أوضحت نتائج دراسة مسحية أجراها المركز الوطني لمكافحة الأمراض، بمختلف المدن الليبية، لعوامل الاختطار للأمراض غير السارية، أن هناك “ارتفاع متزايد لخطر الإصابة بالسرطانات في ليبيا”.

وبحسب نتائج الدراسة، “فإن 66% من المواطنين (من 45- 70 سنة) سجلت لديهم أكثر من ثلاث عوامل اختطار قد تسبب الوفاة، ومن هذه العوامل “السكري، ارتفاع ضغط الدم، التدخين، السمنة، النشاط البدني، الأكل غير الصحي”.

كما أوضحت الدراسة “بأن ثلث الشباب 38% (من 18 – 44 سنة) سجلت لديهم ثلاث أو أكثر من عوامل الاختطار”.

يذكر أن الدراسة أجراتها “إدارة مكافحة الأمراض غير السارية- مكتب البحوث والدراسات والتوثيق واللجان العلمية” في المركز، بمساهمة منظمة الصحة العالمية وعدد من المؤسسات ذات العلاقة للكشف عن عوامل الاختطار للأمراض غير السارية (السكري، ارتفاع ضغط الدم، التدخين، السمنة، النشاط البدني، الأكل غير الصحي).

وبحسب المركز، “فإن عدد من العوامل “موضوع المسح” قد تكون مرتبطة بشكل كبير بالإصابة بمختلف أنواع السرطانات وارتفاع معدلاتها، وفي هذا الصدد يعمل المركز الوطني لمكافحة الأمراض على استراتيجية لخفض هذه المعدلات بشكل عاجل ضمن خطته القادمة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأمراض غير السارية السرطان مركز مكافحة الأمراض

إقرأ أيضاً:

مغربي يقود مركز العلاج الجيني في بريطانياً

افتتحت جامعة شيفيلد البريطانية (270 كم شمال لندن) مركز الابتكار في العلاج الجيني، برئاسة الأستاذ المغربي، ميمون عزوز.

ويعتبر مركز التميز هذا، الذي تم تدشينه اليوم الأربعاء بحضور الأميرة آن، شقيقة الملك تشارلز الثالث، ثمرة عمل طويل في مجال البحث، وهو مصمم لتعزيز تطوير العلاجات الجينية السريرية الجديدة من خلال إنتاج نواقل بجودة سريرية، بالإضافة إلى تقديم الدعم الانتقالي والمشورة التنظيمية.

وخلال حفل الافتتاح، الذي شهد حضور سفير المغرب في المملكة المتحدة، حكيم حجوي، أشار الأستاذ عزوز إلى أن العلاج الجيني يعتبر خيارا علاجيا واعدا لأكثر من 7000 مرض نادر وموروث غير قابل للعلاج حاليا.

وقال: "هدفنا هو توفير الولوج إلى علاجات متطورة للمرضى لم يكن من الممكن تصورها في السابق".

ويطمح مركز شيفيلد، الذي يهدف أيضا إلى توسيع نطاق البحث في العلاج الجيني بالمملكة المتحدة وحول العالم، إلى تعميق المعرفة بهذا النوع من العلاج من أجل تطوير علاجات جديدة لمختلف الأمراض. ولتحقيق ذلك، يعتمد المركز على شبكة من الباحثين والشركاء في مختلف أنحاء المملكة المتحدة.

وتشتهر جامعة شيفيلد دوليا بأبحاثها الرائدة في مجال الأمراض العصبية التنكسية. وبفضل مختبراتها ومعداتها المتطورة وقاعدة بياناتها السريرية الواسعة، أضحت الجامعة الآن واحدة من أبرز الفاعلين في مجال العلاج الجيني.

وعمل البروفيسور عزوز، الحاصل على درجة الدكتوراه في علم الأدوية العصبية من جامعة لويس باستور في ستراسبورغ، في مركز العلاج الجيني في لوزان بسويسرا، قبل أن ينضم إلى "أكسفورد بيوميديكا بي إل سي" في عام 2000 كعالم أول، وعين مديرا لقسم علم الأعصاب في عام 2003.

والتحق بعد ذلك بجامعة شيفيلد في عام 2006، حيث شغل منصب رئيس قسم العلوم العصبية الانتقالية، قبل أن ينتقل إلى رئاسة قسم الأبحاث والابتكار.

والباحث المغربي هو صاحب العديد من المشاريع البحثية في مجال العلاج الجيني وعلاج الأمراض العصبية التنكسية المتخصصة للغاية، وقد حصل على عدد من الجوائز الدولية تقديرا لعمله.

 

مقالات مشابهة

  • الوطني لمكافحة الأمراض: 66% من كبار السن في ليبيا معرضون لخطر الأمراض غير السارية
  • منظمة الأغذية والزراعة: الاضطرابات العالمية تضرب الإنتاج الزراعي
  • كيف تستغل عطلة نهاية الأسبوع في حماية صحتك؟
  • مسؤول أممي سابق: ارتفاع درجات الحرارة ستؤدي إلى خفض إنتاج مزروعات كثيرة
  • اكتشف: هل تعكس علامات جلدك خطر الإصابة بداء السكري؟
  • تاثير حرق النفط الخام و الغاز … توليد الطاقة الكهربائية على حياة و صحة الانسان ؟؟
  • مكافحة الأمراض: ارتفاع متزايد لخطر الإصابة بالسرطانات في ليبيا
  • مغربي يقود مركز العلاج الجيني في بريطانياً
  • دراسة تكشف ارتباط عمر الوالدين بخطر إنجاب طفل مصاب بمتلازمة داون