اليوم العالمي للمعلم.. تحل علينا اليوم مناسبة الاحتفال بــ اليوم العالمي للمعلم، والذي يحتفل به دول العالم في اليوم الخامس من أكتوبر من كل عام.

اليوم العالمي للمعلم

ويعد اليوم العالمي للمعلم هو يوم دولي يتم الاحتفال به سنويًا في الخامس من شهر أكتوبر، حيث خصصت منظمة اليونسكو هذا اليوم للاحتفال بالمعلم سنويًا وإحياء توصية اليونسكو ومنظمة العمل التي تم توقيعها رسميًا في عام 1966 بشأن أوضاع المعلمين.

اليوم العالمي للمعلم الاحتفال باليوم العالمي للمعلم

وتنص هذه التوصية على مؤشرات مرجعية بشأن حقوق ومسؤوليات المعلمين حول العالم، ومعايير إعدادهم وتدريبهم وتوظيفهم، وظروف التعليم والتعلم، وقد اعتمدت منظمة اليونسكو توصية آخرى بشأن أوضاع هيئة التدريس وذلك في عام 1967 لتكون مكملة لتوصية المعلمين 1966.

يوم المعلم العالي

وتحتفل أكثر من 100 بلدة حول العالم بيوم المعلم العالمي، يعد الفضل في انتشار الاحتفال بهذا اليوم إلى منظمة إديوكشن إنترناشونال، والتي اتخذت موقف لأجل مهنة التدريس لتوفير التدريب الملائم للمعلمين وتنمية مهاراتهم بشكل مستمر وحماية حقوقهم.

اليونسكو تنظم احتفال كل عام بالمعلمين

كما تنظم منظمة اليونسكو ومنظمة التعليم الدولية كل عام احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، والتي تتمثل في حملة للمساعدة في إعطاء العالم مفهوم أفضل للمعلمين، والدور الذي يلعبونه في تنمية مهارات الطلاب وإكسابهم العديد من المعارف والمعلومات.

موضوع الاحتفال بالمعلم

وكل عام يختلف موضوع الحملة عن العام الذي سبقه، فعلى سبيل المثال شعار الحملة في عام 2017 كان «تمكين المعلمين»، وكان شعار الحملة في عام 2018 «الحق في التعليم يعني الحق في مدرس مؤهل».

اليوم العالمي للمعلم

وتوضح منظمة اليونسكو أنه يمكن استغلال اليوم العالمي للمعلم، لنشر الوعي الصحيح حول قضايا المعلم، والتأكيد على أن احترام المعلم هو جزء أساسي من النظام الطبيعي.

الاحتفال بالمعلمين في الولايات الأسترالية

وتحتفل الولايات والأقاليم الأسترالية يوم الجمعة الأخير من شهر أكتوبر كل عام بدلًا من يوم 5 من نفس الشهر، ذلك بسبب أن هذا اليوم عادةً ما يوافق عطلة مدرسية في هذه الولايات.

المعلم له دور محموري ومؤثر

وأوضحت منظمة اليونسكو أن المعلم يؤدي دور محوري مؤثر في تحديد معالم المستقبل، وذلك عن طريق تنشئة الطلاب بالإضافة إلى دفع عجلة التقدم في محالات التعليم، مؤكدة على أنه لابد من إسماع أصوات المعلمين وتقديرها في عمليات اتخاذ القرارات المتعلقة بمهنة التدريس.

شعار اليوم العالمي للمعلم هذا العام 2024

ويركز اليوم العالمي للمعلم هذا العام على ضرورة التصدي للتحديات العامة التي يواجهها المعلمون، بالإضافة إلى تعزيز حوار دورهم في التعليم ليكون أكثر شمولة مما هو عليه، ووتتمحور موضوعات الاحتفال باليوم العالمي للمعلم لهذا العام 2024 حول «تقدير أصوات المعلمين: نحو إبرام عقد اجتماعي جديد للتعليم».

أهمية الإصغاء إلى المعلمين

والاهتمام بهذا الجانب، يعزز ويبرز أهمية الإصغاء إلى المعلمين في كافة أنحاء العالم ومعالجة التحديات والصعوبات التي تواجههم، والهدف الأسمى والأهم من ذلك هو تقدير المعارف والخبرات التي يقدمها المعلم والاستفادة منها في مجال التعليم.

اليوم العالمي للمعلم إقتراح شعار الاحتفال هذا العام

وتنظم اليونسكو هذا العام احتفال بيوم المعلم العالمي في مقرها، والذي يهدف إلى ضرورة دمج تصورات المعلمين في السياسات التعليمية، بجانب تعزيز بيئة جيدة لتطوير مهاراتهم المهنية، وموضوع الاحتفال هذا العام يعالج التحديات الرئيسية التي تواجه المعلمين.

والتي قام الفريق الرفيع المستوى المعني بمهنة التدريس التابع للأمين العام للأمم المتحدة بإبرزها، بجانب التقرير العالمي الأخير عن المعلمين، والذي جاء محتواه برصد بيانات جديدة عن النقص المتزايد في عدد المعلمين وتدهور ظروف العمل.

احتفالات هذا العام باليوم العالمي للمعلم

ويتضمن برنامج الاحتفال باليوم العالمي للمعلم التي تعده منظمة اليونسكو اليوم، التالي:

- حفل افتتاح اليوم العالمي للمعلم.

- رسائل رفيعة المستوى من اليونسكو ومنظمة العمل الدولية واليونيسف والرابطة الدولية للتعليم.

- كلمة رئيسية عن ضرورة إبرام عقد اجتماعي جديد في مجال التعليم.

- فقرة لإلقاء كلمة للمعلمين المشاركين شخصياً بالاحتفال وآخرين من حول العالم لمشاركة رؤاهم فيما يتعلق بتحسين السياسات والممارسات.

- تقديم جائزة اليونسكو لتنمية قدرات المعلمين لتكريم المساهمات الاستثنائية في مجال تطوير المعلمين.

اقرأ أيضاًوزير التربية والتعليم يهنئ معلمي مصر بمناسبة اليوم العالمي للمعلم

اليوم العالمي للبريد.. «البوسطجي» عمل فني وثق لمهنة تكافح للبقاء

صاحب رسالة سامية.. وزير التعليم يحتفي بـ«يوم المعلمين» وتوجيه عاجل لتربية الأجيال

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اليوم العالمي المعلم يوم المعلم اليوم العالمي للمعلم يوم المعلم العالمي يوم المعلمين يوم المعلمين العالمي اليوم العالمي للمعلمين يوم العالمي للمعلم عيد المعلم اليوم العالمي للمعلم 2024 يوم المعلم 2024 يوم المعلمين 2024 عيد المعلمين احتفال يوم المعلم يوم المعلم العالمي 5 اكتوبر بالیوم العالمی للمعلم الیوم العالمی للمعلم منظمة الیونسکو یوم المعلم هذا العام کل عام فی عام

إقرأ أيضاً:

الأردن يدعو مواطني ومقيمي دول مجلس التعاون الخليجي لاكتشاف روائع المواقع التراثية المصنّفة ضمن قائمة اليونسكو

عمّان : البلاد

دعت هيئة تنشيط السياحة الأردنية الزوّار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي إلى الانطلاق في رحلة استثنائية عبر الزمن، لاكتشاف سبعة مواقع تراثية عالمية مدرجة ضمن قائمة اليونسكو، حيث تمتزج عراقة الأردن بحاضره المشرق في تجربة فريدة من نوعها.

 

من البترا، المدينة الوردية التي تجسّد عظمة الحضارات القديمة وتُعدّ من أعظم وأغنى المواقع الأثرية في العالم، حيث تتناغم الهياكل المنحوتة في الصخر الرملي الأحمر مع مشهد طبيعي يخطف الأنفاس، إلى وادي رم، حيث تمتد المناظر الطبيعية الخلّابة التي شكلتها عوامل الزمن عبر ملايين السنين، يعيش الزوّار تجربة غامرة بين عجائب لا يطويها الزمن. كما يمكنهم التعرّف على الشعوب التي مرّت عبر هذه الأرض، تاركةً وراءها إرثاً ثقافياً وفنياً يعكس عبقرية الإنسان وإبداعه، فضلاً عن الاستمتاع بالمشاهد الأخّاذة التي صاغتها الطبيعة بأسلوبها الفريد.

وفي هذا السياق، قال الدكتور عبد الرزاق عربيات، المدير العام لهيئة تنشيط السياحة الأردنية: “تمثل مواقعنا السبعة المصنّفة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو شهادة حية على التنوع الحضاري الذي شكّل هوية الأردن على مدى آلاف السنين. فكل موقع منها يحمل بصمته الفريدة التي تنقل الزوار إلى عجائب الماضي، وتفتح قلوبهم وعقولهم أمام جمال الطبيعة، وإرثنا العريق في مجالات الثقافة والتجارة والعمارة.”

 

عالم من العجائب… على مقربة منك 

بفضل موقعه الاستراتيجي، لا يبعد الأردن سوى رحلة جوية قصيرة عن كبرى مدن الخليج، مما يجعل مواقعه التراثية المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو وجهات مثالية للرحلات القصيرة أو لقضاء عطلات نهاية الأسبوع، لتقدم لجميع أفراد العائلة بتجارب ثقافية آسرة. أما عشّاق الطبيعة، فسيجدون في الأردن تنوّعاً مذهلاً من المناظر والمعالم التي يسهل الوصول إليها، ليعيشوا تجربة لا مثيل لها في قلب التاريخ والجمال.

 

تبدأ الرحلة من البترا، المدينة العريقة الواقعة بين البحر الأحمر والبحر الميت، والتي تمتد جذورها إلى عصور ما قبل التاريخ. كانت هذه العاصمة الصخرية للأنباط مركزاً تجارياً نابضاً بالحياة على طريق القوافل، حيث عبرتها سلع الشرق الثمينة من بخور الجزيرة العربية وحرير الصين وتوابل الهند خلال العصرين الهلنستي والروماني. تتميّز البترا بمعمارها الفريد المنحوت في الصخر، وبممراتها الضيقة وأخاديدها الصخرية التي تمنحها طابعاً ساحراً يأسر القلوب.

 

أما في جنوب الأردن، فتمتد محمية وادي رم على مساحة 74,200 هكتار، لتأسر الأنظار بمناظرها الطبيعية الاستثنائية، والتي تشكّلت بفعل عوامل الزمن على مدى أكثر من مليون عام. هنا، يلتقي الزائر بتضاريس صحراوية مدهشة نحتتها الرياح والمياه في صخور الحجر الرملي القاري، لتروي قصة تطوّر جيولوجي لا يزال مستمراً في رسم ملامح هذا المشهد الخلّاب.

تأخذنا الرحلة إلى قلب الأردن، حيث تزهو السلط بتلالها الثلاث المتقاربة التي احتضنت على مرّ الزمن مدينة زاخرة بالحياة والتاريخ. لطالما كانت السلط مركزاً تجارياً مزدهراً، تميّزت بتخطيطها العمراني الفريد وبمبانيها المشيّدة من الحجر الجيري الأصفر. خلال العقود الستة الأخيرة من الحكم العثماني، استقطبت المدينة تجّاراً من نابلس وسوريا ولبنان، ما منحها طابعاً اقتصادياً وثقافياً متنوّعاً لا يزال حاضراً في أزقتها وأحيائها العريقة.

 

وفي الصحراء الأردنية، يقف قصر عمرة شاهداً على عظمة الفن الإسلامي المبكّر، ويٌعد اليوم واحد من أروع مواقع التراث العالمي لليونسكو. شُيّد هذا القصر الفريد في أوائل القرن الثامن الميلادي بجوار وادي البطم، ليكون حصناً عسكرياً يضم حامية، وقصراً ترفيهياً يجسّد روعة العصر الأموي. يشتهر القصر بزخارفه الفريدة، ولا سيّما جدارياته المزخرفة التي تزيّن قاعة الاستقبال والحمّامات، والتي تُعدّ تحفة استثنائية في فنون العمارة الإسلامية المبكّرة، ما يجعله محطة لا تُفوّت لعشّاق الفنون والثقافة.

 

دعوة لاستكشاف الكنوز الخفيّة وأسرار التاريخ 

تظل أم الرصاص من أكثر المواقع الأثرية غموضاً، إذ لم تُكشف بعد كل أسرارها المدفونة تحت الرمال. بدأ تاريخها كمعسكر للجيش الروماني قبل أن تتحوّل إلى مدينة مزدهرة في القرن الخامس الميلادي. واليوم، يدعو الموقع زوّاره إلى الغوص في أعماق التاريخ، ليروي لهم بعضاً من ملامح العصر الروماني والبيزنطي وبدايات العهد الإسلامي (من أواخر القرن الثالث إلى القرن التاسع الميلادي). كما يضم الموقع 16 كنيسة، لا تزال بعض أرضياتها الفسيفسائية تحتفظ برونقها الأصلي، شاهدةً على إرث فني وثقافي خالد.

 

في قلب السهل البازلتي شمال الأردن، تتربّع أم الجمال باعتبارها أحدث المواقع المُدرجة إلى قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو. تتماهى المدينة الحديثة مع عمقها الأثري العريق، محتضنةً بين طياتها ما يقارب ألفي عام من التاريخ والثقافة، حيث تعاقبت عليها حضارات الأنباط والرومان والبيزنطيين والأمويين والمماليك والعثمانيين وصولاً إلى العصر الحديث. ويمكن للزوّار استكشاف أكثر من 150 معلماً أثرياً محفوظاً بعناية، تكشف عن روعة العمارة الفريدة وأساليب الحياة القديمة التي ازدهرت في هذا الموقع الاستثنائي.

 

لكل من يبحث عن تجربة روحية عميقة أو يتوق إلى الغوص في صفحات التاريخ الحيّ، يُعدّ موقع المعمودية (المغطس) من أبرز الوجهات التي لا تُفوّت. يقع هذا الموقع المقدّس على الضفة الشرقية لنهر الأردن، على بُعد تسع كيلومترات شمال البحر الميت، ويحتضن هذا الموقع العريق منطقتين أثريتين مميزتين، هما تل الخرار، المعروف أيضاً باسم جبل مار إلياس (جبل النبي إيليا)، ومنطقة كنائس القديس يوحنا المعمدان القريبة من النهر. كما تضم هذه البقعة المقدّسة كنائس، ومعابد، وأديرة، وكهوفاً استخدمها النُسّاك، إضافةً إلى برك مائية كانت تُستخدم في طقوس التعميد، ما يجعلها شاهداً خالداً على إحدى أقدس المحطات الدينية في التاريخ المسيحي.

وأضاف الدكتور عبد الرزاق عربيات، قائلاً: “تمثّل مواقع الأردن المُدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو نافذةً فريدةً على الحقب الزمنية التي صاغت تاريخ المنطقة وأسهمت في تشكيل الأديان والثقافات في هذه البقعة التاريخية من العالم. تتميز هذه المواقع بمرافق حديثة تضمن للزوار تجربة لا تُنسى، ليس فقط لما توفره من معارف قيّمة يقدّمها المرشدون المتخصصون، بل أيضاً بفضل خيارات الإقامة الفاخرة في الفنادق أو المخيّمات الصحراوية، وتنوّع تجارب الطعام الأصيلة، مما يجعلها وجهة مثالية لزوّار دول الخليج الباحثين عن تجارب ثرية ومُلهمة.”

 

لمزيد من المعلومات حول مواقع الأردن المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو ومساعدتك في تخطيط رحلتك، يرجى زيارة: www.visitjordan.com

 

مقالات مشابهة

  • التوقيت قلب استعدادات الاحتفال.. نوروز مختلف هذا العام في دهوك (صور)
  • محافظ جدة يستقبل وكيل وزارة التعليم للتعليم العام
  • وزير التعليم: نسعى لتمكين المعلمين من استخدام التكنولوجيا بفعالية بالفصول
  • تحرك عاجل من التعليم لتوعية المعلمين بخطورة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر
  • الأردن يدعو مواطني ومقيمي دول مجلس التعاون الخليجي لاكتشاف روائع المواقع التراثية المصنّفة ضمن قائمة اليونسكو
  • محافظ الغربية يشهد احتفالية مديرية الأوقاف بذكرى غزوة بدر
  • نقابة التعليم التابعة للبيجيدي ترفض “حوار برادة “و تدعو إلى العودة للشارع
  • وزير التعليم: الحفاظ على هيبة المعلم وحقوقه على رأس أولويات الوزارة
  • اليوم العالمي للكلى.. الصحة تضيء مبنى الديوان العام
  • اليوم العالمي للكلى.. الصحة تضيء مبنى الديوان العام في العاصمة الإدارية باللونين الأزرق والأحمر