استطلاع للرأي يظهر تأثير انسحاب بايدن على السباق الرئاسي
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
الولايات المتحدة – أظهر استطلاع أجرته شركة Real Clear Politics تقدم المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في استطلاعات الرأي العام.
ووفقا للاستطلاع فإن هذا التقدم الذي أحرزه الحزب الديمقراطي أتى عقب انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الانتخابي.
وبحسب الاستطلاع لم يتغير تصنيف المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب خلال الأشهر القليلة الماضية، لكن بعد انسحاب الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن أصبح عدد أكبر من المستجيبين على استعداد لاختيار المرشحة الحالية من الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس.
ووفقا لبيانات الشركة بتاريخ 12 يوليو 2024 تقدم دونالد ترامب على بايدن بفارق 3 % في استطلاعات الرأي العام عقب المناظرة الكارثية التي أجراها الرئيس الحالي، حيث صوت 47.4% من الجمهور لترامب مقابل 44.5% لبايدن.
ولفتت الشركة إلى أن التصويت الذي أجري بتاريخ الـ14 من يوليو الماضي عقب محاولة اغتيال ترامب، حصوله على دعم 47.1% من المشاركين في الاستطلاع، مقابل 44.4% لبايدن.
وارتفعت نسبة دعم بايدن بعد إعلانه عن انسحابه من السباق، ففي 23 يوليو الماضي صوت 45.9% من المستجيبين له، بينما حصل ترامب على 47.5%.
أما الاستطلاعت الأخيرة فأظهرت تفوق كامالا هاريس ففي منتصف سبتمبر الماضي صوت لصالحها 49.1% من المستجيبين للتصويت، بينما حصل ترامب على 47.3%.
ومع بداية أكتوبر زادت نسبة الدعم للمرشحة الديمقراطية إلى 49.3%، بينما لم يتغير دعم الجمهوري.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعد فصل 8 آلاف من الجيش الأمريكي.. ترامب يلغي سياسة بايدن
أصدر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمرًا تنفيذيًا بإعادة أفراد الجيش الذين تم فصلهم بسبب رفضهم تلقي لقاح كورونا، ويأتي ذلك في سياق إعادة النظر في سياسة إدارة الرئيس السابق، جو بايدن، المتعلقة بفصل أفراد الجيش لعدم امتثالهم لقرارات تلقي اللقاح، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.
إذ قال الرئيس ترامب في الأمر التنفيذي: «كان تفويض اللقاح عبئًا غير ضروري على أفراد الخدمة»، مضيفًا: «قام الجيش بتسريح أولئك الذين رفضوا اللقاح بشكل غير عادل»، وأوضح أن تسريح أفراد الجيش جاء «بغض النظر عن سنوات الخدمة المقدمة لأمتنا».
خلفية قرار بايدنفي عام 2021، أصدرت إدارة بايدن أمرًا يقضي بتلقي جميع أفراد الخدمة العسكرية للقاح كورونا كشرط لاستمرارهم في الخدمة. ونتيجة لذلك، تم فصل أكثر من 8000 فرد من الجيش بسبب رفضهم لهذا الشرط، وذلك على الرغم من خدمتهم الطويلة في الخدمة العسكرية الأمريكية.
وواجه ذلك القرار بهجوم على قرارات إدارة بايدن، حيث أكد العديد من النواب الأمريكين على أهمية حقوق الأفراد في إتخاذ قرارات شخصية بشأن صحتهم، كما انتقدوا التدخل المفرط من الحكومة الفيدرالية في حياة الأفراد.
لذلك، يعد قرار ترامب خطوة تعكس وجهة نظره في التعامل مع السياسات التي فرضتها إدارة بايدن في مواجهة جائحة كورونا، وهذا القرار لا يقتصر على إعادة الأفراد إلى الجيش فقط، لكنه يشمل منحهم الرواتب المتأخرة والمزايا التي فقدوها بعد فصلهم.
قرارات ترامب بإعادة هيكة الجيشيأتي قرار ترامب بإعادة هؤلاء الأفراد إلى الخدمة في وقت حساس حيث اتخذ البيت الأبيض سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تعديل سياسات إدارة بايدن. وتتضمن إجراءات ترامب إلغاء السياسة التي سمحت للأفراد المتحولين جنسيًا بالخدمة في الجيش، بالإضافة إلى إصدار حظر على قبول المتحولين جنسيًا في المستقبل، كما أصدر أمرًا بإلغاء العديد من المبادرات المتعلقة بالتنوع والشمولية في الجيش.