بروكسل – كشف الأمين العام السابق لحلف “الناتو” ينس ستولتنبرغ أنه كان في شبابه يتواصل مع موظف في المخابرات السوفيتية “الكي جي بي” في النرويج وحاول تجنيده.

وقال ستولتنبرغ في مقابلة أجرتها معه صحيفة “فايننشال تايمز”: “لم أفعل أي شيء أشعر بالخجل منه. لكن القصة هي أنهم (ضباط “الكي جي بي”) كانوا يدعونني (بين حين وآخر) لتناول وجبة الغداء معا.

وكنت أتناول شطائر الروبيان الكبيرة هذه مرة واحدة في الشهر تقريبا في أحد مطاعم أوسلو وراء نفس الطاولة مع رجل يدعى كيريلوف”.

وروى ستولتنبرغ ، مستذكرا تلك الفترة، كيف طلبت منه المخابرات النرويجية المساعدة في حمل كيريلوف على الانشقاق، وقال: “في عام 1991، جاءني رجال جهاز مكافحة التجسس النرويجي وقالوا لي: هل يمكنك أن تساعدنا في إقناع كيريلوف بالانشقاق؟ لقد عرفت الرجل لمدة 10 سنوات، وخلال الغداء الأخير معه قلت له: “أنا أعرفك، وأنت تعرفني، إذا كنت تريد الهروب، اتصل بي. النرويج بلد رائع. سوف يعتنون بك”.

وترك ستولتنبرع منصبه كأمين عام لحلف شمال الأطلسي في الأول من أكتوبر بعد أن شغله 10 سنوات، ليخلفه رئيس وزراء هولندا السابق مارك روته، الذي حظي ترشيحه بدعم جميع أعضاء الحلف.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مناوي ينفي وجود تجنيد للحركات وينادي بمقاومة دعوات انفصال دارفور

مني أركو مناوي، قال إن حكومة إقليم دارفور التي يرأسها هي جزء من حكومة السودان وتعمل ضمن خطة الدولة في تأمين البلاد.

بورتسودان: التغيير

نفى حاكم إقليم دارفور، رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، وجود أي تجنيد من قبل حركات الكفاح المسلح في أي منطقة في السودان، ووصف الحديث حول الأمر بالترويج “من قبل المليشيا المتمردة وداعميها”- في إشارة إلى قوات الدعم السريع ومسانديها، فيما أكد عدم وجود خلافات مع قوات درع السودان بقيادة أبو عاقلة كيكل.

وكثر الحديث في الآونة الأخيرة عن تجنيد مسلح واستيعاب وتدريب ضمن الحركات المسلحة للجنسين في عدد من الولايات وفي دول مجاورة، كما حدثت تراشقات إسفيرية بين منسوبين للحركات المسلحة ومحسوبين على درع البطانة الأمر الذي أثار الجدل بشأن خلافات بين الجانبين.

وأكد مناوي- الذي يشرف على القوات المشتركة المساندة للجيش السوداني في حربه ضد الدعم السريع خلال لقاء صحفي يوم السبت، أن القوات المشتركة ودرع السودان خاضتا معارك الجزيرة معاً، ولا صحة لوجود أي خلافات.

ولفت إلى أن حكومة إقليم دارفور هي جزء من حكومة السودان وتعمل ضمن خطة الدولة في تأمين البلاد.

وطالب مناوي بإنهاء الصراع الأيديولوجي في البلاد، والالتفاف حول الأفكار المنتجة بعيدًا عن التعصب الأيديولوجي، الذي قال إنه أوصل البلاد إلى عنق الزجاجة.

وشدد على ضرورة المصالحة والتسامح بعد انتهاء الحرب، وأكد أهمية عقد حوار وطني حقيقي لتفادي أخطاء الماضي.

ودعا الجميع إلى العمل للدفاع عن السودان الذي يتعرض للاستباحة من قبل المليشيا المتمردة- حسب تعبيره.

وشدد مناوي على ضرورة مقاومة دعوات انفصال دارفور التي يروج لها البعض.

وأشار إلى أن اتفاق جوبا أوقف الحرب بدارفور في وقتها وحفظ البلاد، وقال “إن اتفاق جوبا هو إضافة حقيقية للقوات المسلحة في معركة الكرامة، حيث دافعت عن البلاد عامه لأنها تؤمن بوحدة السودان أرضا وشعباً”.

وأضاف “أن الهدف الأول والأخير هو تحرير السودان من دنس المليشيا المتمردة و داعميها”- حد تعبيره.

إلى ذلك، أشاد مناوي بالعلاقات مع دولة إريتريا، وأكد أن الرئيس أسياس أفورقي يولي اهتماماً خاصاً بالأزمة في السودان.

الوسومأبو عاقلة كيكل أسياس أفورقي إريتريا اتفاق جوبا لسلام السودان 2020 السودان القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح حكومة إقليم دارفور درع السودان مني أركو مناوي

مقالات مشابهة

  • وفاة لاعب أثناء محاولته إنقاذ آخرين من حريق
  • بالتزامن مع تهديدات الزبيدي.. حلف قبائل حضرموت يدعو للقاء عاجل الأربعاء القادم
  • سِر قوة جهاز المخابرات العامة!
  • مسؤول إغاثي يروي للجزيرة نت عن مجزرة بيت لاهيا
  • حاكم دارفور يؤكد عدم وجود تجنيد مسلح في الإقليم
  • مناوي ينفي وجود تجنيد للحركات وينادي بمقاومة دعوات انفصال دارفور
  • المنظمة الدولية للهجرة تسرح 20% من موظفيها بعد خفض واشنطن مساعداتها
  • «الحلم».. وثائقي يروي تجربة الفنانة خلود الجابري
  • ‎بوتين عن المحادثات الأمريكية الروسية: الوضع بدأ يتغير
  • مركز دولي مقره الداخلة يطلق نداء من جنيف لإنهاء تجنيد الأطفال