وزير الشباب ومحافظ الغربية يفتتحان ملعب الأكريليك وحمام السباحة بمركز شباب كفر الزيات
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
افتتح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، ملعب الأكريليك وحمام السباحة بمركز شباب كفر الزيات، وذلك ضمن احتفالات المحافظة بعيدها القومي 226، بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، و اللواء أحمد أنور السكرتير العام لمحافظة الغربية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ ولفيف من القيادات التنفيذيه والشعبية.
وقام الوزير والمحافظ بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقص شريط إفتتاح حمام السباحة المقام على مساحة ١١٣٥.٥م٢ بنظام حق الانتفاع لمدة 12 عامًا بعائد استثماري كبير، فضلا عن افتتاح ملعب الاكليرك المقام على مساحة ٢٢ ×٤٤ متر وأكد الوزير أن القيادة السياسية تولي اهتماماً كبيراً بقطاع الشباب والرياضة ولا تألوا جهداً في تقديم كامل الدعم والمساندة لهذا القطاع.
وأشار محافظ الغربية الى أهمية ممارسة الرياضة باعتبارها تساهم في بناء أجسام و عقول الشباب وتعد إحدى الوسائل الهامه لاستغلال طاقاتهم بشكل إيجابي يعود بالنفع على المجتمع.
وتابع الوزير والمحافظ الجولة بتفقد بعض المشروعات والبرامج الشبابية والرياضيةومنها مشروع ألف بنت ألف حلم و وتفقد الأنشطة الرياضية (الكاراتيه - كرة القدم) وتم التقاط الصور التذكارية مع الفرق و الاكاديميات الرياضية بالمركز لمتابعة تنفيذ البرامج والانشطة التابعة لمديرية الشباب والرياضة بمحافظة الغربية، فضلا عن تفقد معرض أندية الفتاة والمرأة والذى يشكل مخرجات ورش العمل الخاصة بخطة أندية الفتاة والمرأة والذي يهدف إلي تدريب الفتيات الحرف اليدوية والعديد من المهارات التى تمكنهم من دخول سوق العمل.
واشتمل المعرض على عدة منتجات مميزة ومنها المكرميات، منتجات الريزن، جلود، وخرز بالاضافة إلي منتجات الفضة والأحجار الكريمة.
وقد أشاد وزير الشباب بتميز المنتجات اليدوية وتنوعها وأثنى على ما يقدم من تدريب لأعضاء أندية الفتاة بمراكز الشباب بالمحافظة على أيدي متدربين متخصصين، في محاوله لمساعدتهن في التأهيل لسوق العمل.
من جانبه أكد محافظ الغربية، أن المحافظة تولي اهتماماً كبيراً بملف الفتاة والمرأة من أجل استثمار الطاقات مثمناً الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الشباب والرياضة من خلال تقديم المبادرات لدعم المرأة في مراكز الشباب التي شهدت طفرة كبيرة في الآونة الأخيرة، واستمرار جهودها لتقديم كافة أوجه الدعم تزامنًا مع الاهتمام الذي توليه الدولة لدعم الفتاة والمرأة المصرية.
وفي ختام الجولة بكفر الزيات أهدى الدكتور طلعت عبد القوي عضو مجلس النواب ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية ورئيس مجلس إدارة مركز شباب مدينة كفرالزيات، هدايا تذكارية للوزير والمحافظ تقديراً لجهودهم المبذولة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشباب والریاضة الفتاة والمرأة
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري يعلن الانضمام لوقفات رفض التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، انضمام شباب المجلس بشكل كامل وفعّال إلى الحراك الشعبي المتنامي في مختلف محافظات الجمهورية، والذي ظهر اليوم بتوجه الآلاف نحو مدينة رفح في مشهد جماهيري غير مسبوق، تأكيدًا لرفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو فرض حلول غير عادلة.
وقال الدكتور محمد ممدوح: "اليوم يشهد التاريخ لحظة من لحظات اليقظة الوطنية الصادقة. ما نراه في الشارع المصري هو انتفاضة شعبية حقيقية، يقودها الضمير الجمعي للمصريين، ويشارك فيها شباب مجلس الشباب المصري باعتبارهم جزءًا أصيلًا من نسيج هذا الشعب الذي يرفض الظلم ويذود عن كرامة الأمة".
وأضاف: “منذ إطلاقنا ‘وثيقة القاهرة’ قبل شهور، والتي نصت صراحة على تجريم التهجير القسري ودعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، التزم شباب المجلس بمسار واضح يرتكز على المبادئ والقيم الوطنية”.
وقد جاءت الوثيقة في توقيت بالغ الأهمية، لتُعبّر عن توافق نادر بين الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المصرية والدولية، على رفض التهجير بكل أشكاله. واليوم، نرى هذا الالتزام يُترجم إلى تحرك شعبي فعلي على الأرض، يعكس وعي الشباب وإدراكهم لمخاطر ما يُحاك من مخططات مشبوهة تستهدف تهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية.
وفي هذا السياق، أشار ممدوح إلى الزيارة المشتركة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ،الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، قائلاً: "لقد قدّمت مصر اليوم نموذجًا نادرًا في التلاقي بين الموقف الرسمي والشعبي. الزيارة الرئاسية إلى العريش لم تكن مجرد تفقد ميداني، بل رسالة سياسية وأخلاقية بليغة، تُعبر عن موقف مصر الثابت والرافض لأي حلول تُفرض على حساب الفلسطينيين أو تمسّ بالأمن القومي المصري. وهي رسالة تتقاطع تمامًا مع الحراك الشعبي الذي يعبر عنه شبابنا بكل وعي وجرأة.
وأكد رئيس مجلس الشباب المصري أن مشاركة شباب المجلس في هذا الحراك الشعبي لم تأتِ كرد فعل، بل هي امتداد طبيعي لدورهم التاريخي في الدفاع عن قضايا الأمة، وتأكيد على رفضهم لأي حلول تأتي على حساب القضية الفلسطينية أو تهدد أمن مصر القومي.
وتابع: "هؤلاء الشباب لم يكتفوا بالتعبير عبر البيانات أو المبادرات، بل نزلوا إلى الميدان، وشاركوا في تنظيم الفعاليات، والتنسيق مع القوى الوطنية، والانخراط وسط الجماهير على امتداد الطريق المؤدي إلى رفح. هم صوت مصر الحر، وضميرها الحي".
وشدّد على أن أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية عبر ترحيل المعاناة إلى سيناء أو فرض حلول منقوصة تحت غطاء إنساني زائف، مرفوضة تمامًا من الشعب المصري الذي يعي تمامًا أبعاد المعركة ويدرك أن فلسطين ليست فقط قضية شعب بل قضية أمة.”
واختتم تصريحه برسالة مباشرة للمجتمع الدولي:“من رفح، من قلب سيناء، من الأرض التي عرفت معنى الفداء، يخرج صوت مصر واضحًا لا لبس فيه: لا للتهجير، لا لتصفية الحقوق، لا للمساس بالأمن القومي المصري. شبابنا اليوم يرسلون هذه الرسالة للعالم، ويؤكدون أنهم في مقدمة الصفوف دفاعًا عن فلسطين، وعن كل ما هو عادل وإنساني.
الحكومة: توفير كل الاحتياجات المالية لعدم تخفيف أحمال الكهرباء الصيف المقبل