ستولتنبرغ يروي قصة محاولته تجنيد موظف في المخابرات الروسية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
بروكسل – كشف الأمين العام السابق لحلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ أنه كان في شبابه يتواصل مع موظف في المخابرات السوفيتية “الكي جي بي” في النرويج وحاول تجنيده.
وقال ستولتنبرغ في مقابلة أجرتها معه صحيفة “فايننشال تايمز”: “لم أفعل أي شيء أشعر بالخجل منه. لكن القصة هي أنهم (ضباط “الكي جي بي”) كانوا يدعونني (بين حين وآخر) لتناول وجبة الغداء معا.
وروى ستولتنبرغ ، مستذكرا تلك الفترة، كيف طلبت منه المخابرات النرويجية المساعدة في حمل كيريلوف على الانشقاق، وقال: “في عام 1991، جاءني رجال جهاز مكافحة التجسس النرويجي وقالوا لي: هل يمكنك أن تساعدنا في إقناع كيريلوف بالانشقاق؟ لقد عرفت الرجل لمدة 10 سنوات، وخلال الغداء الأخير معه قلت له: “أنا أعرفك، وأنت تعرفني، إذا كنت تريد الهروب، اتصل بي. النرويج بلد رائع. سوف يعتنون بك”.
وترك ستولتنبرع منصبه كأمين عام لحلف شمال الأطلسي في الأول من أكتوبر بعد أن شغله 10 سنوات، ليخلفه رئيس وزراء هولندا السابق مارك روته، الذي حظي ترشيحه بدعم جميع أعضاء الحلف.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب يختار ستايسي ديكسون لإدارة المخابرات الوطنية مؤقتًا
واشنطن-رويترز
- قال متحدث باسم مكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية لرويترز إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اختار ستايسي ديكسون لتصبح المديرة القائمة بالأعمال للمخابرات الوطنية.
وتشغل ديكسون منصب نائب مدير المخابرات الوطنية منذ أغسطس آب 2021.
ورشح ترامب تولسي جابارد، التي كانت تنتمي للحزب الديمقراطي فيما سبق، لتولي منصب مديرة المخابرات الوطنية، ولابد من موافقة مجلس الشيوخ كي تتولى المنصب.
ولم يحدد مجلس الشيوخ موعدا لجلسة استماع بشأن جابارد، التي كانت زيارتها إلى سوريا في عام 2017 للقاء الرئيس السوري آنذاك بشار الأسد، والتي افتقرت إلى خبرات مخابراتية مهمة، سببا في إثارة المخاوف بين بعض أعضاء مجلس الشيوخ.
وستصبح ديكسون، التي عينها الرئيس جو بايدن في منصبها الحالي، أعلى مسؤولة في إدارة المخابرات الوطنية، في وقت تعهد خلاله ترامب بنشر وثائق مرتبطة بمقتل الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي وروبرت كينيدي ومارتن لوثر كينج جونيور.
وقال ترامب، الذي طالما قال إنه يعتقد أن الحكومة الأمريكية تجعل الكثير من الوثائق سرية، أمس الأحد إنه سيتراجع عن الإفراط في إضفاء صفة السرية على الوثائق. ومن المرجح أن تقع هذه المهمة على عاتق مدير المخابرات الوطنية القادم، الذي يتحمل مسؤولية مراجعة أوامر التصنيف.
كانت صحيفة بوليتيكو أول من نشر نبأ تعيين ديكسون.