جياشي يسأل: بعد معركة وجدت (تلفون) عند دعامي ميت، وأنا ما عندي تلفون، فهل يجوز لي أخذه واستعماله؟
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أحد الإخوة من المجاهدين في الصفوف الأمامية اتصل عليّ وقال لي: عندي سؤال مستعجل.
قلت له: وما هو؟
قال: بعد معركة وجدت (تلفون) عند دعامي ميت، وأنا ما عندي تلفون، فهل يجوز لي أخذ التلفون واستعماله؟.
قلت له: سأرجع إلى بعض المشايخ وأرسل لك الجواب.
#هنا درس عجيب في الورع، وهذا هو الواجب على المسلم في جميع أحواله، فكيف إذا كان في أرض القتال وقد يموت في أي لحظة.
#وهذا مثال واحد في بيان الفرق بين مَن يُقاتل من أجل قضية حقيقية، وبين من يقاتل من أجل السرقة والنهب والاغتصاب.
—
خلاصة جواب الشيخ الذي سألته: ( هذا الهاتف إما أنه مسروق فيكون مال مسروق لا يحل تملكه، وإما أنه ملك للدعامي، وهنا يرفع للقيادة المباشرة وهي تتصرف فيه، وإذا اضطر هذا الأخ لاستعماله، يستعمله مع ضمان قيمته إذا تلف).
—-
جزى الله خيرا الإخوة في مبادرة دعم القوات المسلحة
كانوا على تواصل مع هذا الأخ قبل نشر المنشور، وقاموا بشراء تلفون له.
جزاكم الله خيرا يا مولانا محمد عوض فقير
عمر عباس الفاضلابي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: يجوز للمرأة التعطر لكن بشروط
أجاب الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء فى الأزهر الشريف، على سؤال، «هل البرفان حرام للسيدات؟».
قال عضو هيئة كبار العلماء فى الأزهر الشريف خلال برنامج “نور الدين والدنيا”، إن زينة المرأة تطورت ومع هذا التطور حدث تدهور لجزء منها، ودخلنا في حدود الفتنة، مشيرا إلى أن العطر له أنواع ودرجات وكل شئ يزيد عن حده ينقلب إلى ضده، مضيفا:" لو كان من أنواع معينة وطريقة وضع وكميات معينة ينقلب إلى شيء آخر غير الطيب".
وأضاف الشيخ على جمعة، "المسلمة عفيفة وتحب الطيب وأن تكون نظيفة ورائحتها طيبة، لكن إذا كان هدفها لفت الأنظار وإثارة الفتنة والخروج عن العفاف فهذا وضع آخر ستجازى عليه، والنبى صلى الله عليه وسلم قال في حديثه: «إنما الأعمال بالنيات».
استشهد علي جمعة بحديث الإمام الغزالي وبعض الأئمة عن أن هناك شخصا شرب مياهًا على أنها خمرًا فأصبح آثما؟، معلقا: «فى الحد والعقوبة قولان، البعض قال ربنا ستر وطلعت مياه ويتوب الشخص إلى الله، والبعض رفض وقال إنه تجرأ على شرب الخمرة وكان يجب ألا يشربها، رغم كونها مياها وليست خمرا، فأعمال هنا بالنيات».