اقتصادية النواب تطالب الحكومة بدعم وزارة العمل لإنهاء تطبيق نظام المنصة الإلكترونية
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
أكد الدكتور محمد عبد الحميد، وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن العمالة غير المنتظمة تحظى، ولأول مرة في تاريخ مصر، باهتمام خاص من الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة التحديات التي تواجه هذه الفئة المهمة، التي تلعب دورًا حيويًا في بناء الجمهورية الجديدة.
ووجه "عبد الحميد" في بيان له اليوم، تحية تقدير إلى محمد جبران، وزير العمل، على جهوده الناجحة في تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي للاهتمام بالعمالة غير المنتظمة، حيث يعمل حاليًا على استكمال الإجراءات التنفيذية لإطلاق المنصة الإلكترونية رسميًا، والتي تم اختبارها تجريبيًا في 13 محافظة حتى الآن، حيث تهدف المنصة إلى تقديم خدمات شاملة للعمالة غير المنتظمة إلكترونيًا، تشمل جميع جوانبها المالية والفنية وقواعد البيانات، بما يتماشى مع سياسات الوزارة نحو التحول الرقمي.
وطالب الدكتور محمد عبد الحميد الحكومة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بتقديم الدعم اللازم لوزارة العمل لإنهاء تطبيق نظام المنصة الإلكترونية في جميع المحافظات بشكل دائم، وأثنى على أهداف المنصة في توفير الخدمات للعمالة غير المنتظمة، مما يسهل إجراءات تسجيل البيانات والمعلومات على المقاولين وأصحاب الأعمال والشركات الوسيطة.
يذكر أن المنصة الإلكترونية حاليًا تعمل في 13 محافظة، منها الجيزة والإسكندرية وبورسعيد، مع وجود برامج تدريبية لتأهيل موظفي المديريات الأخرى.
وتقوم الوزارة أيضًا بتنفيذ زيارات لمكاتب العمل لتوفير الخدمات الإلكترونية اللازمة لربط المديريات بالوزارة، مما يسرع من إنجاز خدمات المنصة.
وأكدت وزارة العمل، أن المنصة حققت 90% من أهدافها في المحافظات التي تعمل بها حاليًا، حيث أشارت ردود الفعل من الشركات إلى سهولة تسجيل العمال إلكترونيًا، مما يوفر الوقت والجهد، ومن المتوقع تعميم التجربة على مستوى الجمهورية خلال الشهرين المقبلين.
وتحصل العمالة غير المنتظمة، على العديد من الخدمات الاجتماعية والصحية التى تحصل عليها العمالة غير المنتظمة المسجلة لدى وزارة العمل، وهي:
تحصل العمالة غير المنتظمة، المسجلة لدى وزارة العمل، على مجموعة متنوعة من الخدمات الاجتماعية والصحية، تهدف إلى دعمهم وتحسين ظروف حياتهم. تشمل هذه الخدمات:
صرف منح سنوية: يحصل العمال على 4 منح سنويًا بمناسبات مختلفة مثل عيد الأضحى، عيد الفطر، عيد العمال، والمولد النبوي، بالإضافة إلى منح خاصة مثل الزواج، المواليد، وفي حالات وفاة الأقارب أو العامل نفسه.
التأمين ضد إصابات العمل: توفر الوزارة تأمينًا للعاملين ضد إصابات العمل والإصابات الشخصية، حيث يتم صرف تعويض يصل إلى 200 ألف جنيه لأسر العمال في حال تعرضهم لأي إصابة.
التعاقد مع مؤسسات صحية: تتعاون الوزارة مع مستشفيات وصيدليات ومعامل للتحاليل، حيث يتم سداد كامل التكاليف من خلال الحساب المركزي للعمالة غير المنتظمة، مما يضمن عدم تحمل العامل لأي تكاليف.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي محمد عبد الحميد مجلس النواب وزارة العمل عبد الفتاح السيسي محمد جبران وزير العمل العمالة غیر المنتظمة المنصة الإلکترونیة وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
«آرب هيلث» يستشرف مستقبل الخدمات الصحية بالذكاء الاصطناعي
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة سفير الإمارات يبحث تعزيز التعاون مع وزيرة شؤون الشباب البحرينية «جامعة خليفة» ضمن أفضل 150 جامعة عالمية في مجال الهندسةواصل مؤتمر ومعرض الصحة العربي «آرب هيلث 2025»، أعماله، أمس، لليوم الثالث على التوالي بمركز دبي التجاري العالمي، وسط الكشف عن مجموعة من المشاريع المبتكرة التي تسلط الضوء على التزام المؤسسة بتوظيف الذكاء الاصطناعي لتحقيق تحول نوعي في قطاع الرعاية الصحية المحلي والإقليمي والعالمي. ويختتم الحدث فعالياته مساء اليوم «الخميس»، بعد مشاركة أكثر من 3800 عارض، من بينهم مبتكرون عالميون، و60 ألف زائر، و40 جناحاً وطنياً، وعارضون من أكثر من 80 دولة حول العالم. وأعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أمس، خلال الحدث، خمسة مشاريع نوعية ضمن محور «الذكاء الاصطناعي»، في خطوة تعكس التزامها بتعزيز جودة وكفاءة الخدمات الصحية، من خلال توظيف التقنيات المتقدمة.
وأكدت مباركة إبراهيم، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي، المدير التنفيذي لقطاع المعلومات بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن هذه المشاريع تعكس التزام المؤسسة بتحقيق تحول جذري في الرعاية الصحية، مستندة إلى الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي لدعم استدامة النظام الصحي، وتقديم حلول مبتكرة ذات أثر ملموس في تحسين جودة الحياة، مضيفة أن استعراض هذه المشاريع في هذا الحدث العالمي البارز يعكس الدور الريادي الذي تلعبه دولة الإمارات في قطاع الرعاية الصحية الإقليمي والدولي.
من جانبه، أشار الدكتور عبدالله النقبي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الصحية المساندة بالإنابة في المؤسسة، إلى أهمية المشاريع المعروضة في تعزيز كفاءة النظام الصحي.
وأوضح أن المؤسسة تسعى لتبني أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، لا لتحسين العمليات التشغيلية فحسب، بل أيضاً لدعم اتخاذ القرارات المبنية على البيانات، مما يسهم في تحقيق نقلة نوعية على مستوى الخدمات الصحية المقدمة، وأكد أن هذه الحلول الذكية تمثل حجر الزاوية في الجهود الوطنية لتعزيز جاهزية القطاع الصحي لمواجهة التحديات المستقبلية. وضمن هذا المحور، تسلط مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الضوء على مشاريع رائدة، منها «منصة العمليات الجراحية» التي تعد جزءاً من برنامج الأداء والتميز الإكلينيكي (PACE)، وترتكز المنصة على التحليل المعمق لبيانات الجراحات التي تُجرى في المستشفيات ونسب إشغال غرف العمليات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يتيح للمستشفيات تحسين مؤشرات الأداء ومقارنتها بالفترات الزمنية السابقة، وبالتالي تعزيز التخطيط الاستراتيجي والكفاءة التشغيلية.
كما تستعرض المؤسسة مشروع «إرادة لخدمات أصحاب الهمم» الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، ويهدف إلى تحسين جودة حياة متعاملي المؤسسة من هذه الفئة من خلال منصة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة للتنبؤ باحتياجاتهم من خدمات الطوارئ، وضمان تقديم رعاية مخصصة وفقاً لتحليل شامل للبيانات، بما في ذلك العمر والجنس ونوع الحالة، على أن يتم توسيع نطاق تغطية المنصة لتشمل جميع مجالات الخدمة. أما منصة «التنبؤ بإعادة الدخول إلى المستشفى قبل حدوثها»، فتعد حلاً ذكياً يهدف إلى تحسين تجربة المريض، وتقليل عدد حالات الإدخال غير الضرورية، وخفض التكاليف، وتستند المنصة إلى نماذج الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات المرضى، بما في ذلك التاريخ المرضي وخطط العلاج والبيانات الديموغرافية والأمراض المصاحبة، وتزامن ذلك مع ربط المنصة بنظام المعلومات الصحية الإلكترونية «وريد»؛ بهدف توفير إشعارات تنبه الفرق الطبية عن الحالات عالية المخاطر قبل الخروج من المستشفى.
وفي إطار تعزيز سلامة المرضى، تستعرض المؤسسة مشروع «سلامتي - مبادرة صفر ضرر»، الذي يمثل خطوة تحولية نحو تعزيز سلامة المرضى، ويهدف إلى تقليل الأخطاء التي يمكن تجنبها في بيئة الرعاية الصحية، ويتضمن المشروع منصة ولوحة بيانات مركزية لرصد وتحليل الحوادث ومعدلات الامتثال والمقاييس الخاصة بالحالات، مع التركيز على الحالات الحرجة، مثل التقرحات السريرية والتسمم الدموي والفشل الكلوي الحاد وغيرها، بالإضافة إلى إرشادات سير العمل والبروتوكولات الطبية التي توجه الفرق متعددة التخصصات إلى ضرورة التدخل السريع واتخاذ إجراءات فعالة، مما يسهم في خلق بيئة علاجية أكثر أماناً وموثوقية. وتعكس مشاركة المؤسسة في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025 التزامها بدعم الابتكار واستشراف المستقبل ومواكبة التطورات العالمية، بما يسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً متقدماً للابتكار الصحي .