«مش نزلة برد».. احذر حساسية الخريف في «موسم العدوى التنفسية»
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
الربيع ليس الفصل الوحيد الذي يعاني فيه أصحاب الأمراض الصدرية ومرضى الحساسية بشكل عام، لكن «الخريف» يشكل لهم معاناة كبيرة أيضًا، فيصابون بسيلان الأنف واحمرار العين المستمر والكحة، ويعتبر أي شخص تنتابه تلك الأعراض أو غيرها أنه مصاب بالحساسية.. ونستعرض خلال السطور التالية كيفية اكتشاف حساسية الخريف ونصائح لتجنبها.
تصنف حساسية الخريف ضمن «التهاب الأنف التحسسي»، ويعرف بـ«حمى القش»، ويحدث هذا النوع من الحساسية حال تفاعل جهاز المناعة واستنشاق حبوب اللقاح في الهواء، لأن فصل الخريف يعد موسم التقلبات الجوية الشديدة، حيث ترتفع درجات الحرارة وتنخفض، لذلك يعرف بأنه موسم العدوى التنفسية، وفقًا لحديث الدكتورة نهلة عبد الوهاب، رئيس قسم المناعة والحساسية بجامعة القاهرة لـ «الوطن».
التقلبات الجوية هي أكثر شيء يؤثر على الحالة الصحية للمصابين بالحساسية في الصدر والجيوب الأنفية، ورغم ذلك فـ«حساسية الخريف» لا تتوقف عند الأعراض المشهورة بها وهي «سيلان الأنف والسعال والصداع»، بل تظهر علامات طفح جلدي عند بعض المصابين، وذلك يكون نتيجة التحسس من المواد التي ينقلها الهواء للجلد من الأتربة والغبار والأشجار والأعشاب التي تعمل على تهيج الجهاز التنفسي وحبوب لقاح، بالإضافة إلى الشعور بحكة في الحلق.
في كثير من الأحيان يخلط الأشخاص بين حساسية الخريف نزلات البرد العادية أو الأنفلونزا، ولا يعرفون أنهم مصابون بالحساسية بسبب تقلبات الطقس، لذا يجب على الأشخاص المصابين بالحساسية والجيوب الأنفية اتباع التالي:
ارتداء الكمامة حال النزول إلى الشارع، خاصة في النهار بفصل الخريف، وذلك لتفادي التعرض لمهيجات الجيوب الأنفية. تناول مضادات الحساسية وموسعات الشعب الهوائية وقت الضرورة. شرب السوائل والحرص على ارتداء ملابس قطنية ثقيلة لتجنب الحساسية الموسمية لفصل الخريف.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حساسية الخريف الأمراض الصدرية نزلات البرد الخريف حساسیة الخریف
إقرأ أيضاً:
دفعة 40 بطب المنوفية تتقدم بشكوى للجامعة للتحقيق في وفاة زميلتهم بسبب امتحان
أصدر طلاب طب المنوفية الدفعة 40، بيانا ينعون فيه زميلتهم ايمان دياب عقب وفاتها متأثرة بإصابته بنزيف في المخ نتيجة ضغط من صعوبة امتحان مادة الأنف والاذن والحنجرة.
واكد الطلاب أنهم توجهوا بشكوي رسمية الي إدارة جامعة المنوفية يطالبون فيها باتخاذ الإجراءات القانونية حاسمة ضد المسئول المتورط في الممارسات غير المهنية والتجاوزات الأكاديمية التي تسببت في إيذاء الطلاب نفسيًا أو صحيًا، وإعلان نتائج التحقيقات الجارية بشفافية تامة، لضمان محاسبة كل من تسبب في هذه الكارثة.
وطالب اتحاد طلاب طب المنوفية بضرورة اصلاح منظومة التقييم والامتحانات داخل قسم الأنف والاذن والحنجرة لتكون عادلة وتعكس المستوى العلمي الحقيقي للطلاب دون تعسف أو استهداف، وضمان بيئة تعليمية تحترم الطلاب وتسعى لتحقيق الأهداف المرجوة من العملية التعليمية في الكلية، بما يتناسب مع معايير الجودة ويضمن تحقيق أقصى استفادة وعدالة تعليمية للطلاب، وذلك لطلاب الفرقة الخامسة وجميع الفرق.
وقال طلبة طب المنوفية فى شكواهم" إن صمتنا على ما يحدث حاليًا يعني القبول بمزيد من الظلم مستقبلاً، وهذا لن يحدث، نطالب إدارة الجامعة ووزارة التعليم العالي بمواصلة التدخل لتحقيق العدالة وضمان عدم تكرار مثل هذه الكارثة مستقبلاً".
وكانت الطالبة ايمان دياب ابنة مركز بركة السبع في محافظة المنوفية قد توفت إثر إصابتها بنزيف في المخ حيث أكدت أسرتها تعرضها لضغط عصبي شديد بسبب صعوبة امتحان مادة الأنف والأذن والحنجرة.