للسنة الثانية.. الجفاف يضرب أشهر بحيرة في إسبانيا
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
باتت بحيرة سانتا أولالا الشاطئة أرضاً بيضاء متصدّعة بعدما كانت تضم حياة مائية وفيرة وتستقطب مستعمرات كبيرة من الطيور المهاجرة في متنزّه دونيانا الوطني في جنوب إسبانيا.
وللسنة الثانية على التوالي، جفّت هذه البحيرة بصورة كاملة، بسبب التأثيرات الناجمة عن التغير المناخي ولكن أيضاً بسبب الزراعة المكثفة والسياحة المفرطة في المنطقة، في وقت كانت سانتا أولالا البحيرة الوحيدة التي تبقى مغمورة بالمياه، حتى خلال فصول الصيف الحارة التي كان جنوب اسبانيا يشهدها.
وخلال السنوات الاخيرة، يتقلّص سطح البحيرة التي تصل أعلى مستوياتها في الظروف العادية إلى أكثر من 45 هكتاراً، في حين لم يسبق للمحطة البيولوجية أن لاحظت جفافاً تاماً يطالها على صيفين متتاليين وتأكدت هذه الملاحظة المُحزنة عبر معطيات رسمية صدرت هذا الأسبوع. وبعدما كانت خيول المتنزه تشرب في السابق من البحيرة وهي محاطة بطيور اللقلق والنحام الوردي، باتت ترعى بمفردها محاولةً تناول كميات العشب المحدودة التي تخرج من الرمال أو من الأرض المتصدعة.
وتعزو كارمن دياس بانياغوا المشكلة خصوصاً إلى "الاستغلال المفرط" للمياه الجوفية تحت المتنزه بهدف "ري الحقول المجاورة وإنشاء مبان مرتبطة بالسياحة"، مع وجود شاطئ مجاور للمتنزه يستقطب سنوياً عدداً كبيراً من الزوّار. وتضيف: "لا ينبغي التفكير في أنّ ما يحصل هو مجرّد مسألة طبيعية ناجمة عن التغير المناخي وأنه من غير الممكن تجنّبها. نستطيع تفاديها".
وتواصل الجمعيات البيئية تنديدها بالسياسات الزراعية المُعتمدة في إسبانيا خلال السنوات الأخيرة، والتي تلقى انتقادات من جانب المفوضية الأوروبية أيضاً. ومن جهتها، حذرت اليونسكو من أن مشروع القانون المرتبط بالريّ الذي عرضته أخيراً الحكومة الإسبانية قد يتسبب في إزالة المتنزه من قائمتها للتراث العالمي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
التربية: تمديد دعم صندوق التعليم لا ينتظر حتى 2026
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت وزارة التربية، اليوم الخميس، (6 آذار 2025)، عن تمديد دعم صندوق التعليم لا ينتظر حتى عام 2026 سيعزز من فرص التعلم للكبار والصغار ضمن برنامج التعافي متعدد السنوات.
وكشف المكتب الإعلامي في الوزارة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، عن "نجاح الوزارة بتمديد الدعم المقدم من صندوق التعليم لا ينتظر (ECW) حتى عام 2026، تعزيزا لفرص تعليم الاطفال والفتيان المتأثرين بالأزمات وحصولهم على تعليم رصين وذي جودة مستدام، مستهدفا بذلك محافظات (نينوى، الأنبار، صلاح الدين، كركوك، وديالى، مع إضافة الديوانية والمثنى) ضمن برنامج التعافي متعدد السنوات (MYRP).
وأضاف، ان "الوزارة في طريقها إلى معالجة التسرب المدرسي والقضاء على الأمية إضافة إلى تطوير وتقوية بعض الانظمة التربوية وتعديل القوانين التعليمية، بالتعاون مع منظمة انقاذ الطفولة التي قدمت بدورها مقترحا لإطلاق مبادرة وطنية برعاية دولة رئيس الوزراء،تُشجع وتحفز القطاع الخاص على دعم التعليم في العراق".