لسبب يحث الآباء عليه… 40% من الأطفال يتدهور نظرهم بحلول عام 2050
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
يواجه العالم أزمة متزايدة في انتشار قصر النظر، حيث تشير التقديرات الجديدة إلى أن أكثر من 740 مليون طفل ومراهق قد يعانون من صعوبة في رؤية الأشياء عن بُعد بحلول عام 2050.
هذه التوقعات المثيرة للقلق تأتي من مراجعة عالمية شملت بيانات جمعت من 50 دولة حتى عام 2023.
ونُشرت هذه الدراسة في “المجلة البريطانية لطب العيون”، وتهدف إلى فهم أسباب زيادة قصر النظر وإيجاد حلول وقائية للأجيال القادمة.
أجرى الدراسة باحثون من جامعة “صن يات-سن” في الصين، وغطت أكثر من 276 دراسة شملت نحو 5.4 مليون طفل ومراهق.
ووجدت الدراسة أن نسبة انتشار قصر النظر بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و19 عاما ارتفعت من 24% في عام 1990 إلى 36% في عام 2023.
وتعد اليابان الدولة التي سجلت أعلى نسبة انتشار، حيث يعاني 86% من الأطفال والمراهقين من قصر النظر. في المقابل، كانت النسبة الأقل في باراغواي بنسبة 0.84% فقط.
وتحذر الدراسة من أن استمرار هذا الاتجاه قد يؤدي إلى زيادة نسبة قصر النظر بين الشباب عالميا إلى نحو 40% بحلول عام 2050، مع انتشار قد يصل إلى 70% في آسيا.
ورغم أن العوامل الوراثية تلعب دورا في ظهور قصر النظر، إلا أن الدراسة تشير إلى أن قلة النشاط في الهواء الطلق تزيد من خطر الإصابة، حيث أظهرت أن الأطفال الذين يقضون وقتا أطول في الخارج يواجهون خطرا أقل.
كما تُظهر الدراسة أن جائحة “كوفيد-19” أسهمت في تفاقم مشكلة قصر النظر، حيث أُجبر الأطفال على البقاء داخل المنازل لفترات طويلة وزيادة استخدام الشاشات لأغراض التعليم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: قصر النظر قصر النظر
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: أخطاء الآباء والأمهات تتسبب في تطرف الأبناء
أكد الدكتور فتحي الشرقاوي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، على أهمية فهم الآباء لمراحل النمو النفسي لأبنائهم، مشيرًا إلى أن العديد من الأسر تواجه تحديات كبيرة في تربية الأبناء في ظل التغيرات النفسية والسلوكية.
اختلال التوازن يتسبب في تراجع الأداء الدراسي للأبناءوأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن بعض الأبناء، الذين كانوا متفوقين دراسيًا في البداية، قد يظهر عليهم تراجع في الأداء الدراسي، مشيرًا إلى أن هذا التراجع يمكن أن يكون ناتجًا عن اختلال التوازن بين اهتمامهم بالأنشطة الدينية مثل الصلاة والنوافل وبين واجباتهم الدراسية.
وأضاف أنه في بعض الحالات، قد يؤدي الإفراط في الانشغال بالطاعات والنوافل إلى التأثير السلبي على وقت المذاكرة والنوم، مما يؤدي إلى تدهور الأداء الأكاديمي.
وحذر من تراجع سلوك الأبناء الديني بشكل مفاجئ، حيث يبدأ بعض الشباب في الابتعاد عن الصلاة والأنشطة الدينية، وهو ما يعد نوعًا من التطرف السلبي، مؤكدا أن هذا التغير في السلوك يمكن أن يكون نتيجة للضغوط النفسية أو لتأثيرات اجتماعية قد تؤثر على شبابنا في سن المراهقة.
عجز الآباء أمام الأبناءوأشار إلى أن بعض الآباء يرفضون الاعتراف بمشاكل أبنائهم أو يعجزون عن التعامل معها بشكل صحيح، حيث يفضل البعض منهم تجاهل هذه التغيرات خوفًا من فشلهم في التربية، في حين يظل آخرون في حالة من الوعي الكامل بالوضع، لكنهم لا يعرفون كيفية التصرف بشكل مناسب.
وشدد على أن الألعاب الإلكترونية أصبحت أحد العوامل المؤثرة بشكل كبير في سلوك الشباب، مشيرًا إلى أن البحث الأخير أظهر أن العديد من الشباب يقضون وقتًا طويلًا في اللعب على الإنترنت أو الأجهزة الإلكترونية، مما يؤدي إلى قلة تفاعلهم مع العائلة والمجتمع، ويؤثر سلبًا على حياتهم الاجتماعية والنفسية.