«ترامب» و«هاريس» يتنافسان لكسب أصوات العمال في الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قبل شهر من انطلاق الانتخابات الأمريكية، تتصاعد حدة التنافس بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، على جذب أكبر عدد من أصوات النقابات العمالية في بعض الولايات الأمريكية، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا للطرفين، حيث تحاول «هاريس» تعزيز دعمها بين النقابات، بينما يسعى «ترامب» إلى إعادة بناء الثقة مع الطبقة العاملة، والذين كانوا تاريخيًا داعمين للحزب الديمقراطي، وفقًا لوكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.
تزور «هاريس» مدينة فلينت بولاية ميشيجان، اليوم السبت، والتي تعد معقلًا للنقابات العمالية في الولايات المتحدة، وتأتي زيارتها في وقت حاسم حيث تسعى لكسب دعم الطبقة العاملة التي تلعب دورًا مهمًا في تحديد نتائج الانتخابات، حيث تعتبر هذه الطبقة أحد مفاتيح النجاح، إذ تنافس هاريس ترامب الذي يحاول هو الآخر جذب أصوات هذه الفئة.
أهمية دعم العماللدى العمال في الولايات المتحدة، وخاصة أعضاء النقابات العمالية، تأثير كبير في السباق الانتخابي، لذلك أبدت هاريس اهتمامها بمطالبهم وأصدرت تصريحات حول الإضرابات الأخيرة لعمال الموانئ، مشيدةً بالإتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه بشأن زيادة الأجور، أكدت هاريس على أهمية المفاوضات الجماعية وضرورة حصول العمال على حقوقهم كاملة مقابل العمل الشاق الذي يقومون به.
كما حققت هاريس بعض التقدم في كسب دعم النقابات، حيث حصلت على تأييد نقابة المعلمين ونقابة عمال البناء، وعمال السيارات، والاتحاد الأمريكي للعمل الصناعي، ولكن لم تتمكن من الحصول على تأييد بعض النقابات الرئيسية مثل رابطة رجال الإطفاء الدولية ونقابة سائقي الشاحنات، اللذان رفضا دعم أي مرشح.
موقف ترامب من النقابات العماليةيسعى ترامب إلى تقديم نفسه كمدافع عن العمال، حيث وصف حزبه الجمهوري في تجمع الانتخابي في ميشيجان، الخميس الماضي، أنه أصبح «حزب العامل الأمريكي»، وذلك في محاولة لدعم العمال ومسح سجله السابق المعُادي للنقابات العمالية عندما كان رئيسًا، حيث ساهم في إضعاف حقوق العمال، وسعى إلى تمرير قوانين تجعل التنظيم النقابي أكثر صعوبة، حيث وصفته هاريس بأنه: «كان مهاجمًا نقابيًا طوال حياته المهنية وسيشن هجوما واسعًا ضد النقابات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كامالا هاريس دونالد ترامب النقابات العمالية الولايات المتحدة العمال
إقرأ أيضاً:
ترامب: 70% من الأمريكيين يعتقدون أن ما نقوم به هو الصواب
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في كلمة ألقاها أمام مؤيديه، أن 70% من الأمريكيين يعتقدون أن ما تقوم به إدارته هو الطريق الصحيح للبلاد.
وأضاف أن "معدلات قبولنا هي الأعلى في جميع أنحاء البلاد، ونحن قد استعدنا بلدنا أخيرًا بعد سنوات من الفوضى."
في سياق آخر، أكد ترامب رفضه للمشاركة الرياضية بين الرجال المتحولين جنسياً والنساء، قائلاً: "ليس جميلاً أن نرى الرجال المتحولين يخوضون منافسات رياضية مع النساء، يجب أن نحترم التفاوت الطبيعي بين الجنسين."
وتحدث ترامب عن السنوات التي كانت فيها البلاد تحت سيطرة ما وصفه بـ "مجموعة شريرة من دعاة الحرب الماركسيين اليساريين المتطرفين" الذين، بحسب قوله، "استنزفوا ثرواتنا، هاجموا حرياتنا ودمروا حدودنا."
تابع ترامب: "لن يسيطر الماركسيون اليساريون المتطرفون على حكم الولايات المتحدة بعد الآن، ولن نسمح لهم بذلك."
وأضاف: "في الخامس من نوفمبر الماضي، وقفنا في وجه كل القوى الفاسدة التي كانت تدمر بلادنا، ونجحنا في تحقيق تغيير حقيقي."
واعتبر أن "الوعود التي قدمها الديمقراطيون خلال الانتخابات لم تكن تستحق التصويت." مؤكداً أن "الوقت قد حان لتشكيل أغلبية سياسية جديدة ودائمة ستقود السياسة الأمريكية لأجيال قادمة."
وأشار ترامب إلى أن الانتخابات النصفية للكونجرس المقررة خلال عامين ستكون فرصة رائعة لنا لتحقيق نتائج مذهلة"، مضيفًا: "نحن سنغير العرف السياسي الأمريكي بأن الحزب الحاكم يخسر في الانتخابات النصفية."
وشدد على أن الحزب الجمهوري أصبح "أكبر وأفضل وأقوى من أي وقت مضى، ونحن حزب المنطق." وأكد أن "الشعب منحنا تفويضا مدويا لإحداث تغيير جذري في الحكم، وسنفعل ذلك."
وواصل: "أنجزنا في 4 أسابيع أكثر ما أنجزته إدارات سابقة في 4 سنوات."