بديلا عن نفقات حفل التخرج باهظة التكاليف.. طلاب طب المنوفية يتبرعون بجهاز إيكو وحضَّانة لمستشفى القصر التعليمي
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تبرع طلاب الدفعة 39 بكلية الطب جامعة المنوفية بجهاز إيكو للقلب وحضانة أطفال وتم تسليمه مستشفى القصر التعليمي بشبين الكوم، وذلك بعد جمعهم أموال تبرعات بديلا عن حفلات التخرج، بلغ سعر سعر جهاز الإيكو مبلغ 400 الف جنيه وحضانة أطفال بمبلغ 200 ألف جنيه.
وأكد الطلاب، أنهم قرروا التبرع بأموال حفل تخرجهم لشراء جهاز الي مستشفى شبين الكوم التعليمي ليكون صدقة جارية عنهم.
وأضافوا أنه كان هناك أموال زيادة عن التبرعات بعد شراء الحضانة نحو 80 ألف جنيها وقرروا المشاركة بها في شراء جهاز آخر في مستشفى القصر التعليمي بشبين الكوم.
وأضاف الطلاب، أنه تم اختيار جهاز إيكو لعدم وجوده في مبنى العناية و الطوارئ بالمستشفى وضرورة نقل المرضي لمكان آخر مما يسبب خطر على حياتهم لأن هناك حالات حرجة تتطلب الجهاز.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طلاب طب المنوفية حضانة أطفال
إقرأ أيضاً:
تدريب طلاب الجامعة البريطانية بمركز دلالات الأورام
استقبل مركز دلالات الأورام بجامعة الأزهر مجموعة من طلاب السنوات النهائية بالجامعة البريطانية للتدريب حول أحدث التقنيات في مجالات تحاليل المناعة والهرمونات وأبحاث الدم وذلك بوحدتي التحاليل الطبية وزراعة الأنسجة بمركز دلالات الأورام بجامعة الأزهر على مدار أسبوع؛ صرح بذلك الدكتور أحمد عبد الله عبيد، وكيل كلية الصيدلة بنين بالقاهرة مدير مركز دلالات الأورام.
وأوضح عبد الله أن التدريب تضمن تدريبًا عمليًّا على تحاليل المناعة والهرمونات وأبحاث الدم، وكذلك تدريب طلاب الجامعة البريطانية على كيفية إجراء زراعة الأنسجة وكيفية إجراء الأبحاث العلمية عليها بدلًا من حيوانات التجارب وقد قام بالتدريب مجموعة من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس.
وفي ختام فترة التدريب وجه طلاب الجامعة البريطانية الشكر والتقدير لجامعة الأزهر؛ لجهودها المتميزة في تدريبهم على مدار أسبوع؛ حيث قاموا بالاطلاع على أحدث الأجهزة والطرق المستخدمة في مجالات التحاليل الطبية والتدريب العملي في وجود خبرات كبيرة.
وعبر طلاب الجامعة البريطانية عن سعادتهم بزيارة جامعة الأزهر الشريف وما عرفوه حول تاريخ الأزهر الشريف جامعًا وجامعة على مدار أكثر من ألف عام.
طلاب جامعة الأزهر يعبرون عن سعادتهم بزيارة معرض القاهرة الدولي للكتابعبَّر طلاب جامعة الأزهر (فريق طلاب من أجل مصر) عن سعادتهم بزيارة معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 56 وتفقد جناح الأزهر الشريف وأركانه المختلفة، بجانب تفقد أجنحة وزارتي الدفاع و الداخلية .
ووجه الطلاب الشكر والتقدير لإدارة الجامعة برئاسة فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب؛ للزيارات الميدانية التي تنظمها الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة برئاسة الأستاذ محمد قاسم، مدير عام رعاية الطلاب، بالتعاون مع إدارة التربية العسكرية بالجامعة برئاسة العميد محمود عابد، مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة.
وأوضح فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، أن جامعة الأزهر حريصة كل الحرص على النهوض والارتقاء بمنسوبيها من الطلاب في جميع المجالات العلمية من خلال عقد الدورات التدريبية في ريادة الأعمال والابتكار، والذكاء الاصطناعي، وتنظيم ورش العمل التدريبية التي تؤهل الطلاب والخريجين لسوق العمل، بجانب المسابقات التي تنظمها الإدارة العامة لرعاية الطلاب في مجالات: (القراءة الحرة - القرآن الكريم - والمسابقات الرياضية والثقافية والفنية في مجالات الابتهالات الدينية والمدائح النبوية).
لافتًا أن الزيارات الميدانية تهدف إلى إيقاف الطلاب على المشاريع القومية التي تقيمها الدولة وفق اهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030م، بجانب التأكيد على الانتماء الوطني من خلال التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد في جميع المجالات.
جدير بالذكر أن جناح الأزهر يقدِّم بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56 لزوَّاره كتاب "أهل القِبْلَةِ كُلهم موحدون"، بقلم فضيلة الشيخ محمد زكي إبراهيم، من إصدارات مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف.
جناح الأزهر الشريف
يذكر المؤلف - في مقدمة كتابه- أن أهل القبلة جميعًا إخواننا: ﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً) [المؤمنون: ٥٢]؛ فلا خصومة أبدًا بيننا وبين أي مذهب من مذاهب أهل "لا إله إلا الله" سواء كانوا أحنافًا، أم مالكية، أم شافعية، أم حنابلة، أم زيدية، أم إمامية، أم ظاهرية، أم إباضية، أم غيرهم؛ فإن الاختلاف في الفروع ضرورة طبيعية، ويستحيل - استحالة عادية - جَمْعُ الناس على مذهب واحد، أو رَأْي واحد في مسائل ظَنِّيَّة، هي موضع نظر واجتهاد إلى يوم القيامة.
ويلفت المؤلف إلى أنه ما دام مرجع الجميع كتاب الله، وسنة رسوله، والخلاف على الفرعيات إنما هو في الفَهم والتوجيه والترجيح وطلب الحق، فلا خصومة قط.