إسرائيل لم تنجح في تحقيق أي توغل مهم داخل الأراضي اللبنانية "فيديو"
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قال العميد أكرم سريوي، خبير الشؤون العسكرية، إن في الواقع بعد أن أعلنت إسرائيل بدء هجومها البري في جنوب لبنان، وبعد ثلاثة أيام من انطلاق الهجوم، وحتى الأن لم تنجح في تحقيق أي توغل مهم، ونفذت بعض عمليات التسلل إلا أنه تبين أن تلك العمليات وقعت في كمائن وتعرضت لخسائر كبيرة رغم كون تلك القوات من مقاتلين النخبة تدربت لسنوات على الدخول إلى لبنان.
وأضاف «سريوي» خلال مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، أنه حتى الأن لا يعلم أحدث كيف وقعت قوات النخبة الإسرائيلي في تلك الكمائن، وكيف تعرض لتلك الخسائر الكبيرة.
وواصل خبير الشؤون العسكرية: «في الواقع الميداني أثبت حزب الله في المعارك البرية، بانه يتملك قوة ردع حقيقة، وقادر على إلحاق إيذاء كبير بالجيش الإسرائيلي، وكلما حاول التمدد أكثر داخل الأراضي اللبنانية، سيكون عرضة إلى صواريخ المقاومة، ونيرانها، التي بلا شك لتكبده خسائر فادحة».
جيش الاحتلالوتابع: «جيش الاحتلال يعمد حاليا لتطبيق سيناريو غزة على لبنان، بمعنى أنه عندما يفشل في مواجهة المقاتلين العسكريين يعمد إلى استغلال سلاح الطيران ويقوم بقصف البنى التحتية والمدنيين».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال إسرائيل بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
رئيس الجامعة اللبنانية استقبل لجنة إعداد إرشادات الذكاء الاصطناعي في لبنان
استقبل رئيس الجامعة اللبنانية البروفيسور بسام بدران لجنة اعداد ارشادات الذكاء الاصطناعي في لبنان المؤلفة من عميد كلية الحقوق البروفيسور حبيب قزي والبروفيسورة لينا عويدات والبروفيسورة أودين سلوم والبروفيسور هيثم فضل الله والبروفيسورة منى الأشقر
وتسلم"إرشادات وأخلاقيات الذكاء الإصطناعي في لبنان نحو بناء مجتمع رقمي مستدام" وأثنى على جهود افراد اللجنة وهنأهم على الإنجاز الذي حققوه للجامعة اللبنانية. وتوافق الجميع على متابعة العمل بمباركة حضرة رئيس الجامعة على توسيع نطاق تطبيقها عبر مجموعة من المبادرات الأكاديمية والبحثية التي ستسهم في تحقيق الأهداف المشتركة وبناء مجتمع تكنولوجي مسؤول ومتقدم بعدما تم تقديم هذا الإطار الأخلاقي الشامل الذي يهدف إلى تحقيق التوازن بين الابتكار التكنولوجي والمسؤولية الاجتماعية. هذه المبادئ التي تم إعدادها بعناية، تتماشى مع المعايير العالمية الهادفة الى مراعاة خصوصية السياق الثقافي والاجتماعي والاقتصادي للبنان.
إن هذه المبادئ تمثل خطوة أساسية نحو تعزيز مكانة الجامعة اللبنانية كمؤسسة رائدة في مجالات التعليم والبحث العلمي، وتضعها في طليعة الجهود الأكاديمية الرامية إلى تدريب جيل من المتخصصين القادرين على التعامل مع التحديات الأخلاقية التي تطرأ في عصر الذكاء الاصطناعي.
ستكون هذه المبادئ بمثابة مرجع أكاديمي وسياسي مهم لجميع الأطراف المعنية في مجال التعليم .