من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. الأمم اللاحمة
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
#الأمم_اللاحمة
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي
نشر بتاريخ 1 / 9 / 2016
لا أدري ما جدوى وجودنا كعرب تحت مظلة #الأمم_المتحدة، فأنا أفهم العضوية في جمعية ما أو نقابة أو هيئة يعني «التضامن» والحماية والتـأييد والمحافظة على البقاء والسلامة..نقابة الحلاقين مثلاً تصدر بيانات شديدة اللهجة وتنفذ اعتصامات وتتوقف عن العمل وتحصل على الحقوق فيما لو تعرض أحد أعضائها لظلم أو أذى.
.ونحن منذ سبعين عاماً ونحن نستهلك الموت النيئ ونتجرّع عصارة الظلم المر ونصدر التشرد واللجوء ولا نسمع الا ولولة مزيفة خلف بابي الجمعية العامة ومجلس الأمن.
في #فلسطين، هجّر مئات الآلاف من بيوتهم ، خرجت الأمهات مفزوعات وأطفالهن النيام على أكتافهن، آثرن أن يقطعن الماء وظلمة الليل حافيات الا من الأمل.. ولم يصدر من مذياع الإعلام الرسمي سوى قليل من التنديد من الأمم المتحدة وكثير من التشويش بسبب سوء الإرسال..
في #العراق ، أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ وأكثر من مليون ونصف يتيم ومثله من النساء الأرامل كان الموت صحراوياً حاراً ومجانياً، كان الموت يزور أطفال العامرية في أسرّتهم، ويدفن الجنود في بساطيرهم وإجازاتهم التي في جيوبهم لم يقضوها بعد ، في العراق صار ينتج النخل رصاصاً ودجلة على اتساعه صار «وحدة دم» زمرة «عربي ناقص»…ومع ذلك خان مجلس الأمن امن العرب، وزوّر الحقيقة ، أبدى انزعاجه لاغتيال الوطن ثم عاد للخطابة المترجمة المتقطعة..
في #سوريا ، نصف مليون شهيد ، أكثر من 6 ملايين لاجئ في العالم، أكثر من نصف مليون معتقل، تتكاثر الخيم خلف أسلاك الحدود كما يتكاثر الفطر البري ، ينمو عطشا، يتوالد عطشا، ثم يقطف للتصدير..في البحار جثث مواليد هربوا من صراع البواريد..رسون في بحر الظلمات وعلى صدرهم «تي شيرت» مقدّم من الأمم المتحدة..أمم تموت والأمناء عليها فقط يعبرون عن قلقهم…
أراقب أداء الأمم المتحدة..وأراقب أداء جمعية «كومبيشن أوفر كيلنغ» المسؤولة عن حقوق الحيوان التي أجبرت شركة أميركية تدعى «تايسون فودز» على فصل عشرة عمال لديها لإساءتهم التعامل مع الدجاج في مزرعة تابعة للشركة…
هذا التناقض في الانتفاض لأجل الكرامة «كرامة الحيوان» و»كرامة الإنسان»..يدعونا لأن نتفكر كثيراً إن كنّا أمماً لاحمة أكثر من أننا أمم متحدة…وهل علينا أن نقوم بتركيب 300مليون منقار وعرف وذيل حتى يتعاطف العالم معنا…
أم أن القوقأة أكثر فصاحة من خطابنا العربي المعاصر!!
#96يوما
#أحمد_حسن_الزعبي
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين العراق سوريا الحرية لأحمد حسن الزعبي أحمد حسن الزعبی الأمم المتحدة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 130 ألفا في شمال غزة وتدهور الأوضاع في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) "فيليب لازاريني"، أن العملية العسكرية الإسرائيلية الجارية في شمال غزة أدت إلى نزوح 130 ألف شخص على مدى الأسابيع السبعة الماضية، مشيرًا إلى أن مواصلة إسرائيل لأعمالها العدائية المستمرة في جميع أنحاء قطاع غزة لا تزال تعرض الفلسطينيين لخطر جسيم، وخاصة المدنيين الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة في ظل الحصار الإسرائيلي في محافظة شمال غزة.
ووفقا لآخر تحديث لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانيةـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدةـ فإنه في شمال غزة، بما في ذلك المدينة، أجبر النقص الحاد في غاز الطهي الأسر على الاعتماد على حرق النفايات كوقود، مما يزيد من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، في وقت أصبحت خدمات الرعاية الصحية محدودة للغاية.
وذكر برنامج الأغذية العالمي، أنه مع تفاقم أزمة الجوع في جميع أنحاء غزة، فإن أسعار المواد الغذائية الأساسية ارتفعت بنسبة تزيد على ألف في المائة مقارنة بمستويات ما قبل الأعمال العدائية. وتمكن البرنامج من توصيل بعض دقيق القمح إلى المخابز في غزة هذا الأسبوع، وعلى الرغم من أن سبعة مخابز في وسط غزة كانت تعمل في الأيام الأخيرة، إلا أن المخابز كانت تغلق وتفتح بشكل متقطع، بسبب نقص الدقيق والوقود.
وشدد البرنامج على أن الخبز هو شريان الحياة للعديد من الأسر في غزة، لأنه غالبا ما يكون الغذاء الوحيد الذي يمكنهم الوصول إليه، مضيفا أنه من الأهمية بمكان أن تظل المخابز مفتوحة، وأن يستمر تدفق الإمدادات الأساسية لتشغيلها، بما في ذلك القمح والوقود.
في السياق.. أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى وجود نقص حاد في المأوى المناسب لمئات الآلاف من النازحين بسبب الأعمال العدائية في جميع أنحاء غزة، ولم يتم تلبية سوى أقل من ربع احتياجات المأوى في القطاع، مما يترك ما يقرب من مليون شخص معرضين لخطر التعرض لظروف قاسية مع اقتراب فصل الشتاء.
وأوضح المكتب الأممي، أن حوالي 545 ألف شخص يعيشون في مبانٍ متضررة وملاجئ مؤقتة، مما يؤكد الحاجة الملحة إلى ضمان دخول آلاف المجموعات من القماش المشمع والعزل لإصلاح أماكن المعيشة إلى القطاع دون تأخير.
وفي الضفة الغربية.. أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى تدهور الوضع بالنسبة للفلسطينيين هناك، حيث تواصل القوات الإسرائيلية استخدام تكتيكات مميتة شبيهة بالحرب، والتي يبدو أنها تتجاوز إلى حد كبير تدابير إنفاذ القانون القياسية. وفي الفترة ما بين 19 و25 نوفمبر، قتلت القوات الإسرائيلية تسعة فلسطينيين، بينهم طفل واحد. ومن بين هذا العدد، قُتل سبعة خلال عملية إسرائيلية استمرت 48 ساعة في جنين.
وأضاف المكتب، أن هجمات المستوطنين ضد المزارعين الفلسطينيين في الضفة الغربية زادت بشكل حاد منذ بدء موسم قطف الزيتون في أكتوبر من هذا العام، وخلال الفترة ما بين 1 أكتوبر و25 نوفمبر، وثق مكتب الأمم المتحدة 250 حادثة مرتبطة بالمستوطنين في 88 مجتمعا في الضفة الغربية كانت مرتبطة بشكل مباشر بالحصاد، وأسفرت غالبيتها عن وقوع إصابات أو أضرار بالممتلكات أو كليهما.