عقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اجتماعًا لمتابعة أعمال اللجنة المشكلة لحصر ومراجعة موقف السيارات المفرج عنها لصالح الأشخاص من ذوي الهمم.

 

خلال الاجتماع، أكد محافظ الفيوم، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة في إجراء حصر دقيق، ومراجعة شاملة لموقف ملفات السيارات المفرج عنها لصالح الأشخاص من ذوي الهمم، للتأكد من استخدام كل شخص منهم للسيارة الخاصة به، وعدم التحايل على القانون، وتحرير المخالفات الجمركية حال وجودها، وذلك في ضوء قرار وزارة المالية رقم 334 لسنة 2024، الذي ينص على تشكيل لجان في كافة محافظات الجمهورية تضم ممثلين عن وزارة المالية "مصلحة الجمارك"، وهيئة الرقابة الإدارية، ووزارات الداخلية، والتضامن الاجتماعي، والاستثمار والتجارة الخارجية، وذلك لمراجعة السيارات التي تم الإفراج عنها لصالح ذوي الهمم خلال السنوات الثلاثة الماضية.

وأكد "الأنصاري" استعداد المحافظة لتسهيل كافة الإجراءات التي من شأنها تيسير أعمال أعضاء اللجنة في الكشف المخالفات المتعلقة بإساءة استخدام هذه السيارات، وتقديم الدعم اللازم لذوي الهمم، وتوفير الخدمات المناسبة لهم.

فيما استعرض أعضاء اللجنة، خطة العمل التي يجري تنفيذها، من فحص ملفات ذوي الهمم في الفترة من 2021 حتى تاريخه، وإجراء الزيارات الميدانية المطلوبة، والتأكد من أن السيارة بحوزة الشخص المستحق من عدمه، والتأكد من رخصة السيارة، ومن بطاقة الخدمات المتكاملة لدى الشخص.

 

 

 

 

 

 

محافظ الفيوم يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري للشهداء IMG-20241005-WA0042 IMG-20241005-WA0041

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم اعمال اللجنة اللجنة المشكلة محافظ الفیوم ذوی الهمم

إقرأ أيضاً:

أنواع المشقة التي أباح الإسلام الرخصة فيها أثناء الصلاة

قالت دار الإفتاء المصرية إن المشقة التي يباح الترخص بها في ترك القيام خلال أداء صلاة الفريضة، هي المشقة الزائدة عن المعتاد بحيث يترتب عليها زيادة الألم أو تأخُّرُ الشفاءِ أو حصول ما يخشاه الإنسان إن صلى قائمًا أو فقد الخشوع في الصلاة بسببها.


أنواع المشقة عند الفقهاء

وأوضحت الإفتاء أن الأصل أن يحرص المكلف على القيام بالصلاة تامة الأركان والواجبات والشروط حتى تصح صلاته، فإذا منعه من ذلك عذر أو مشقة فيترخص له حينئذٍ القيام بها على قدر وسعه وطاقته.

وأضافت الإفتاء أنه يمكن ترك ركن القيام في صلاة الفريضة لمن يجد في الصلاة قائمًا مشقة من مرض أو غيره، فعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: كَانَتْ بِي بَوَاسِيرُ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنِ الصَّلاَةِ، فَقَالَ: «صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ» أخرجه البخاري في "الصحيح".

وتابعت الإفتاء قائلة: والترخص بالتيسير حين وقوع العذر أو المشقة أصلٌ من الأصول الكلية التي عليها قوام الشريعة، وقد عبر الفقهاء عن ذلك الأصل بجملة من القواعد، والتي منها: "المشقة تجلب التيسير"، و"الحرج مرفوع"، و"ما ضاق على الناس أمره اتسع حكمه"، و"الضرر يُزال" كما في "الأشباه والنظائر" للعلامة السُّبْكِي (1/ 12، ط. دار الكتب العلمية)، و"الأشباه والنظائر" للعلامة ابن نُجَيْم (ص: 89، ط. دار الكتب العلمية).

أنواع المشقة

وبحسب أقوال الفقهاء تنقسم المشقة إلى نوعين رئيسيين:

النوع الأول: المشقة التي لا تنفك عنها العبادة غالبًا لأنها لازمةٌ لها؛ وذلك كمشقة الجوع الملازمة لفريضة الصيام، والجهد البدني والمالي الملازم لفريضة الحج، ولا يُباح بهذه المشقة ترك العبادة أو تخفيفها؛ لكونها ملازمة لطبيعتها ومقصودة من الآمر بها وهو الشارع الحكيم.

النوع الثاني: المشقة التي تنفك عنها العبادة؛ لكونها غير لازمة للقيام بها، وتنقسم إلى ثلاثة أنواع:

الأول: مشقة عظيمة، وهي التي يُخشَى معها هلاك أو عظيم ضرر، وهذه مما يجب التخفيف بسببها؛ لأن حفظ النفس سبب لمصالح الدين والدنيا.

الثاني: مشقة بسيطة، وهي التي يقوى الإنسان على تحملها دون لحوق ضرر أو أذى به، وهذه المشقة لا توجب تخفيفًا؛ لأن تحصيل العبادة معها أولى من تركها، لشرف العبادة مع خفة هذه المشقة.

الثالث: مشقة متوسطة، وهي التي تقع بين المشقة العظيمة والبسيطة، ويختلف الحكم بالترخُّص في التخفيف بها باختلاف قُربها من المشقة العظيمة أو بُعدها عنها، فكلما اقتربت من المشقة العظيمة أوجبت التخفيف، وكلما ابتعدت عنها اختلف القول بالتخفيف بها وتوقف ذلك على حال المكلف وطاقته.

قال الإمام القَرَافي في "الفروق" (1/ 118-119، ط. عالم الكتب): [(المشاقُّ قسمان: أحدهما لا تنفك عنه العبادة، كالوضوء، والغسل في البرد، والصوم في النهار الطويل، والمخاطرة بالنفس في الجهاد، ونحو ذلك، فهذا القسم لا يوجب تخفيفًا في العبادة؛ لأنه قُرِّر معها. وثانيهما المشاقُّ التي تنفك العبادة عنها، وهي ثلاثة أنواع: نوع في الرتبة العليا، كالخوف على النفوس والأعضاء والمنافع فيوجب التخفيف؛ لأن حفظ هذه الأمور هو سبب مصالح الدنيا والآخرة، فلو حصَّلنا هذه العبادة لثوابها لذهب أمثال هذه العبادة.

ونوع في المرتبة الدنيا، كأدنى وجع في أصبع، فتحصيل هذه العبادة أولى من درء هذه المشقة؛ لشرف العبادة وخفة هذه المشقة. النوع الثالث مشقة بين هذين النوعين فما قَرُب من العليا أوجب التخفيف، وما قَرُب من الدنيا لم يوجبه، وما توسط يُختَلَف فيه لتجاذب الطرفين له] اهـ.

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية يتابع تنفيذ أعمال برنامج التوعية الشامل ورفع الوعي البيئي
  • "تمهيدا لتشغيله".. محافظ أسيوط يتابع أعمال تطوير مركز شباب منفلوط
  • محافظ أسيوط يتابع الأعمال الجارية لتلافي ملاحظات أعمال تطوير مركز شباب منفلوط
  • محافظ كفر الشيخ يتابع أعمال الحفر لتوصيل الغاز الطبيعي بالقطاعات المتبقية ببيلا
  • محافظ الغربية يتابع أعمال التصالح بالمركز التكنولوجي بالمحلة
  • أنواع المشقة التي أباح الإسلام الرخصة فيها أثناء الصلاة
  • البلدة التي لم أحدثك عنها.. اغنية جديدة لغسان زقطان
  • «مستقبل وطن» بالأقصر ينظم يومًا رياضيًا لذوي الهمم
  • مستقبل وطن ينظم يومًا رياضيًا لذوي الهمم في الأقصر
  • مستقبل وطن الأقصر ينظم يوما رياضيا لذوي الهمم