خبير أثري: «أمنحتب رع» أول ملك بنى جبانة في طيبة بالأقصر
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
قال الخبير الأثري الدكتور عماد مهدي، إن مصطلح الجبانة مشتق من كلمة مصرية قديمة وتعني الأرض، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من جبانة بمحافظة الأقصر غير وادي الملوك ووادي الملكات، ولكن هناك الكثير من المقابر القديمة للأسرة الـ11 من الملك أمنحتب رع، ويطلق عليه «موحد القطرين الثاني».
أمنحتب رع أول من بنى مقبرة في طيبةوأضاف «مهدي» في مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» المذاع عبر قناة DMC من تقديم الإعلامية داليا أشرف، أن الملك أمنحتب رع أول مَن بنى مقبرة في منطقة طيبة بالأقصر، كون أنها منطقة مُحصنة من مياه الفيضان ولصوص المقابر.
ولفت إلى أن مقبرة الملك أمنحتب رع اتخذت شكل المعبد الجنائزي، وكذلك شكل معبد الملكة حتشبسوت، ثم انتقل عصر الدولة الحديثة التي اتسمت بوجود المقابر الملكية ومقابر النبلاء، إلى جانب أن من مقابر النبلاء أحد وزراء الملك تحتمس الثالث»، موضحا أنها أغنى مقبرة بالمعلومات بالأثرية عن الحياة اليومية، لأنها كانت توضح الوفود الأجنبية التي كانت تأتي كل يوم لتقديم الهدايا والعطايا لمصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المقابر الملكية تحتمس الثالث
إقرأ أيضاً:
«جنان» تحقق حلم والدها المتوفى يوم زفافها.. «راحت له بالفستان الأبيض المقابر»
خطوات متثاقلة تُقدّم قدماً وتُؤخّر الأخرى، جسدها وأسنانها كلاهما يرتعش، نبضات قلبها كادت تخرج من صدرها، مشاعر متناقضة وشعور لا تسعه كلمات اللغة لوصفه، تستجمع قواها لرؤية حبيبها الأول، تتخيل ملامح وجهه التي دُفنت تحت التراب، وهى ترتدى فستاناً ناصع البياض جعلها تبدو كالأميرات ليلة عرسها على من اختاره قلبها، لتعيش العشرينية «جنان» دقائق لا تُحسد عليها، أمام قبر والدها، الذى انتقل إلى جوار ربه قبل ثلاث سنوات، تنظر إلى صورته التي تعتلى القبر في ذهول، تحتضنه وكأن جسده لا يزال حياً يرزق.
خرجت من صالون التجميل للمقابرلم تكن تتخيل اللبنانية جنان الأشعل، ابنة منطقة الخضر، أن يمر يوم عرسها مراراً دون والدها، الذى طالما كان يحلم بتلك الليلة، ليُسلمها لعريسها بيده، لكن كانت إرادة الله فوق كل اعتبار، مما جعل الشابة تحقّق حلمها أمام قبر والدها، خرجت من صالون التجميل بفستان زفافها لتُلقى نظرة على والدها برفقة عريسها، وبيدها باقة من الورود وضعتها على قبره.
«جنان» تكشف ردود الفعل على الفيديوانتشر مقطع الفيديو الذى يوثّق الدقائق التي مرّت على العروس وكأنها عُمر بأكمله، وشريط ذكريات تلك الليلة التي دُفن والدها بها، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذى لمس القلوب، وروت «جنان» تفاصيل هذه اللحظات خلال حديثها لـ«الوطن».
العروس اكتفت بزيارة قبر والدهاالأحداث الجارية في لبنان ربما أعاقت العروس عن إقامة حفل زفاف ضخم، فقد اكتفى الثنائي بعقد القران والاحتفال وسط ذويهما من الأهل والأصدقاء، وتابعت العروس: «فضّلت زيارة والدى في المقابر، حتى أشعر بوجوده بجواري في تلك اللحظة، قمت بشراء باقة من الورود الحمراء الذى كان يفضّلها، واحتضنت صورته ووقفت أتحدث معه في صمت حتى لا يسمع من حولي».
مشاعر متناقضة ممتزجة بين الفرح والاشتياق سيطرت على العروس، التي عزمت على تنفيذ وصية والدها الراحل: «والدى كان مقرّب جداً لي، لم أكن أتخيل أن أتزوج بدونه، قُمت بزيارته مثلما فعلت شقيقاتي من قبل، إذ حضرن أيضاً يوم زفافهن بفستان الزفاف لزيارته وقراءة الفاتحة له».