصف، بما في ذلك الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، ولقد حان الوقت لمحاسبة مرتكبي هذه الفظائع".

* كما أعلنت سلطة خفر السواحل الأمريكية، فرض قيود على دخول السفن القادمة من السودان بسبب وجود قصور في تدابير مكافحة الإرهاب في موانئه تحت ظل الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع، وعودة العلاقات بين السودان وإيران!

* الدائرة تضيق حول رقاب الجناة من يوم لآخر، ولا بد أن تصل الى الهدف مهما طال الزمن!

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟

عواصم - الوكالات

يصفها البعض بأنها النسخة المعاصرة من التاج والصولجان وبقية الرموز التي كانت تشير إلى السلطة في العصور الوسطى، وبمرافقتها الدائمة لرئيس أقوى دول العالم والقائد الأعلى لجيشها، تحوّلت هذه الحقيبة البسيطة في مظهرها، إلى أيقونة للقوة العظمى وأخطر وسيلة تدبير اخترعتها البشرية حتى اليوم.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية "الحقيبة النووية" عبارة عن حقيبة تزن عشرين كيلوجراما ملفوفة بالجلد الأسود، تحتوي الرموز والمفاتيح التي يحتاجها رئيس الدولة إذا قرر شن ضربة نووية، وترافق الرئيس في حله وترحاله.

وأطلق الأمريكيون اسم "كرة القدم النووية" نسبة لأول خطة سرية للحرب النووية، وبرزت أهمية الحقيبة بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، وظهرت لأول مرة يوم 10 مايو 1963، وتم تحديثها دوريا من قبل جهات عسكرية أمريكية.

وتسمى الرموز الموجودة في الحقيبة النووية الأمريكية بـ"رموز الذهب" ويتم توفيرها من قبل وكالة الأمن القومي، وتطبع على بطاقة بلاستيكية بحجم بطاقة الائتمان تسمى "بسكويت"، لأن البطاقة ملفوفة في فيلم مبهم، تبدو مثل مغلفات البسكويت، وهذه البطاقة "بسكويت" يمكن للرؤساء حملها خارج الحقيبة النووية.  

ويتناوب على حمل "الحقيبة النووية" التي تحتوي على عناصر غاية في السرية خمسة جنود أمريكيين تلقوا تدريبا خاصا، ويلازمون الرئيس أينما حلّ في الداخل والخارج، في الجو والبحر، وفي المصعد والفندق وغيرها من الأماكن. 

ورغم أن القانون الأميركي يمنح الرئيس صلاحية حصرية في شن ضربة نووية، فإن إعطاء الأمر بذلك يحتاج من الناحية القانونية إلى سلسلة إجراءات يتعين على الرئيس اتخاذها، تتمثل في الاتصال بمركز عمليات وزراة الدفاع (بنتاغون)، وقراءة رموز تحديد الهوية للتأكد من أنه هو الذي يعطي هذا الأمر، وهي الرموز التي تبقى في البطاقة.

وقبل تسليم مهامه لخلفه، يضع الرئيس المنتهية ولايته مفتاح تشغيل النووي على المكتب الرئاسي في مجلد مغلف بالشمع ويمنع على الجميع لمسه قبل الرئيس الذي يجلس في كرسي البيت الأبيض، وسوف يتسلم ترامب الحقيبة اليوم بعد مراسم التنصيب كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية خلفا لبايدن.

وللرؤساء الأميركيين قصص وروايات مع بطاقة "بسكويت"، ففي عام 1981، أثناء محاولة اغتيال الرئيس رونالد ريغان في مارس 1981، لم يتمكن الشخص الذي كان يحمل "الحقيبة النووية" من الصعود إلى سيارة الإسعاف التي حملت الرئيس إلى المستشفى، ليتم العثور لاحقا على بطاقة "بسكويت" في حذاء الرئيس الذي كان ملقيا على الأرض في غرفة العمليات.

كما أن الرئيسين جيرارد فورد وجيمي كارتر قد نسيا بطاقة "بسكويت" في جيوب بدلات أرسلت للغسيل. أما الرئيس بيل كلينتون فقد غادر عام 1999 قمة لمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) من دون "الحقيبة النووية"، كما فقد "بسكويت" لشهور عديدة.

ولم يخل عهد الرئيس ترمب في ولايته السابقة من المخاوف بشأن "الحقيبة النووية"، فقد قام رجل أعمال يدعى ريتشارد ديغازيو بالتقاط صورة له مع حامل "الحقيبة النووية" ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعلق عليها قائلا "هذا هو ريك.. إنه يحمل الحقيبة النووية"، وحدث ذلك خلال حفل عشاء أقامه ترمب وزوجته على شرف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وزوجته في نادي الرئيس الأميركي الخاص في ولاية فلوريدا. وتم حذف حساب رجل الأعمال من حينها في فيسبوك.

 

مقالات مشابهة

  • 21 يناير خلال 9 أعوام.. 103 شهداء وجريح في 3 جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 21 يناير
  • السودان (الجحيم الذي يسمي وطن)!!
  • السلام بالقوة!!
  • حماس : غزة ستنهض من جديد رغم الدمار الذي خلفته الحرب الصهيونية
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 20 يناير
  • يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟
  • من العالم.. جرائم مروّعة ومراهق يشعل مكتب لـ«الكونغرس الأمريكي» بسبب «تيك توك»!
  • هند رجب تلاحق جنود الاحتلال .. منظمة تطارد مرتكبي جرائم الحرب في كل العالم
  • من الذي انتصر في حرب غزة؟