خلل تقني يزيل حسابات وقنوات على يوتيوب والمنصة تتدخل
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكدت منصة يوتيوب أنها أصلحت خطأً تقنيًا تسبب بإزالة آلاف الحسابات والقنوات، إذ صُنّفت تلك الحسابات بنحو غير صحيح على أنها تنشر محتوىً احتياليًا أو رسائل غير مرغوب فيها.
وبدأت المشكلة يوم الخميس الماضي، عندما اشتكى مستخدمون عاديون غير منشئي محتوى، ومنهم أصحاب الاشتراكات المأجورة، من فقدانهم الوصول إلى محتوى يوتيوب.
وفي النهاية، أكدّت يوتيوب وجود المشكلة في منشور لها عبر منتدى الدعم الفني، وأعلنت أن الفرق المعنية تعمل على استعادة كافة الحسابات والقنوات التي أُزيلت عن طريق الخطأ، بالإضافة إلى إعادة الوصول إلى الاشتراكات المأجورة مثل بريميوم وميوزيك والتلفاز.
وأوضحت يوتيوب أن الخطأ أثّر أيضًا في قوائم التشغيل، التي لم تُستعَد في بعض الأحيان حتى بعد إعادة الحسابات.
وطالب العديد من المستخدمين في التعليقات بأن تحقق يوتيوب أيضًا في مقاطع الفيديو التي أُزيلت. لكن المنصة قدّمت فقط تطمينات بشأن توفير الإصلاحات للمستخدمين المتضررين.
وقالت يوتيوب: “إذا أُزيلت قناتك عن طريق الخطأ وأُعيدت، فقد تلاحظ فقدان بعض المحتوى، مثل قوائم التشغيل. لا تقلق؛ هذا مجرد تأخير، وسوف يُستعاد كل المحتوى قريبًا”.
وأشار أحد المستخدمين إلى عدم وجود طريقة واضحة لتقديم معارضة لحذف الحسابات والقنوات، كما اشتكى مستخدمون من إزالة بعض منشورات المجتمع في المنصة، وعدم رجوعها.
ولم تشر المنصة إلى سبب هذا الخلل أو مدى انتشاره بين مستخدمي المنصة، خاصةً أصحاب القنوات التي تدر دخلًا ماليًا لأصحابها.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بعد إسقاط طائرة “إف 18”.. وسائل إعلام صينية تسخر من فشل العدوان الأمريكي على اليمن
يمانيون../ سخرت وسائل إعلام صينية، اليوم الأربعاء، من فشل العدوان الأمريكي على اليمن، بعد تمكن قوات صنعاء من إسقاط طائرة مقاتلة من طراز إف 18 أثناء الاشتباك مع حاملة الطائرات “ترومان” في البحر الأحمر، قبل أن تلوذ بالفرار بعيداً.
وتساءلت منصة “باي جياهو” البارزة في الصين، عن الكيفية التي تمكن بها اليمنيون من تحديد توقيت بالغ الحساسية بهذا القدر.
وطرحت المنصة عددًا من الفرضيات، من بينها استخدام طائرات استطلاع بدون طيار، أو حصول القوات المسلحة اليمنية على دعم استخباراتي في المنطقة، كما لم يُستبعد احتمال تسريب غير مقصود لمعلومات حساسة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل تلك المنشورات ومقاطع الفيديو التي يقوم بنشرها قائد الحاملة.
وأشارت المنصة إلى أن مثل هذا التوقيت لا يمكن أن يكون محض صدفة، بل يتطلب مراقبة دقيقة وفهمًا عميقًا لديناميكيات تشغيل حاملات الطائرات؛ الأمر الذي يعزز من فرضية أن القوات اليمنية إما باتت تمتلك قدرات استخباراتية خاصة بها، أو أنها تستفيد من دعم تقني خارجي متطور.
هذا وقد أثار استهدف القوات المسلحة اليمنية لحاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس ترومان” في البحر الأحمر، بالإضافة الى إسقاط طائرة مقاتلة من طراز إف 18، موجة تساؤلات واسعة، لا سيَّما بعد ورود تقارير تُشير إلى أن التوقيت الذي نُفذ فيه الهجوم تزامن مع واحدة من أكثر لحظات التشغيل حساسية في جدول عمليات الحاملة.