نداء عاجل من جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى سكان القرى اللبنانية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
وجه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، يوم السبت، نداءً إلى سكان القرى اللبنانية الذين أخلوا منازلهم حفاظًا على سلامتهم، وذلك في ظل استمرار الغارات الجوية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان.
تفاصيل النداءأعلن أفيخاي عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) أن الغارات الجوية لا تزال مستمرة، مشيرًا إلى ضرورة عدم العودة إلى المنازل حتى إشعار آخر.
"غارات الجيش مستمرة، ومن أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم، لا تعودوا إلى المنازل حتى إشعار آخر."
التصعيد العسكري والنتائج الإنسانيةهذا النداء يأتي في سياق تصعيد عسكري متواصل بين إسرائيل وحزب الله، حيث أعلنت الأمم المتحدة في 25 سبتمبر 2024 عن نزوح أكثر من 90 ألف شخص نتيجة الغارات الإسرائيلية المتزايدة.
وبحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، فإن عدد النازحين الجدد ينضم إلى أكثر من 111 ألف شخص قد فروا منذ بداية التصعيد في 8 أكتوبر 2023، ليصل إجمالي عدد النازحين اللبنانيين إلى أكثر من 200 ألف شخص.
الأعداد المتزايدة للاعتداءاتفي تقرير لجنة الطوارئ الحكومية اللبنانية، تم تسجيل 153 غارة جوية على الأراضي اللبنانية خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي الاعتداءات الإسرائيلية إلى 8967 اعتداء. كما أعلن التقرير عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 2011 شهيدًا و9535 جريحًا منذ بداية الأحداث.
وضع النازحين ومراكز الإيواءأشار التقرير إلى فتح 931 مركزًا لاستقبال النازحين، حيث وصلت 711 مركزًا إلى الحد الأقصى من قدرتها الاستيعابية.
وقد تم تسجيل 172،100 نازح في مراكز الإيواء. في هذا الإطار، وزعت الهيئة العليا للإغاثة 18739 فراشًا وأغطية للنازحين، بالإضافة إلى 2464 صندوق مياه للشرب في بيروت.
التحديات الإنسانيةتزداد معاناة النازحين بسبب الظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهونها. يعاني الكثير من الأشخاص من نقص في المواد الغذائية، المأوى، والرعاية الصحية.
هذا الوضع يتطلب استجابة عاجلة من الجهات المعنية على المستويين المحلي والدولي لضمان توفير الدعم اللازم للمتضررين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نداء جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان القرى جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر أكثر من 1000 أمر أعتقال للحريديم
أكدت هيئة البث الإسرئيلية، أن الجيش الإسرائيلي أصدر أوامر، اليوم الثلاثاء، باعتقال أكثر من 1000 مستوطن إسرائيلي من الحريديم، بسبب تجاهلهم لأوامر التجنيد وهروب بعضهم خارج البلاد، مشيرة أن خلال هذا العام فقط، أصدر الجيش الإسرائيلي 3 آلاف أمر تجنيد للحريديم.
عقوبات مباشرة على الحريديموأصدر الجيش 1126 مذكرة اعتقال وعقوبات مباشرة بحق الهاربين من مراكز التجنيد، وتتضمن عواقب الإعلان عن المتهربين من التجنيد إصدار أوامر منع مغادرة البلاد، كما أنه خلال أي لقاء مع الشرطة يمكن اعتقال المتهرب من التجنيد، وكانت الشرطة العسكرية في الجيش الإسرائيلي لا تخطط لتنفيذ اعتقالات فعلية لأولئك الذين لا يحضرون إلى مراكز التجنيد، بل تنتظر بدلا من ذلك حتى يتم إعلانهم متهربين من التجنيد وتترك الأمر لإنفاذ القانون.
تعزيز العقوباتوطالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، وزير الدفاع يسرائيل كاتس، بتوجيه الجيش لإصدر 7 آلاف أمر تجنيد إضافي على الفور للإسرائيليين الحريديم في سن الخدمة العسكرية، وتعزيز الإجراءات والعقوبات ضد الذين لم يحضروا للخدمة.
بيان الجيش الإسرائيليوتعني هذه الأرقام أن الجيش يستطيع تجنيد 4800 شخص فقط من بين أكثر من 60 ألف من الحريديم المؤهلين لسن التجنيد، وهو رقم اعتبر غير كاف، خاصة من جانب عضو الكنيست عن حزب الليكود يولي إدلشتاين، وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أن «هذه الخطوة مستمرة حتى الآن نحن نواصل الإستمرار وقضية تجنيد اليهود المتشددين ليست مغلقة وجميع تحركات الحريديم قيد المتابعة».
من هم الحريديم؟هم طائفة من اليهود الأرثوذكس المتشدد، ويطلق عليهم «يهود الحريديم»، ويصنفون كتيار ديني متشدد جداً، يعيش جزء كبير منهم في فلسطين المحتلة والولايات المتحدة، ويميلون إلى الفكر اليهودي القديم، ويهتمون بشكل كبير بالعادات الدينية اليومية مكرسين حياتهم في المعابد ودراسة التوراة، رافضين التنجيد تحت ذريعة انشغالهم عن دراسة اليهودية، ما يتعارض بشكل كبير مع الأهداف العسكرية لجيش الاحتلال.