أحدهما حاول إنقاذ صديقه.. تكثيف الجهود لانتشال جثماني شابين من هويس الخطاطبة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تكثف قوات الإنقاذ النهري بمحافظة المنوفية، جهودها صباح اليوم، لانتشال جثماني شابين غرقا سويا في هويس الخطاطبة بالسادات، وذلك بعد سقوطهما أمس وسط حالة من الحزن بين كافة الأهالي.
واستمعت قوات الأمن لشاهد عيان حول الواقعة، والذي أكد أن الشابين كانا يجلسان أسفل منطقة هويس الخطاطبة، وسقط أحدهما وحاول الآخر إنقاذ حياته، وجرفهما التيار لعدم إجادتهما السباحة.
وأدلى والدي محمود السيد الشاطر، عمرو عماد صبحي الشامي، ضحيتي حادث الغرق في هاويس الخطاطبة، بأقوالهما في محضر الشرطة حول معلوماتهما عن الحادث ونفيا الشبهة الجنائية.
بلاغ غرق شابين في هاويس الخطاطبة بالمنوفيةوكانت الجهات المعنية قد استقبلت أمس بلاغًا من الأهالي بغرق طالبين داخل هويس الخطاطبة التابع لدائرة مركز شرطة السادات، وعلى الفور تحركت قوات الإنقاذ النهري إلى محل البلاغ لمحاولة البحث عن الجثمانين.
وتلقى اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية إخطارا من العقيد نضال المغربي مأمور مركز شرطة السادات يفيد ورود بلاغ من الأهالي بسقوط طالبين في هاويس الخطاطبة، دائرة المركز وعلى الفور انتقلت قوة أمنية وجرى التنسيق مع الحماية المدنية لارسال فرق الإنقاذ النهري لمكان الواقعة لمحاولة البحث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغريقين محافظة المنوفية السادات
إقرأ أيضاً:
قصة مقتل شاب وإصابة صديقه بسبب الخلاف على إيجار قاعة أفراح بالمحلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب مدينة المحلة الكبرى، حيث تتشابك حكايات الفرح والحزن، شهدت المدينة فاجعة مروعة، راح ضحيتها شاب فى ريعان شبابه، "أحمد مرجان"، الذى لم يتجاوز الثالثة والعشرين من عمره، كما أصيب صديقه "عمرو الهواري" بطلقتين فى الكتف والكوع، بسبب خلافات على إيجار قاعة أفراح.
قاعة أفراح تتحول لمسرح جريمة قتلفى قاعة أفراح فى المحلة، تدور أحداث قصتنا، كان المتهم، «محمد س.ا» صاحب الـ ٤٧ عامًا، يستأجر القاعة منذ سنوات طويلة.
لكن القدر شاء أن تنتهى هذه الحقبة بحكم قضائى بطرده، بعد مرور ١٥ عامًا على استئجارها من مالكها الأصلي، لم يستسلم المتهم، بل سعى للانتقام بطريقة بشعة.
بعد طرده من المكان بموجب حكم قضائي، آلت القاعة بعد استئجارها من مالكها إلى عائلة "مرجان"، التى كانت تخطط لتحويلها إلى فرع جديد لمطعمها بدلًا من قاعة أفراح.
تجدد الخلافاتهنا بدأت شرارة الخلاف بين الطرفين، بالمتهم لم يستطع تقبل فكرة فقدان القاعة التى كانت مصدر رزقه.
تطورت الخلافات بين الطرفين، وصلت إلى المشاجرات والمشادات الكلامية، حتى وصلت إلى ساحات القضاء، حيث تم تحرير عدة محاضر رسمية متبادلة.
لم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل تدخلت الوساطات العرفية لحل النزاع، وتم الاتفاق على أن يترك المتهم القاعة مقابل تعويض مالى قدره ٤٠٠ ألف جنيه، تم تسديد نصف المبلغ كدفعة أولى.
لكن الشيطان كان يتربص بالمشهد، فقبل أيام قليلة من وقوع الجريمة، تجددت الخلافات بين الطرفين، ووصلت إلى حد الاشتباك بالأيدي، هنا اشتعلت نار الانتقام فى قلب المتهم، وقرر أن ينتقم بطريقته الخاصة.
فى يوم الحادث المشئوم، توجه القاتل إلى الكافيه الملحق بالقاعة، وتناول مشروبات، قبل أن يبدأ فى إثارة المشاكل مع العمال، كان يهدف إلى استدراج "أحمد مرجان" وشقيقه وصديقهما إلى المكتب الملحق بالكافيه.
عندما تأكد من وجودهم داخل المكتب، اقتحمه مسلحًا بسلاح ناري، وبدأ فى إطلاق النار بشكل عشوائي، أصاب وقتها الشاب "عمرو الهوارى - ٢٣ عامًا " صديق الضحية، بطلقتين، قبل أن يوجه طلقة قاتلة إلى قدم أحمد مرجان.
لم يستسلم أحمد لإصابته، بل حاول اللحاق بالقاتل الذى فر خارج القاعة، وتمكن من الوصول إليه فى الشارع، وحاول الإمساك به، لكن القاتل لم يتردد فى إطلاق عدة طلقات مباشرة على صدره، لتسقط جثة الشاب الطموح على الأرض.
القبض على المتهمحاول القاتل الفرار، لكن قوات الأمن تمكنت من القبض عليه فى لحظات، وتم اقتياده إلى قسم شرطة أول المحلة.
الجهات المعنية أنهت إجراءاتها القانونية وصرحت بدفن الجثمان، كما أمرت بحبس المتهم ٤ أيام على ذمة التحقيقات التى لا تزال جارية.
المتهم