كيف تدفع الخلافات الزوجية إلى تورط طفلك في المثلية الجنسية؟
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
هناك العديد من الأسباب التي تدفع الأطفال إلى التورط في المثلية الجنسية، والتي تعتبر من أخطر الاضطرابات النفسية التي تخالف الفطرة الإنسانية السوية، وتهدد سلامة المجتمع واستقراره، لذا أطلقت جريدة الوطن حملة لمحاربة المثلية الجنسية تحمل اسم «تعزيز قيم الهوية الإجتماعية» تحت شعار «أسرة قوية مجتمع متسامح».
المثلية الجنسية مرض نفسي سلوكي ينشأ نتيجة عدة أسباب، وفق ما أوضحته الدكتورة ريهام عبد الرحمن استشاري الصحة النفسية، أبرزها الخلافات الزوجية، إذ يؤدي مشاهدة الطفل أو المراهق لأبويه في خلاف وشجار دائم يصل إلى العنف وعدم احترام بعضهما البعض إلى نفوره من العلاقات الزوجية السوية، ويترسخ في ذهنه أن الزواج ما هو إلا سلسة لا نهائية من الشجار وعدم الراحة ما يدفعه لرفض العلاقات الطبيعية طوال حياته وقد يتطور الأمر إلى الرغبة في تجربة نوع آخر من العلاقات الجنسية غير الطبيعية.
وأضافت استشاري الصحة النفسية خلال حديها لـ «الوطن»، أن الخلافات الزوجية المتكررة كثيرًا ما تؤدي إلى غياب الحب والاحتواء والحوار بين أفراد الأسرة مع بعضهم، إذ يعيش كل شخص منهم منزو ومنغلق على نفسه، لذا يبدأ الطفل أو المراهق بالبحث عن الحب والاحتواء في المحيط الخارجي عنه سواء في المدرسة أو النادي، ما قد يوقعه في دائرة المثلية الجنسية من خلال اعتداء أو تحرش أحد المنحرفين سلوكيًا: «الشخصيات غير السوية دي بتعرف تختار الضحية وبتفهم أن الطفل أو المراهق ده ناقصه حرمان عاطفي ممكن يستغله».
عدم تجاوز الحدود أمام الطفلونصحت «عبد الرحمن» الآباء والأمهات بضرورة حل الخلافات مع شريك الحياة بعيدًا عن أعين الأطفال، مع ضرورة إظهار كل طرف منهما الحب والإحترام والتقدير لشريكه أمام أبنائهما وعدم تجاوز الحدود بينهما أو إظهار النقد الدائم لبعضهما أمام الأطفال، كما نصحت بضرورة تجنب تراكم الخلافات الزوجية لأنها تؤدي إلى ضغط نفسي يولد الانفجار، الذي قد يظهر في أي وقت أمام الأبناء بطريقة سلبية تؤثر في نفسيتهم طوال الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة الوطن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية الخلافات الزوجیة المثلیة الجنسیة
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تنظم أنشطة لتعزيز الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال احتفالا بيوم اليتيم
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، احتفالية بمناسبة يوم اليتيم بمدينة السلام، ضمن برامجها الثقافية الداعمة لحقوق الطفل، في إطار برامج وزارة الثقافة.
نفذت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بمقر جمعية مصر للثقافة وتنمية المجتمع بمكتبة السلام للطفل، بالتعاون بين الإدارة العامة لثقافة الطفل وإدارة السلام التعليمية، وبحضور الدكتورة جيهان حسن، التي أكدت خلال كلمتها أن الحب والحنان يمثلان قاعدة أساسية في تجاوز التحديات وبناء شخصية الطفل، مشيرة إلى أهمية الدمج الثقافي كوسيلة فعالة لدعم الطفل نفسيا واجتماعيا، وتنمية الثقة بالذات.
وأكدت أن الفعاليات الثقافية لا تقتصر على الترفيه، بل تسهم في تعزيز الشعور بالانتماء، وتنمية مهارات التفاعل، والعمل الجماعي، مشددة على التزام المؤسسة الثقافية بتقديم دعم تنموي متكامل للأطفال يشمل الصحة والتعليم والحماية، وفقا لاستراتيجية الدولة لحقوق الإنسان ورؤية مصر 2030.
كما قدمت الكاتبة المتخصصة في أدب الطفل، فوزية الباز، ورشة حكي بعنوان "أنا صاحب بصمة... أنا قد التحدي"، لتعزيز وعي الأطفال بقدراتهم وتحفيزهم على مواجهة التحديات، واختتمت الورشة بأداء جماعي للنشيد الوطني.
وتضمنت الاحتفالية المنفذة ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث د. حنان موسى، فقرات فنية متنوعة، منها عرض مبهج لفرقة التنورة، وفقرة عرائس، إلى جانب ورش فنية لصناعة الماسكات، وتصميم الإكسسوارات والهدايا، وسط أجواء مليئة بالفرح والبهجة، واختتمت بتوزيع هدايا عينية على الأطفال المشاركين.