نقيب الفلاحين ردا على مدعي فشل الصوبات الزجاجية: نظام حديث معمول به عالميا
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، ردا على مَن وصفهم بـ«المغيبين» والذين يدعون فشل مشروع الصوب الزراعية، قائلا إن «الصوب الزراعية هي بيوت محمية عبارة عن هياكل خشبية أو حديدية مغطاة بالزجاج أو البولي إيثلين أو البلاستيك، إيه اللي يفشل فيها؟».
أبو صدام: الزراعة داخل الصوب موجودة في جميع الدول المتطورةوأضاف أبو صدام، في بيان، أن «الزراعة داخل الصوب هو أحد طرق الزراعة الحديثة التي طالما نادينا بها، وتوجد في جميع دول العالم المتطور زراعيا، وهدفها الرئيسي هو توفير غذاء آمن بجودة عالية يطابق الاشتراطات والمواصفات الدولية، ويقلل الفاقد، والزراعة داخل الصوب تزيد الإنتاجية، ويمكن زراعة معظم أنواع المحاصيل بها، وهي في غاية الضرورة لزراعة الشتلات، لأننا نتحكم في مناخ الصوبة وفق احتياج النبات ونتحكم في كميات الأسمدة والمبيدات اللازمة بما يحافظ على النباتات داخل الصوبة من التغيرات المناخية السلبية أو الخطأ البشري في تقدير الاحتياجات المناسبة للنبات».
وأشار نقيب الفلاحين إلى أن الزراعة داخل الصوب ضرورة ملحة لمصر وليست زراعة من باب الرفاهية لأنها ترشد المياه وتقلل الفاقد وتقي النباتات من التقلبات المناخية، ويمكننا زراعة أي صنف من النباتات في أي وقت من العام، كما يمكننا إنشاء الصوبة في أي مكان ويمكننا تغيير مكان الصوبة وتفكيكها ونقلها لأي مكان في أي وقت، ومن مميزات المشروع توفير فرص عمل للشباب وتوفير عملة صعبة نتيجة تصدير منتجاتنا الزراعية، مع جذب استثمارات زراعية.
وأكد عبدالرحمن أن الصوب الزراعية معروفة في مصر قبل بداية المشروع القومي لزراعة 100 ألف فدان بنظام الصوب الزراعية ليكون مخزنا لمصر لإنتاج كل احتياجاتنا من الخضروات والفواكه في ظل تسارع التغيرات المناخية وقسوتها بما يمنع حدوث أزمة عدم توفر المنتجات الزراعية في أي وقت من العام وتحت أي ظروف مناخية غير مناسبة بأقل استخدام للمياه والمستلزمات الزراعية الأخرى.
فوائد الصوبات الزجاجية تفوق ما يُنفق عليهاوأوضح أبوصدام أن الصوبة الزراعية بيوت دائمة يمكننا الزراعة فيها أعوام عديدة، وأن فوائدها تفوق بكثير ما يصرف عليها، وأنها من أهم وأفضل المشاريع القومية الزراعية في الفترة الأخيرة، وأنها منعت انفلات الأسعار في فترات كثيرة، وساهمت بتوفير كل المنتجات الزراعية طوال العام، وأعطت الفرصة لتصدير كميات كبيرة من المنتجات الزراعية، حيث وصلت العام الماضي لـ6.5 مليون طن فائض من الخضروات والفواكه وقاربت في النصف الأول من العام الحالي لنحو 5 ملايين طن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقيب الفلاحين الصوب الزراعية الصوب الزراعیة
إقرأ أيضاً:
زراعة المنوفية: توزيع 12 ألف طن أسمدة وترخيص 17 مشروعا متنوعا
تلقى اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، اليوم، تقريرا عن جهود مديرية الزراعة خلال النصف الأول من ديسمبر بشأن المتابعة الدورية لأعمال تطهير المساقى الخصوصية بمختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة.
وأشار المهندس ناصر أبو طالب وكيل وزارة الزراعة بالمنوفية إلى أنه تم تطهير مسافة طولية بلغت 18 كيلو و 50 متر من المساقي الخصوصية تطهير تعاونى وذاتى وتحسين لخدمة 1798 فدان زراعي ، وتم رفع كافة نواتج التطهير وجارى المتابعة المستمرة لتطهير المساقى الخصوصية بجميع نواحي المحافظة ونقل ناتج التطهير أولا بأول لتقليل الفاقد من الموارد المائية وترشيد استخدامها.
على صعيد آخر ، وتنفيذا لتوجيهات محافظ المنوفية بتقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة لتنمية وتطوير القطاع الزراعي والثروة الحيوانية ودعم صغار المزارعين والمربين من خلال توفير التمويل اللازم لإقامة المشروعات والأنشطة الزراعية والإنتاجية، أشار وكيل وزارة الزراعة إلى أنه تمت الموافقة على استخراج 17 ترخيص تشغيل لمزارع ( دواجن ، ماشية ، مصانع ، محلات ) ، وعمل معاينات لعدد 12 (مزارع دواجن و ماشية ، مصانع ، مركز تجميع ألبان ) لدراستها تمهيداً للموافقة على استخراج تراخيص تشغيل للطلبات التي تنطبق عليها الشروط المقررة، بالإضافة إلى إستخراج 32 تراخيص مشاتل خضر ، وكذا المرور على 6249 فدان حدائق فاكهة و خضروات للنهوض بكافة المحاصيل وحل المعوقات التي تعترض المزارعين وإعطائهم التوصيات الفنية اللازمة.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة أنه تم الانتهاء من توزيع 12 ألف 810 طن نترات ويوريا( ائتمان) بنطاق المحافظة، اعتبارا من بداية الصرف للموسم الشتوي في الأول من أكتوبر وحتى 17 ديسمبر 2024 ، مؤكداً علي توافر الأرصدة بالجمعيات الزراعية والتي بلغت أكثر من 15 ألف طن نترات ويوريا،وجاري توزيع الأسمدة علي المزارعين وفق ضوابط وقواعد صرف الأسمدة لضمان وصولها للمزارعين المستحقين ،كما تم عقد (33) ندوة بمختلف الوحدات الزراعية بالمحافظة في كافة المجالات الزراعية.
من جانبه أكد محافظ المنوفية أنه لا يدخر جهدا فى تقديم كافة أوجه التسهيلات اللازمة لتنمية وتطوير القطاع الزراعي والثروة الحيوانية ودعم صغار المزارعين والمربين، لافتا إلى أهمية نشر التوعية بين المزارعين والفلاحين وتقديم كافة التوصيات الفنية اللازمة للحصول على أعلى إنتاجية وكذا الحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها لرفع مستوى الفلاح.