مركز مكافحة الأمراض: ارتفاع متزايد لخطر الإصابة بالسرطانات
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة مسحية أجراها المركز الوطني لمكافحة الأمراض، بمختلف المدن الليبية، لعوامل الاختطار للأمراض غير السارية، أن هناك “ارتفاع متزايد لخطر الإصابة بالسرطانات في ليبيا”.
وبحسب نتائج الدراسة، “فإن 66% من المواطنين (من 45- 70 سنة) سجلت لديهم أكثر من ثلاث عوامل اختطار قد تسبب الوفاة، ومن هذه العوامل “السكري، ارتفاع ضغط الدم، التدخين، السمنة، النشاط البدني، الأكل غير الصحي”.
كما أوضحت الدراسة “بأن ثلث الشباب 38% (من 18 – 44 سنة) سجلت لديهم ثلاث أو أكثر من عوامل الاختطار”.
يذكر أن الدراسة أجراتها “إدارة مكافحة الأمراض غير السارية- مكتب البحوث والدراسات والتوثيق واللجان العلمية” في المركز، بمساهمة منظمة الصحة العالمية وعدد من المؤسسات ذات العلاقة للكشف عن عوامل الاختطار للأمراض غير السارية (السكري، ارتفاع ضغط الدم، التدخين، السمنة، النشاط البدني، الأكل غير الصحي).
وبحسب المركز، “فإن عدد من العوامل “موضوع المسح” قد تكون مرتبطة بشكل كبير بالإصابة بمختلف أنواع السرطانات وارتفاع معدلاتها، وفي هذا الصدد يعمل المركز الوطني لمكافحة الأمراض على استراتيجية لخفض هذه المعدلات بشكل عاجل ضمن خطته القادمة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمراض غير السارية السرطان مركز مكافحة الأمراض
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حالات سرطان الرئة لدى النساء غير المدخنات| لهذه الأسباب
على الرغم من انخفاض معدلات التدخين في جميع أنحاء العالم، إلا أن حالات سرطان الرئة تتزايد بين النساء غير المدخنات، ووفقا للخبراء، قد يكون هذا بسبب التعرض للسموم المختلفة، بصرف النظر عن الطفرات الجينية والهرمونات وبعض عوامل الخطر الأخرى، نظرًا لعدم وجود إرشادات فحص لغير المدخنين، قد يكون من الصعب اكتشاف سرطان الرئة في مراحله المبكرة.
تشير الإحصاءات إلى أن سرطان الرئة هو السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، كما أن تعاطي التبغ مسؤول عن 80 في المائة من الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة في جميع أنحاء البلاد.
وبينما يقول الأطباء أن التبغ يلعب دورًا مهمًا في هذا المرض الفتاك، حتى لو لم يكن لديك تاريخ في التدخين، فمن الممكن أن تصاب بسرطان الرئة. في الواقع، ترتفع معدلات الإصابة بسرطان الرئة لدى غير المدخنين، وخاصة النساء.
وفقا للدراسات، بينما تنخفض معدلات التدخين في جميع أنحاء العالم، فإن سرطان الرئة آخذ في الارتفاع حوالي ثلثي حالات سرطان الرئة لدى الأشخاص الذين لا يدخنون تحدث عند الإناث.
لماذا يتزايد سرطان الرئة بين النساء غير المدخنات؟يعتقد الخبراء أنه لا يوجد عامل خطر واحد للإصابة بسرطان الرئة، وأن النساء عرضة لمجموعة من العوامل التي تشمل الهرمونات والوراثة.
التدخين السلبيتقول الدراسات أن معظم النساء يتعرضن للتدخين السلبي من شركائهن الذكور، وفقا لجمعية الرئة الأمريكية، يموت أكثر من 40 ألف شخص كل عام نتيجة لمضاعفات التعرض للتدخين السلبي الذي يحتوي على مجموعة متنوعة من السموم مثل الأمونيا الزرنيخ والبنزين والفورمالدهيد.
الاستروجينالاستروجين – الهرمون الجنسي في أجسام النساء يساهم أيضًا في تطور سرطان الرئة، تشير الدراسات إلى أن سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة يعبر عن مستقبلات - وأن النساء قبل انقطاع الطمث هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطانات الرئة الأكثر عدوانية من النساء والرجال بعد انقطاع الطمث.
التغيرات الجينيةتؤدي التغيرات في المكون الوراثي أيضًا إلى الإصابة بسرطان الرئة لدى النساء، ويقول الأطباء إن هذه الطفرات لا تكون موروثة بشكل عام من الوالدين ولكنها تُكتسب على مدى الحياة.
يقترح الخبراء إجراء اختبارات جينية لمعرفة ما إذا كانت جيناتك عرضة للتحويل حتى تتمكن من الخضوع لعلاجات مستهدفة لحماية نفسك من تطور سرطان الرئة.
ووفقا للدراسات، هناك أنواع قليلة من الفيروسات لها علاقة مباشرة بين السبب والنتيجة، مما يؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة لدى العديد من النساء، وتشمل بعض هذه الأمراض التهاب الكبد B وC، وفيروس الورم الحليمي البشري أو فيروس الورم الحليمي البشري، وفيروس إبشتاين بار - وكلها يمكن الوقاية منها باتباع جدول التطعيم المناسب.
ما هي علامات وأعراض سرطان الرئة التي يجب أن تكون على دراية بها؟
وفقا للخبراء، فإن معظم أعراض سرطان الرئة تبدو مشابهة لأمراض أخرى أقل خطورة، كثير من الأشخاص لا تظهر عليهم أي أعراض حتى يصل المرض إلى مراحل متقدمة، لذا من المهم معرفة هذه الأعراض وإبلاغ طبيبك فورًا.
المصدر: .timesnownews.