موقع 24:
2025-04-16@11:32:39 GMT

فرع لداعش "أشد خطورة" ينمو في وسط إفريقيا

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

فرع لداعش 'أشد خطورة' ينمو في وسط إفريقيا

حذر تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، من نمو فرع شديد الخطورة لتنظيم داعش الإرهابي في وسط إفريقيا، يعتمد بشكل كبير على الأطفال ويشن هجمات مروعة، خاصة خلال هذا العام الذي يعد الأكثر دموية في تاريخها.

وتشير الصحيفة إلى أن "القوات الديمقراطية المتحالفة" وسعت عمليات تجنيد المقاتلين من أفريقيا والشرق الأوسط، ويواصل تدريب عناصره على صنع القنابل.


والقوات الديمقراطية المتحالفة (Allied Democratic Forces)‏ جماعة إرهابية تأسست في أوغندا بهدف الإطاحة بالحكومة قبل عبور مقاتليها إلى الكونغو الديمقراطية.


في  2015، اعتقل مؤسس الجماعة وقادها إرهابي جديد يدعى موسى بالوكو، الذي أعلن "مبايعة" تنظيم داعش الإرهابي بحثاً عن التمويل، بحسب الصحيفة، التي أكدت أن الأموال بدأت بعد ذلك بالتدفق إلى الإرهابيين.

وتؤكد الصحيفة، أن داعش أجرى أول تحويلات مالية إلى "القوات الديمقراطية المتحالفة" في 2017، قبل أن يعلن التنظيم عن فرعه الجديد في 2019.
ويتحدث التقرير عن خلافات داخلية في القوات رافقت إعلان الانتماء لداعش، وهو ما دفع التنظيم إلى قطع رؤوس المعارضين.

تجنيد الأطفال

واستهدف التنظيم مدرسة في يونيو (حزيران) الماضي وقتلوا 41 شخصاً معظمهم من الأطفال أحرقوا وهم أحياء، كما أغاروا على بلدة بولونغو، وقتلوا رجلاً وامرأة بعد أن قطعوا رؤوسهم أمام أطفالهم.
وتنقل الصحيفة عن صبي اعتقلته الجماعة أنه تلقى تدريبات في غابة حول كيفية تنفيذ عمليات إرهابية، قبل أن يهرب مع 11 آخرين.

وشنت القوات في 2022، أول هجمة انتحارية أسفرت عن مقتل 8 أشخاص في معسكر، وفي يناير (كانون الأول) قصفت كنيسة في بلدة صغيرة على الحدود بين الكونغو وأوغندا وقتلت وأصابت نحو 80 شخصاً.

داعش الإرهابي يرتكب مذبحة في #الكونغو_الديمقراطيةhttps://t.co/fT0mVNa5st

— 24.ae (@20fourMedia) July 15, 2023 بحسب الصحيفة، فإن هجمات داعش تراجعت خلال السنوات الماضية بسبب القضاء على مشروع التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا، وهو ما دفع التنظيم إلى تعزيز فروعه في الساحل الإفريقي ووسط القارة، إضافة أفغانستان.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تنظيم داعش الإرهابي إفريقيا الكونغو الديمقراطية

إقرأ أيضاً:

واشنطن تحاصر الجزائر راعية البوليساريو : إمّا التفاوض.. أو التصنيف الإرهابي

زنقة 20 | الرباط

يقدم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، “ستيفان دي ميستورا”، اليوم الإثنين ، تقريره أمام مجلس الأمن حول قضية الصحراء بعد جولات ماراطونية قام بها وهمت مختلف الدول المعنية بالملف.

و جاء التطور الأخير من واشنطن، التي جددت موقفها الاعترافي بسيادة المغرب على الصحراء ، لينسف جميع أحلام الإنفصاليين وراعيتهم الجزائر.

و بحسب تقارير، فإن الجزائر، التي تحافظ على موقفها الثابت في دعم الانفصاليين ، تجد نفسها في مواجهة تحديات إقليمية متعددة، سواء في ملف العلاقات مع جيرانها أو في التوترات المتصاعدة في منطقة الساحل، وهي منطقة بالغة التعقيد بالنسبة لجميع الأطراف المعنية.

أما “دي ميستورا”، فتشير التسريبات إلى أنه قد تم استدعاؤه من الخارجية الأمريكية لإبلاغه أن الحل الأمثل، وفقًا للموقف الأمريكي، هو الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، ويُنتظر من جميع الأطراف العمل على استئناف المفاوضات بشكل جاد لتحقيق التسوية النهائية لهذا النزاع الطويل الأمد.

في هذا السياق، يُتوقع أن يكون تقرير “دي ميستورا” أمام مجلس الأمن نقطة تحول في مسار القضية، وفق متابعين، حيث سيُبرز الاتجاه نحو الحلول الواقعية التي تركز على التوافق الإقليمي، بما يحقق الاستقرار في المنطقة.

تقارير كشفت عن ضغوط أمريكية مباشرة على الجزائر لدفع “البوليساريو” نحو التفاوض على أساس الحكم الذاتي ، أو تصنيف “البوليساريو” كتنظيم إرهابي وسحب الملف من يد الأمم المتحدة.

ووفق ذات التقارير، فإن التحالف الثلاثي المغربي الأمريكي الفرنسي يتحرك بقوة داخل مجلس الأمن، لإنهاء النزاع وفرض حل واقعي.

مصطفى سلمى الناشط الصحراوي و المعتقل السابق لدى جبهة البوليساريو قال أن مبادرة الحكم الذاتي التي تخلد الذكرى 18 لدخولها مجلس الأمن أصبحت اليوم أكثر من أي وقت مضى تكتسب شرعية وتأييدا دوليا متصاعدا خاصة من قبل الدول العظمى.

و كتب ولد سلمى في منشور له يقول : “في مثل هذا اليوم 13 أبريل من العام 2007، أعلن الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون لاول مرة في تقريره عن الحالة في الصحراء الذي حمل رقم (S/2007/202) أنه توصل بنص المبادرة المغربية للحكم الذاتي، وأوصى مجلس الأمن بدعوة المغرب وجبهة البوليساريو للدخول في مفاوضات مباشرة ومن دون شروط مسبقة من أجل التوصل لحل ينهي النزاع.و من حينها و جبهة البوليساريو و من ورائها الجزائر تقول ان المبادرة المغربية ولدت ميتة.و في عامه الثامن عشر يبدو المقترح المغربي أكثر حياة من البوليساريو نفسها الجامدة فكرا و سلطة و مشروعا، و من الجزائر التي تصارع من أجل البقاء”.

مقالات مشابهة

  • اقتصاد الصين ينمو 5.4% خلال الربع الأول
  • ألف جندي فقط..أمريكا تتجه لتقليص وجودها العسكري في سوريا
  • التثاؤب المتكرّر قد يكون أكثر خطورة مما تظن..ما أسبابه؟
  • رئيس سابق لمحكمة أمن الدولة : عقوبات الضالعين في المخطط الإرهابي ستصل إلى الإعدام
  • خبير استراتيجي: المخطط الإرهابي في الأردن ضخم.. وإسرائيل المستفيد الأكبر
  • إلى أي مدى بلغت خطورة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى؟
  • واشنطن تحاصر الجزائر راعية البوليساريو : إمّا التفاوض.. أو التصنيف الإرهابي
  • الاستخبارات العراقية: القبض على أربعة دواعش في صلاح الدين
  • ضربة صلاح الدين تسقط المعاون الإداري لداعش
  • إنقاذ سائق شاحنة جرفتها السيول بالرشيدية وتحذيرات من خطورة الشعاب(صور)