محافظ أسيوط يتفقد مزرعتي بنى مر بالفتح والحمام بأبنوب
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تفقد اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، محطتي بني مر بمركز الفتح والحمام بمركز أبنوب التابعين لمشروع تنمية الثروة الحيوانية التابعة للمحافظة لمتابعة انتظام سير العمل وأعمال التطوير الجاري تنفيذها ضمن خطة تطوير المشروعات الإنتاجية وتنمية مواردها وتعظيم الاستفادة منه.
وبدأ محافظ أسيوط جولته التفقدية بمتابعة أعمال التطوير بمحطة بني مر التابعة لمركز الفتح والمقامة على مساحة 7 أفدنة موجهًا بمواصلة رفع المخلفات الزراعية الموجودة بنواحي المزرعة لتعظيم الإستفادة من المخلفات والسماد العضوي بالمحطة واستكمال إعادة تأهيل السيارات والمعدات والجرارات التابعة للمحطة وإرسالها إلى مركز الصيانة لاتخاذ الإجراء اللازم لها فضلًا عن إستكمال الحديد الخاص بمظلات التربية وترميم باقي الأسوار ودهانها والاهتمام بالقطيع وتوفير كافة الرعاية البيطرية لها، كما تابع أعمال إنشاء المنفذ الخاص بمنتجات المحطة من الألبان ومشتقاتها.
واستكمل المحافظ جولاته بالتوجه إلى محطة الحمام بمركز أبنوب والمقامة على مساحة 13 فدان وتابع سير العمل بها وبمعمل الألبان وعنابر الحيوانات ومخازن الأعلاف موجهًا باستغلال الفراغات الموجودة وزيادة عدد العنابر الخاصة بالمواشي وبناء عنابر جديدة واستغلال باقي المساحات وزراعتها بالمحاصيل الحقلية التي تساهم في توفير الأعلاف اللازمة لها لتحقيق الإكتفاء الذاتي بالمزرعة واطمأن على حالة القطيع وعمليات التغذية له لافتًا إلى ضرورة الإهتمام بالتغذية الجيدة والنظافة المستمرة للمحطات واستغلال كافة الإمكانات المتاحة بالمزرعة وإعادة تصنيعها والإستفادة منها موجهًا بتوفير الرعاية البيطرية الدورية للماشية فضلًا عن الدفع بمزيد من العمال لدعم العمل بالمزرعتين.
وأكد أبو النصر على ضرورة تكثيف الجهود لاستكمال مزارع الثروة الحيوانية بالمحافظة لتعظيم الإستفادة منها وزيادة إنتاجيتها لافتًا إلى امتلاك المشروع لبنية تحتية تؤهله لزيادة إيراداته وتحقيق الإكتفاء الذاتي من اللحوم والألبان مشددًا على أهمية تضافر كافة الجهود لإنجاح المشروع وحسن استغلال كافة المساحات الموجودة به لزيادة العائد الإقتصادي منه بالإضافة إلى تكثيف إحكام الرقابة والإشراف الإداري والبيطري والزراعي والمرور الدوري عليه لتحقيق المستهدف من المشروع لتنميته وزيادة أصوله وإيراداته لتعظيم الإستفادة من المشروعات الإنتاجية التابعة للمحافظة لزيادة الإيرادات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الاتصال الـ ألا الات الاهتمام الاتصال السياسي الاستفادة الاعلام افة افدنة افر أفق الاعلام والاتصال إعلامي اعمال أعمال التطوير الإعلامي الان الانتاج الإنتاجية أصل أصله اعلام الب إسلام اسلام عوض التابعة التابعي البيطري إله الها التابع التابعين استغلال استفادة
إقرأ أيضاً:
محافظ كفر الشيخ يتفقد مدرسة فوه الثانوية الصناعية النسيجية بنات
تفقد اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، اليوم، مدرسة فوه الثانوية الصناعية النسيجية بنات، واطلع على التخصصات والأقسام والورش الفنية بالمدرسة، مشيدًا بالأعمال اليدوية للطالبات، والتي تضم 15 فصل بعدد 597 طالبة، من بينهم فصل للتعليم الفني المزدوج بقسم الملابس الجاهزة.
المحافظ يتفقد أقسام المدرسةوتفقد المحافظ، قسم فني الملابس الجاهزة، وورش النول اليدوي الرأسي والأفقي، وورش الملابس الجاهزة، وقسم فني المشغولات الصوفية اليدوية، وقسم فني الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، وورشة الكمبيوتر، وورشة السجاد والكليم، ومعمل الحاسب الآلي العملي، ومعمل العلوم المطور، وبرنامج فني تكنولوجيا المعلومات، كما استمع إلى شرح توضيحي من مسؤولي الأقسام والطلاب حول الأعمال اليدوية ومدى الاستفادة.
وقال محافظ كفر الشيخ، إنّ التعليم هو أساس بناء المستقبل، ويحظى باهتمام الدولة وأنّ مدرسة فوه الثانوية الصناعية النسيجية بنات تُؤهل الكادر البشري من الخريجين لسوق العمل وتدريبهم على الحرف والصناعات اليدوية المتنوعة، لافتًا أنّ المحافظة تسعى جاهدة لتوفير بيئة تعليمية مُلائمة ومجهزة بأحدث الوسائل التعليمية، من أجل ضمان تحقيق أفضل مستويات التعلم للطلاب، مُشيرًا إلى أنّ الاستثمار في التعليم هو استثمار في الأجيال القادمة.
توفير العمالة الماهرة المدربة للمصانعوأضاف المحافظ، أنّ التعليم الفني هو الطريق لاكتساب الخبرات العلمية اللازمة للحياة العملية وسوق العمل، وتوفير العمالة الماهرة المُدربة للمصانع من خريجين متخصصين في المجالات الفنية التي تعتمد عليها المجتمعات الصناعية لتحقيق أعلى معدلات للإنتاج، وتوفير فرص العمل سواء للسوق المحلي أو العمالة الماهرة المدربة لسوق العمل بالخارج وخاصةً الدول الصناعية، حيث يلعب التعليم دورًا هامًا في تحقيق التنمية.
وأشار محافظ كفر الشيخ، إلى أهمية تأهيل الخريجين لسوق العمل، وربط التخصصات باحتياجات سوق العمل، وإدخال بعض التخصصات الجديدة بالمدارس وفقًا لاحتياج سوق العمل، وتوفير فرص عمل للطلبة بعد التخرج أو توفير مشروعات صغيرة لهم وتطوير الخطط الدراسية بما يتناسب مع تحقيق التقدم والتكنولوجيا الحديثة، فضلًا عن تجهيز المدارس بالأجهزة والمعدات والمعامل اللازمة لعمليات التدريب، وتدريب المُعلمين والتركيز على الجانب العملي.
الجاكومي : الشعب سينتصر على مليشيا الدعم السريع المتمردة