السيسي وابن زايد يطلقان مشروع رأس الحكمة غرب مصر (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أعلن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، بالتعاون مع نظيره الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، عن إطلاق مشروع "رأس الحكمة" الاستثماري على البحر المتوسط في شمال غرب مصر، والذي تقدر قيمته بنحو 35 مليار دولار.
وقد نشرت وكالة الأنباء الإماراتية، الجمعة، صوراً توثق حضور السيسي وآل نهيان إلى جانب مسؤولين من كلا البلدين، خلال "الإعلان عن مخطط مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة وتنميتها على الساحل الشمالي الغربي في مصر".
بحضور #محمد_بن_زايد و #عبد_الفتاح_السيسي .. القابضة ( ADQ ) تُعين "مُدن" مطوراً رئيسياً لمشروع "رأس الحكمة" في #مصر#فيديو_وام pic.twitter.com/SbcolDvVyt — وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) October 4, 2024 بحضور محمد بن زايد وعبد الفتاح السيسي .. القابضة ( ADQ ) تُعين "مُدن" مطوراً رئيسياً لمشروع «رأس الحكمة» في مصر#إنفوجرافيك_وام https://t.co/MiLusGCVpV pic.twitter.com/BOZAwNldSA — وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) October 4, 2024
وقد أعلنت الشركة "القابضة إيه دي كيو"، التابعة لحكومة أبوظبي، عن تعيين مجموعة مدن القابضة الإماراتية كمطور رئيسي لمشروع "رأس الحكمة".
وقررت دولة الإمارات في شباط/ فبراير الماضي ضخ استثمارات مباشرة بقيمة 35 مليار دولار في مصر خلال شهرين، وذلك بموجب اتفاق بين الحكومتين المصرية والإماراتية يهدف إلى تنمية 170.8 مليون متر مربع في منطقة رأس الحكمة على الساحل الشمالي الغربي.
وأعلنت شركة "القابضة إيه دي كيو" أنها ستستحوذ على حقوق تطوير مشروع رأس الحكمة مقابل 24 مليار دولار، في خطوة تهدف إلى تحويل المنطقة إلى واحدة من أكبر مشاريع تطوير المدن.
وأكدت الشركة أنها ستقوم بتحويل 11 مليار دولار (ما يعادلها من العملة المصرية) من الودائع للاستثمار في مشاريع رئيسية في مختلف أنحاء مصر، دعمًا لنموها الاقتصادي.
تشير الحكومة المصرية إلى أن إجمالي قيمة المشروع، الذي يهدف إلى إنشاء مدينة متكاملة تشمل منطقة سياحية كبيرة ومرسى للسفن السياحية ومطار دولي تحت إدارة إماراتية، يبلغ حوالي 150 مليار دولار.
ورأس الحكمة هي منطقة تتبع إدارياً محافظة مطروح في شمال غرب مصر، وتُعتبر من المعالم التاريخية التي تمثل بوابة مصر الغربية على الساحل الشمالي الغربي للبحر المتوسط.
وتاريخياً، كانت رأس الحكمة ميناءً لاستقبال السفن واستراحة للملوك والرؤساء. وتسعى الحكومة المصرية الآن للاستفادة من موقعها الاستراتيجي لتعزيز الاقتصاد المتعثر من خلال "صفقة إنقاذ" تُعتبر الأكبر في تاريخ البلاد.
وتواجه مصر أزمة اقتصادية حادة ناجمة عن نقص احتياطي العملة الصعبة، بدأت منذ عامين بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، وزادت حدتها جراء تداعيات حرب غزة، التي أدت إلى انخفاض إيرادات قناة السويس بأكثر من النصف وتباطؤ نمو السياحة، وهما من المصادر الأساسية للعملات الأجنبية في البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المصري السيسي الإماراتي بن زايد مصر السيسي الإمارات بن زايد راس الحكمة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیار دولار رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.. مشروع يحظى بدعم عربي وإجماع دولي
الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة هي مشروع طموح يحظى بدعم عربي ودولي واسع، بينما تركز الخطة على إعادة الإعمار دون تهجير للسكان، ولكن يظل الاحتلال الإسرائيلي العقبة الأكبر أمام تنفيذ هذه المبادرة.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة تعد مشروعا طموحا يحظى بدعم عربي وإجماع دولي، مشيرا إلى أن دولا كبرى مثل بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، وإيطاليا أصدرت بيانا مشتركا يعبر عن تأييدها لهذه الجهود، بالإضافة إلى الدعم الذي أبدته كل من الصين وروسيا.
وأضاف الرقب لـ "صدى البلد"، أن الخطة تعتمد على إعادة إعمار القطاع دون تهجير السكان، مع آليات واضحة لإعادة تأهيل البنية التحتية بتكاليف أقل من 53 مليار دولار التي طلبت في البداية، مؤكدا أن المشروع يهدف إلى تحويل غزة إلى نموذج تنموي متقدم.
وأشار الرقب، إلى أن العقبة الأساسية التي تواجه تنفيذ هذه الخطة ليست التمويل، إذ يمكن للدول العربية والداعمين الدوليين توفير المبلغ المطلوب بسهولة، لكن المشكلة الكبرى تكمن في الاحتلال الإسرائيلي، الذي لم يمنح حتى الآن الموافقة على تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة، ولم يسمح بإدخال المساعدات الأساسية مثل الخيام والمساكن المتنقلة.
وتابع أن الخطة المصرية الحل الوحيد لأزمة قطاع غزة، بعد أن وقفت مصر بقوة أمام حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة، ورفضت التهجير ومصر من يدير وهى القوة على الأرض.
واخنتم، أن أمريكا تعرف جيدا قيمة مصر وقوة الجيش المصري، متابعا أن مصر محور الأساس والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، والعالم كله وافق على الخطة المصرية لقطاع غزة.